تسجيل أكثر من 100 حالة انتحار في مناطق نفوذ الحكومة اليمنية
تاريخ النشر: 26th, August 2024 GMT
كشفت وزارة الداخلية اليمنية، عن تسجيل أكثر من 100 حالة انتحار وشروع في الانتحار، في المحافظات الخاضعة لنفوذ الحكومة المعترف بها، خلال النصف الأول من العام الجاري.
ووفق مركز الإعلام الأمني التابع لوزارة الداخلية، فقد رصدت الأجهزة الأمنية وقوع 113 جريمة انتحار و شروع في الانتحار، أسفرت عن وفاة 90 شخصا وجرح 23 آخرين.
وقال المركز إن النصف الأول من العام الجاري شهد ارتفاعا في معدل حالات الانتحار مقارنة مع العام الماضي 2023 الذي سجل خلاله 148 حالة انتحار على مدى العام.
وبحسب المركز، فقد تصدرت محافظة تعز قائمة حالات الانتحار بـ 44 حالة، تلتها مأرب بـ 25 حالة، ثم عدن بـ 24، فيما توزعت بقية الحالات على المحافظات الأخرى.
وأرجعت الداخلية اليمنية أسباب الانتحار إلى الأمراض النفسية والعصبية، والخلافات الأسرية، بالإضافة إلى الوضع الاقتصادي.
المصدر: وكالة خبر للأنباء
إقرأ أيضاً:
رصد 277 حالة شلل أطفال باليمن
عدن (الاتحاد)
أخبار ذات صلةأعلن وزير الصحة العامة والسكان باليمن الدكتور قاسم بحيبح، أن السلطات الطبية رصدت 277 حالة شلل أطفال في أرجاء البلاد، بينها 38 حالة في مناطق نفوذ الحكومة الشرعية.
وأفاد بحيبح، في تصريحات صحفية، بأن «معظم الحالات في مناطق سيطرة ميليشيات الحوثي، بينما هناك 38 حالة تم تسجيلها في المحافظات الواقعة تحت سلطة الحكومة».
وأشار إلى أن محافظة الحديدة المطلة على البحر الأحمر، غربي اليمن، شهدت أعلى معدل للمرض، إذ تم فيها رصد 45 حالة.
ولفت الوزير إلى أن 19 محافظة من محافظات اليمن الـ 22 تم فيها رصد حالات شلل أطفال. ونبه إلى أن وزارة الصحة اتخذت عديداً من الإجراءات للحد من انتشار الفيروس، منها 6 حملات تطعيم ضد المرض في عموم المحافظات المحررة.
كما تعتزم وزارة الصحة تنفيذ جولتي تطعيم احترازيتين ضد المرض: الأولى في مايو والثانية في يوليو المقبلين، وفق الوزير.
وحول المشاكل التي تواجهها الوزارة للتعامل مع المرض، أفاد الوزير اليمني بأن جماعة الحوثي أوقفت الفحوص البشرية والبيئية لعينات شلل الأطفال لإرسالها للخارج منذ منتصف العام الماضي.
وتابع بحيبح: «كل الحالات لدينا مرتبطة جينياً بالحالات من مناطق سيطرة الحوثيين».
واتهم ميليشيات الحوثي بأنها تواصل منع الحملات الشاملة للوقاية من المرض وتقييد إجراءات الترصد الوبائي، ما يؤدي إلى استمرار خطر تفشي المرض.
وكان اليمن قد قضى على انتشار شلل الأطفال منذ عام 2006 حتى عودة انتشاره في عام 2021، وسط مخاوف من اتساع رقعة تفشي الفيروس الخطير.