سلطة الطاقة تعقب على تصريحات أبو مرزوق: "هذا هو العائق الأساسي لمشروع خط الغاز بغزة"
تاريخ النشر: 10th, August 2023 GMT
عقّب رئيس سلطة الطاقة الفلسطينية ظافر ملحم، صباح اليوم الخميس 10 أغسطس 2023، على تصريحات القيادي في حركة حماس موسى أبو مرزوق، حول عرقلة السُلطة مشكلة الكهرباء في قطاع غزة .
وعبّر ملحم في تصريحات إذاعية، تابعتها وكالة سوا الإخبارية، عن استغرابه من تلك التصريحات التي قد تؤدي إلى ضرر على المواطن في قطاع غزة.
وأضاف، "سلطة الطاقة هي من تقوم بتزويد شركة كهرباء غزة بجميع المواد اللازمة لإعادة تأهيل وتوسعة شبكات التوزيع، وإعادة إعمارها بعد كل عدوان إسرائيلي على القطاع".
وأشار ملحم إلى أن القائم على مشروع غاز غزة، هي سلطة الطاقة، موضحًا، "نحن من سنموّل الدراسات اللازمة لهذا المشروع، وأن الدراسة البيئية والاجتماعية قد شارفت على الانتهاء، إضافة إلى الاتفاقيات التي عقدناها مع الحكومة القطرية، ومحطة التوليد، والاتحاد الأوروبي لتمويل المشروع".
وتابع ملحم، "العائق الأساسي لمشروع خط الغاز بغزة يتمثّل بإحدى شروط التمويل من الاتحاد الأوروبي، وهو التدقيق على حسابات شركة توزيع الكهرباء في القطاع، وهو الأمر الذي يرفضه القائمون على الشركة بغزة".
وزاد، "إضافة لذلك من يقوم بالتحكم في إيرادات الكهرباء والجباية في قطاع غزة هي حكومة الأمر الواقع، لأنه كما صرح الناطق الرسمي باسم شركة كهرباء غزة أنهم يحولون الأموال إلى الحكومة بالقطاع، فهم مسؤولون عن جميع الأمور التي يجب توفيرها من مصادر طاقة في غزة". حسب قوله
وختم ملحم قائلًا، "نقوم بتزويد شركة كهرباء غزة بعدادات الدفع المسبق، والعدادات الذكية، لتحسين الجباية، وهو ما يؤدي لزيادة الإيرادات، والتحصيلات، ولكن لا يحوّل لخزينة الدولة أي من هذه الإيرادات، بل يتم تحويلها لحسابات حكومة الأمر الواقع بغزة".
المصدر : وكالة سواالمصدر: وكالة سوا الإخبارية
كلمات دلالية: سلطة الطاقة
إقرأ أيضاً:
انخفاض للإنتاج وارتفاع الطلب.. كيف تواجه مصر أزمة الطاقة في 2025؟
تسعى مصر إلى تعزيز علاقاتها مع كبرى شركات الطاقة العالمية، حيث تعمل حالياً على إجراء محادثات، مع عدّة شركات دولية، بينها أمريكية، لعقد اتفاقيات طويلة الأجل، بغية شراء الغاز الطبيعي المسال، وتجنّب التقلبات العالمية في السوق الفورية الأكثر تكلفة.
وبحسب وكالة "رويترز" قالت ثلاثة مصادر، إنّ: "مصر تجري محادثات مع شركات أمريكية وشركات أجنبية أخرى لشراء كميات من الغاز الطبيعي المسال، عبر اتفاقيات طويلة الأجل، في إطار سعيها إلى تجنب الشراء من السوق الفورية الأكثر تكلفة لتلبية الطلب على الطاقة".
إثر ذلك، عادت مصر إلى وضع المستورد الصافي للغاز الطبيعي، إذ اشترت عشرات الشحنات خلال العام الجاري، وتخلّت عن خطتها للتحول إلى مورد لأوروبا، وسط انخفاض حاد في إنتاج الغاز المحلي.
وأشارت بيانات "مبادرة بيانات المنظمات المشتركة" (جودي) إلى: "تراجع إمدادات الغاز الطبيعي المحلية في أيلول/ سبتمبر إلى أدنى مستوى، خلال سبع سنوات، ويرجع ذلك إلى انخفاض الإنتاج وزيادة استهلاك الطاقة".
كذلك، تشير بيانات شركة الاستشارات "إنرجي أسبكتس" إلى: "توقعات بانخفاض إنتاج الغاز المحلي 22.5 في المئة إضافية بحلول نهاية 2028". وفي الوقت نفسه، يتوقع محللون زيادة استهلاك الطاقة في البلاد 39 في المئة، على مدى العقد المقبل.
وقال مصدر بالقطاع، إن "وزارة (البترول) تسعى إلى توفير إمدادات لثلاث أو أربع سنوات، لتجنّب الزيادات المفاجئة في الأسعار. وترغب أيضا في الاتفاق على شروط مرنة، أملا في العثور على إمدادات غاز في وقت قريب أو عدم الحاجة إلى إمدادات كبيرة".
وقال مصدران تجاريان، إنّ: "القاهرة تجري محادثات بشكل أساسي مع شركات في الولايات المتحدة وشركات تتولى تجميع وبيع الإنتاج من شركات أمريكية، نظرا لمرونتها مقارنة بالمنتجين الآخرين". فيما طلبت المصادر الثلاثة عدم ذكر أسمائها.
وقالت مصادر تجارية، في تشرين الأول /أكتوبر إنّ: "مصر من المتوقع أن تجري مناقصة لشراء ما يصل إلى 20 شحنة من الغاز الطبيعي المسال، لتغطية الطلب في الربع الأول من 2025". ودفعت مصر علاوة تتراوح بين دولار ودولارين مقابل مشتريات من الغاز المسال، حصلت عليها في وقت سابق من العام الجاري.
وارتفعت أسعار الغاز المسال في السوق الفورية مؤخرا، إلى ما يقرب من 14.50 دولار لكل مليون وحدة حرارية بريطانية من نحو 12 دولارا، حينما بدأت القاهرة طرح مناقصات للشراء؛ ما يرفع تكلفة الشحنات الجديدة، في وقت تعاني فيه البلاد من أزمة في النقد الأجنبي.
وقال المصدر الأول، إنّ: "مصر تعكف على تجهيز البنية التحتية اللازمة لاستيراد الغاز المسال في العين السخنة والإسكندرية". فيما أفادت شركة "كبلر" لتحليل البيانات، الشهر الماضي، بأن مصر من المتوقع أن تضع وحدة عائمة ثانية للتخزين وإعادة التغويز في أوائل العام المقبل.
وأظهرت بيانات تتبع السفن من "كبلر" أنه منذ أوائل تشرين الثاني/ نوفمبر ، حوّلت أربع شحنات من الغاز الطبيعي المسال مسارها من مصر إلى أوروبا.
من جهته، قال وزير البترول، كريم بدوي، الاثنين. إنّ: "إنتاج الغاز شهد زيادة 200 مليون قدم مكعبة بحلول تشرين الأول/ أكتوبر الماضي". مضيفا أنه "يأمل في إضافة 420 مليون قدم مكعبة يوميا بحلول العام المقبل، من حقلي ظهر وريفين، وهما اثنان من الامتيازات الرئيسية في مصر".
وعلاوة على الزيادة المحتملة في الإنتاج، قال المصدر الأول إنّ: "درجات الحرارة الأقل عن المتوقع، قد ساهمت في تقليل استهلاك الطاقة وحجم الهدر عبر شبكة التوزيع".