ذكرت وكالة بلومبرغ، الاثنين، أن وحدة تابعة لشركة الطاقة الماليزية العملاقة المملوكة للدولة بتروناس رفعت دعوى قضائية على جنوب السودان تتهمه بعرقلة بيع أصول محلية بقيمة 1.25 مليار دولار والاستيلاء على النشاط التجاري للشركة في الدولة.

ووفقا للموقع الإلكتروني للمركز الدولي لتسوية منازعات الاستثمار التابع للبنك الدولي، سجلت شركة بتروناس الدولية دعوى ضد جمهورية جنوب السودان في 23 أغسطس.

وسيطرت شركة النيل للبترول التي تديرها الدولة في جنوب السودان على حقل نفط محلي تابع لبتروناس وأصول للشركة الماليزية أيضا في وقت سابق من الشهر، وقالت إنها تسعى إلى جذب شركاء دوليين لدعم العمليات مع زيادة الإنتاج.

وكانت بتروناس أعلنت في الثامن من أغسطس أنها ستتخارج من جنوب السودان بعد إدارة عمليات في البلاد لنحو ثلاثة عقود.

ولم ترد بتروناس ولا مسؤولون بوزارة النفط في جنوب السودان بعد على طلب من رويترز للتعليق.

 

المصدر: سكاي نيوز عربية

كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات بتروناس جنوب السودان بتروناس جنوب السودان بتروناس جنوب السودان أخبار الشركات جنوب السودان

إقرأ أيضاً:

المجاعة تُهدد أكثر من «8» ألف لاجئ جنوب سوداني في ولاية سودانية

 

يواجه أكثر من «8» ألف لاجئي جنوب سوداني بمحلية عديلة في ولاية شرق دارفور السودانية باقليم دارفور، هذه الأيام شبح المجاعة والعطش ونقص الخدمات الصحية. 

عديلة ــ التغيير

وأكد الناشط المدني بمنطقة عديلة محمد الضوء اسكولا لـ «راديو تمازج»، أن لاجئي دولة جنوب السودان بالمدينة يعيشون أوضاعا مأساوية نتيجة لانعدام الغذاء والدواء في ظل غياب تام لمنظمات الإغاثة العالمية والمحلية.

وأشار إسكولا إلى أن اللاجئين يقيمون في مخيمين رئيسين، يضم  الأول الذي يقع شمال المدينة «4800» لاجئي، بينما يضم المخيم الثاني يقع جنوب المدينة «2600» لاجئي.

قال إسكولا أن لاجئي جنوب السودان بالمخيمين يفتقرون لأبسط مقومات الحياة.

من جانبه أكد السلطان تونق، إحدى القيادات الأهلية بالمخيم الرئيسي أن اللاجئين يعانون الجوع والعطش، ويعيشون وضعا صعبا للغاية.

وقال تونق إن أوضاعهم تفاقمت منذ اندلاع الحرب في السودان إلى أن وصلت هذه المرحلة الخطيرة.

وأضاف اللاجئ بالمخيم دينق وت اكود «نحن تعبانين شديداً من الجوع ونقص العلاج، ولكننا بخير من ناحية الأوضاع الأمنية».

وبعث رسالة تطمين إلى أهله في جنوب السودان إنهم عائشون وعلى قيد الحياة.

وكان قد أعلنت منظمة الأمم المتحدة للطفولة «اليونيسيف» انتشار المجاعة في مخيم زمزم للنازحين بمدينة الفاشر، عاصمة ولاية شمال دارفور.

ويعني إعلان المجاعة هذا، أن مستوى انعدام الأمن الغذائي وصل إلى المرحلة الخامسة وهي المرحلة الأخطر التي تصنف بالكارثية، وفقاً للمعايير التي وضعتها الأمم المتحدة.

وقد تم هذا الإعلان استناداً على تقرير “لجنة مراجعة المجاعة” التابعة للأمم المتحدة، وهي الجهة الوحيدة المخول لها بالتحقق من شروط المجاعة والإعلان عنها.

الوسومالمجاعة جنوب سودانيين شرق دارفور لاجئين

مقالات مشابهة

  • القانون الدبلوماسي الدولي بين النظرية والتطبيق
  • وزير المعادن يتفقد معارض الشركات العالمية فى معرض التعدين الدولي بكندا
  • 9 مارس.. نظر دعوى هاني شاكر ضد طارق الشناوي بسبب للإساءة إلى الفنان
  • تغير المناخ يهدد إنتاج القهوة.. هل يقدم جنوب السودان حلا؟
  • زوجة ترفع دعوى طلاق لشغف زوجها بكرة القدم
  • المجاعة تُهدد أكثر من «8» ألف لاجئ جنوب سوداني في ولاية سودانية
  • دعوى قضائية لإلغاء ترخيص قناة الرحمة الفضائية وحظر صفحاتها على السوشيال
  • جنوب السودان يعاني من تصاعد العنف العرقي والتوترات رغم تعهدات السلام
  • دعوى قضائية ضد إدارة ترامب بسبب إنهاء برنامج الحماية للمهاجرين
  • تأجيل دعوى إلغاء قيود سفر النساء إلى السعودية لجلسة 31 مايو