الجيش البولندي: جسم عسكري دخل مجالنا الجوي أثناء الهجوم الروسي على أوكرانيا
تاريخ النشر: 26th, August 2024 GMT
كشف الجيش البولندي، عن دخول جسم عسكري المجال الجوي لدولة بولندا في أثناء الهجوم الروسي على أوكرانيا، وذلك حسبما جاء في نبأ عاجل لـ “القاهرة الإخبارية”.
بيان عاجل من الجيش البولندي:وأوضح الجيش البولندي، أنه منذ دخول الجسم العسكري المجال الجوي لبولندا وتظل عمليات البحث جارية.
وكان أعلن الجيش البولندي أن طائرات مقاتلة بولندية اعترضت طائرة استطلاع روسية فوق بحر البلطيق في وقت سابق من الأسبوع الجاري.
وأفاد مركز قيادة العمليات للقوات المسلحة البولندية -في منشور عبر منصة "إكس" نقله راديو "بولندا" في نشرته الناطقة بالإنجليزية اليوم الأربعاء بأن طائرتين بولنديتين من طراز "إف-16" اعترضتا الطائرة الروسية "أي إل-20" أثناء تحليقها فوق بحر البلطيق أول أمس الإثنين.
وأضافت قيادة العمليات أن الطائرة الروسية كانت تقوم بمهمة استطلاع في الأجواء الدولية دون دخول المجال الجوي البولندي.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الجيش البولندي الهجوم الروسي أوكرانيا القاهرة الإخبارية بولندا الجیش البولندی
إقرأ أيضاً:
الجيش الاوكراني يعترف بتكبده خسائر فادحة في الحرب ضد روسيا
أقر الجيش الأوكراني بتكبده خسائر بشرية عقب ضربة صاروخية روسية استهدفت ساحة تدريب عسكرية في منطقة دنيبروبتروفسك، على بُعد يتراوح بين 100 و130 كيلومترًا من خطوط الجبهة.
وأكدت القيادة العسكرية الأوكرانية، في بيان نُشر عبر صفحتها الرسمية على موقع "فيسبوك"، وقوع قتلى وجرحى جراء الهجوم الذي وقع يوم السبت الماضي، دون الإفصاح عن أرقام دقيقة لعدد الضحايا.
وكانت وسائل الإعلام قد أفادت سابقًا بحدوث خسائر فادحة نتيجة الهجوم.
ووفقًا لما ذكره إيهور موسيتشوك، النائب السابق في البرلمان الأوكراني والمقيم في المنفى، فقد قُتل 32 جنديًا وأُصيب 153 آخرون.
يأتي هذا التطور في ظل استمرار التصعيد العسكري بين الطرفين، وسط تزايد حدة المواجهات على مختلف الجبهات.
ويشهد الصراع الأوكراني الروسي، الذي اندلع في فبراير 2022، تحولات متسارعة مع استمرار الضربات الجوية والمعارك البرية بين القوات الروسية والأوكرانية.
وبينما تسعى كييف للحصول على دعم عسكري إضافي من حلفائها الغربيين، تواصل موسكو تكثيف عملياتها العسكرية، مستهدفة مواقع استراتيجية لتعزيز مكاسبها على الأرض.
وتؤثر الحرب بشكل مباشر على المشهد السياسي والاقتصادي العالمي، إذ أدت العقوبات الغربية المفروضة على روسيا إلى تصاعد التوترات الجيوسياسية، فيما تواجه أوروبا تحديات متزايدة في تأمين إمدادات الطاقة، وسط مخاوف من تداعيات طويلة الأمد لهذا الصراع على الاستقرار الدولي.