شارك وزير العمل محمد جبران ، صباح اليوم الإثنين، في اجتماع مجلس أمناء مدينة القاهرة الجديدة، برئاسة الدكتور محمد الوحش رئيس المجلس، ووجه الوزير الشكر والتقدير لمجلس الأمناء على الدعوة وحفاوة الاستقبال.
وأكد وزير العمل، على أهمية التنسيق والتعاون مع "المجلس" في كافة الملفات الخاصة بقضايا العمل داخل المدينة، مُشيرًا إلى جولاته الميدانية منذ أيام، في ميادين بالتجمع الخامس، للتواصل مع عمال التراحيل ، وتوجيهاته إلى مديرية عمل القاهرة بالحصر والتسجيل لهذه الفئة ،لتقديم الرعاية والحماية لها.


ولفت إلى أهمية التنسيق مع "المجلس" في تنفيذ خطة الوزارة لتوفير أماكن لائقة يجلس عليها عمال التراحيل ، والعمل على تنظيمهم وتدريبهم، وتوفير الرعاية الإجتماعية والصحية لهم، فضلاً عن التعاون في مجال التدريب المهني، وغيرها من الملفات المشتركة.


ودعا جبران، "المجلس" للمشاركة في الحوار المجتمعي لمناقشة مشروع قانون العمل الجديد ، وكذلك ترشيح عضو من المجلس للمشاركة في المجلس الإستشاري الأعلى للسلامة والصحة المهنية.
ووجه الوزير الإدارات المختصة بالوزارة لبحث إمكانية إرسال وحدة تدريب متنقلة ،لتأهيل الشباب على احتياجات المصانع والشركات بالمدينة.
ومن جانبه أشاد رئيس مجلس الأمناء بجهود الوزارة بالاهتمام ، ورعاية عمال مصر قاطرة الصناعة وحجر الأساس للاقتصاد المصري ، مؤكداً أن التاريخ يشهد على كفاءة العامل المصري ، وايمان القيادة السياسية بأن مصر لن تنهض إلا  بالصناعة وبسواعد عمال مصر، مشيراً إلى أهمية توجيهات الوزير بحصر عمال التراحيل " عمالة غير منظمة " بأماكن تجمعهم بالميادين تمهيداً  لتقديم سبل الدعم والرعاية لهم.
وأوضح رئيس مجلس الأمناء، أن مدينة  القاهرة الجديدة  يقع بها 1000 مصنع و معظمهم مشروعات صغيرة  ومتناهية الصغر ، وتحتاج هذه المصانع إلى تطوير بالتعاون مع الوزارات والجهات المعنية ، بهدف زيادة الانتاج.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: وزير العمل مدينة القاهرة الجديدة تدريب الشباب وزير العمل محمد جبران عمال التراحيل الحوار المجتمعي مشروع قانون العمل الجديد

إقرأ أيضاً:

وفد من جامعة اليرموك يلتقي لجنة التربية في مجلس النواب لبحث أزمة الجامعة المتفاقمة

#سواليف – خاص

في ظل أزمة غير مسبوقة تهدد أحد أعرق الصروح الأكاديمية في #الأردن، علم موقع “سواليف الاخباري ” من مصادر مطلعة أن وفدًا من #جامعة_اليرموك سيلتقي اليوم الخميس بلجنة التربية والتعليم في #مجلس_النواب، بحضور عدد من رؤساء اللجان النيابية ونواب الوطن، وذلك لوضعهم في صورة الوضع المأساوي الذي تمر به الجامعة، والذي بات يشكل تهديدًا حقيقيًا لمكانتها الأكاديمية ولمستقبل طلابها وأساتذتها.

#أزمة_مالية خانقة وانقسامات داخلية

تتمثل أبرز مظاهر الأزمة في التدهور المالي الحاد الذي تعاني منه الجامعة، حيث تواجه عجزًا ماليًا يهدد قدرتها على الاستمرار، مما انعكس على جودة التعليم، والبحث العلمي، والبنية التحتية، وأدى إلى تراكم المشكلات الإدارية والأكاديمية. ووسط هذا المشهد القاتم، تعيش الجامعة حالة استقطاب غير مسبوقة، زاد من حدتها غياب رؤية إدارية واضحة وقادرة على معالجة الأوضاع المتفاقمة، ما جعل المؤسسة الأكاديمية غارقة في أزمات متداخلة، لم تعد تقتصر على الجانب المالي فحسب.

