وفاة إيركسون.. مدرب "الجيل الذهبي" الإنجليزي
تاريخ النشر: 26th, August 2024 GMT
بعد صراع طويل مع مرض السرطان، أعلن الاثنين وفاة أحد كبار المدربين بعالم كرة القدم، السويدي سفين غوران إيركسون.
أعلن وكيل أعمال مدرب كرة القدم السويدي سفين-غوران إريكسون، الذي كان أول مدرب أجنبي يقود المنتخب الوطني الإنجليزي، وفاته اليوم الاثنين عن 76 عاما.
ويعتبر إيركسون من رواد كرة القدم نهاية التسعينيات وبداية الألفية، واشتهر كثيرا بعد توليه تدريب المنتخب الإنجليزي خلال كأس العالم 2002 في كوريا الجنوبية واليابان، وكأس العالم 2006 في ألمانيا.
وبرز إيركسون في الأوساط الرياضية الإنجليزية، بسبب توليه تدريب "الجيل الذهبي" الإنجليزي، حيث كان يمتلك نخبة من أفضل لاعبي العالم، مثل فرانك لامبارد وستيفن جيرارد وواين روني ومايكل أوين.
وعانى إيركسون في الفترة الماضية من مرض السرطان، حيث دخل مرحلة لا عودة فيها، طبيا، وقامت جهات عدة بتكريمه في بريطانيا وإيطاليا وبلده السويد.
ودرب إيركسون في إيطاليا طويلا، وأشرف على أندية روما وسامبدوريا وفيورنتينا ولاتسيو، والأخير حقق معه لقب الدوري الإيطالي عام 2000 في أوج ثورة "السيريا آ".
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات ألمانيا منتخب إنجلترا نجوم منتخب إنجلترا قائد منتخب إنجلترا ألمانيا
إقرأ أيضاً:
وفاة حارس مرمى روماني
وكالات
توفي حارس المرمى الروماني الشهير، هلموت دوكادام، عن عمر 65 عاماً، كما أعلن ناديه السابق.
ودخل دوكادام موسوعة غينيس للأرقام القياسية بعد تصديه لأربع ركلات ترجيحية لفريقه ستيوا بوخارست في نهائي كأس أبطال الأندية الأوروبية لكرة القدم (دوري الأبطال حالياً) ضد برشلونة الإسباني ليقوده إلى اللقب.
وقال فريق العاصمة في حسابه على فيسبوك “منيت الكرة الرومانية بخسارة ثقيلة، اليوم غادرنا أحد أعظم حراس المرمى” الذي لعب في صفوفه من 1982 و1986.
وأضاف النادي الروماني العريق: “لا شك بأن أجمل لحظة له كانت إحرازه الكأس خلال النهائي الشهير في إشبيلية ضد برشلونة، بفضل تصديه لأربع ركلات ترجيحية ما أدخله مجموعة كتاب غينيس للأرقام القياسية”.
وكتب زميله السابق مارسيل بوشكاش في حسابه على فيسبوك “نجح هلموت دوكادام في جعل شعب بأكمله سعيدا”، في حين اعتبر زميله الآخر غافريل بالينت بأنه “الأعظم”.
وكان “بطل إشبيلية” كما أطلق عليه، كشف في مقابلة مع موقع الاتحاد الأوروبي لكرة القدم (يويفا) عام 2013: “عندما عدنا إلى الديار في اليوم التالي، كان أكثر من 15 ألف مشجع ينتظروننا في المطار. كانت الأجواء رائعة لا نعيشها سوى مرة واحدة في الحياة، أو ربما أبدا”.
وتابع “اللعب في صفوف ستيوا بوخارست أو المنتخب الوطني كانت فرصة لي للتعرف على دول جديدة. كنا نجوما لكن إذا ما قارنا الأمور بما هي عليه حاليا، كنا نجوما من دون مال”.
وأكد أن أحفاده سيكونون فخورين لكونهم يحملون اسمه خاصة أنه حقق نجاحات كثيرة في حياته.
جهود الدولة لدعم ذوي الإعاقة.. غطاء قانوني ودستوري