«حياة كريمة» تعلن فعاليات اليوم الثاني من مشروع سكر البيوت
تاريخ النشر: 26th, August 2024 GMT
أعلنت حياة كريمة، استمرار فعاليات اليوم الثاني من مشروع «سكر البيوت»؛ لتمكين السيدات المعيلات، موضحة أن اليوم بدأ بالتعريف عن الشمول المالي وإدارة المال الشخصي، وذلك حتى تتعلم كل سيدة كيف تدير ميزانيتها وتنظم نفقاتها لتحقيق أقصى استفادة من مشروعاتهن.
ورش عن التغذية السليمة وسلامة الغذاءوأضافت المؤسسة أنه خلال اليوم جرى عمل ورش عن التغذية السليمة وسلامة الغذاء، وذلك حتى تتعلم كل سيدة أن تقدم منتجا صحيا وآمنا، وبذلك نستطيع بناء أساس قوي يساعد كل سيدة على النجاح في مشروعها، وبالتالي تحسين حياة أسرتها.
وأكدت حياة كريمة، استكمال التدريب النظري غدا لليوم الثالث، بالتعاون مع الهيئة العامة للاستثمار والمناطق الحرة.
المرحلة الثانية من سكر البيوتوأوضحت حياة كريمة في وقت سابق، أن المرحلة الثانية من سكر البيوت تضم التدريب على عدد من المهارات؛ منها سمات رائد الأعمال، أسس التغذية السليمة، مبادئ التسويق الإلكتروني، مهارات التواصل والتفاوض، كما شاركن قصص نجاحهن خلال ورش العمل، وكيف استطعن أن يبدأن مشروعات صناعة الحلويات وفتحن باب رزق جديد لهن.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مشروع سكر البيوت سكر البيوت التغذية السليمة حياة كريمة حیاة کریمة سکر البیوت
إقرأ أيضاً:
مصر القومي: تخصيص ميزانية إعلانات حياة كريمة ميزانية لدعم الأسر الأكثر احتياجا يعزز دورها التنموي
قال المستشار مايكل روفائيل، نائب رئيس حزب مصر القومي، إن تخصيص مبادرة حياة كريمة، ميزانيتها الإعلانية بالكامل هذا العام لتوفير المساعدات المباشرة، يبرز دورها باعتبارها واحدة من أكثر المشروعات طموحا وتأثيرا في تاريخ التنمية المصرية الحديثة، حيث لا تقتصر على تقديم خدمات أساسية أو تحسين البنية التحتية، بل تمتد إلى إعادة تشكيل منظومة الحياة بالكامل داخل القرى، بدءا من المرافق الصحية والتعليمية وصولا إلى تمكين الفئات الأكثر احتياجا اقتصاديا واجتماعيا.
مواجهة التضخمولفت روفائيل، فىى تصريحات صحفية له، أن هذه المبادرة الإنسانية من قبل المؤسسة يعكس حيث إدراك الدولة العميق لحجم الفجوة التنموية التي عانت منها القرى لعقود طويلة، كما يشير إلى تحول واضح في فلسفة التعامل مع ملف الفقر، حيث لم يعد ينحصر في تقديم المساعدات المالية أو الإعانات المؤقتة، بل بات يستهدف خلق بيئة اقتصادية واجتماعية مستدامة تسمح باندماج هذه الفئات في عجلة الإنتاج الوطني.
وأكد روفائيل، أن نجاح حملات مبادرة حياة كريمة يمثل اختبارا حقيقيا لمدى قدرة الدولة على تحقيق العدالة التنموية، كما يعزز من ثقة المواطنين في جدوى الإصلاحات الاقتصادية.
وأشار روفائيل، إلى أنه في ظل التحديات التي تواجهها مصر، يصبح توسيع نطاق هذه المبادرة وتحقيق استدامتها ضرورة ملحة، ليس فقط من أجل تحسين مستوى المعيشة، ولكن أيضا لضمان استقرار مجتمعي واقتصادي قادر على مواجهة المتغيرات الإقليمية والدولية.
حزمة الحماية الاجتماعيةأعلنت الحكومة مؤخرًا عن حزمة حماية اجتماعية جديدة تهدف إلى دعم الأسر ذات الدخل المحدود والفئات الأكثر احتياجًا، وذلك في ظل التحديات الاقتصادية الراهنة. تتضمن الحزمة زيادة الحد الأدنى للأجور إلى 7000 جنيه، ورفع المعاشات بنسبة 15%، وزيادة مخصصات برنامج "تكافل وكرامة" .
بالإضافة إلى ذلك، سيتم إنشاء صندوق بتمويل يصل إلى 10 مليارات جنيه لتمكين الشباب اقتصاديًا وتوفير المزيد من فرص العمل، وتأهيلهم لسوق العمل، ومساعدتهم على إقامة مشروعات جديدة تدر لهم مصدر دخل مستدام .
من المقرر أن يبدأ تطبيق هذه الحزمة اعتبارًا من مطلع شهر رمضان المقبل وحتى نهاية يونيو 2025، بهدف تخفيف الأعباء الاقتصادية عن المواطنين خلال هذه الفترة .
تأتي هذه الإجراءات في إطار جهود الحكومة المستمرة لتحسين مستوى المعيشة وتعزيز شبكة الأمان الاجتماعي للمواطنين، مع التركيز على دعم الفئات الأكثر احتياجًا وتوفير فرص عمل للشباب.