مقالات ذات صلة أسماء الأسرى المحررين في الدفعة الثالثة 2025/01/30

استهداف أعضاء هيئة التدريس وصندوق تضامن لإنقاذهم

ومما يزيد الأمور تعقيدًا، الارتفاع غير المسبوق في عدد القضايا المرفوعة ضد أعضاء هيئة التدريس في الجامعة، والتي تستند إلى قانون الجرائم الإلكترونية، حيث يجد العديد من الأكاديميين أنفسهم في مواجهة دعاوى قضائية بسبب تعبيرهم عن آرائهم أو انتقادهم للأوضاع داخل الجامعة. وفي ظل هذا الواقع المرير، لجأ الأساتذة إلى تأسيس صندوق تضامني للدفاع عن زملائهم، تعبيرًا عن استيائهم مما يصفونه بمحاولات ممنهجة لتكميم الأفواه وإخضاع الجسم الأكاديمي لمنطق الترهيب بدلاً من الحوار والإصلاح.

تراجع البحث العلمي وغياب التخطيط

لم تقتصر الأزمة على الجوانب المالية والإدارية فحسب، بل امتدت إلى صلب الدور الأكاديمي للجامعة، حيث يشير العديد من أعضاء هيئة التدريس إلى التراجع المقلق في مخرجات الجامعة، وإهمال البحث العلمي الذي يفترض أن يكون أحد أعمدة أي مؤسسة أكاديمية مرموقة. كما تعاني الجامعة من تهالك في بنيتها التحتية، وغياب أي رؤية استراتيجية للنهوض بها، ما جعلها تفقد جزءًا كبيرًا من مكانتها التي لطالما كانت عنوانًا للتميز الأكاديمي في الأردن والمنطقة.

أزمة ولاء للمؤسسة أم ولاء للأشخاص؟

أحد أكثر الجوانب التي تثير الجدل داخل الجامعة هو انتشار ثقافة الولاء للأشخاص على حساب الولاء للمؤسسة، حيث يرى الكثيرون أن معايير التقدم الإداري والتقييم الأكاديمي أصبحت مرتبطة بالعلاقات الشخصية، بدلاً من الكفاءة والجدارة، ما انعكس سلبًا على بيئة العمل الأكاديمية، وأدى إلى فقدان الثقة في القرارات الإدارية، وعزز الشعور بالإقصاء والتهميش لدى الكفاءات الحقيقية.

لقاء النواب: الأمل الأخير؟

يأتي هذا اللقاء في مجلس النواب وسط آمال معلقة على دور السلطة التشريعية في التدخل لإنقاذ الجامعة من مصير مجهول، حيث يعوّل أعضاء هيئة التدريس والطلبة على تدخل جاد يعيد الأمور إلى نصابها، ويضع حدًا للتدهور المستمر الذي تعاني منه الجامعة. ويطالب الأكاديميون بضرورة اتخاذ قرارات جريئة تعيد التوازن إلى الجامعة، وتضع حدًا لحالة الفوضى الإدارية، وتحافظ على مكانتها كصرح أكاديمي وطني لا يجوز التفريط به.

فهل سيكون لقاء اليوم نقطة تحول في مسار الجامعة، أم مجرد محطة أخرى في سلسلة من الاجتماعات التي لم تثمر عن أي حلول حقيقية؟

مقالات مشابهة

  • بالصور.. اجتماع مجلس أمناء الحوار الوطني لبحث خطوات دعم الأمن القومي
  • شخبوط بن نهيان يلتقي رئيس رواندا لبحث تعزيز العلاقات الثنائية
  • وزير الخارجية يلتقي مع رئيس مجلس النواب اللبناني
  • وزير الخارجية والهجرة يلتقي رئيس مجلس النواب اللبناني
  • وزير العمل يلتقي نظيره الفلبيني لبحث الملفات المشتركة بالرياض
  • وزير الخارجية يلتقي رئيس «المركزي للتنظيم والإدارة» لبحث تبادل الخبرات في عدة مجالات
  • مناقشة أوضاع العمال السودانيين في ليبيا
  • وزير العمل يلتقي مستثمرين سعوديين لبحث توفير وظائف للكوادر المصرية
  • وزير العمل يلتقي نظيره الأردني لبحث التعاون مجال التدريب والتشغيل
  • وفد من جامعة اليرموك يلتقي لجنة التربية في مجلس النواب لبحث أزمة الجامعة المتفاقمة