القدس المحتلة - صفا أدانت اللجنة الرئاسية العليا لشؤون الكنائس في فلسطين، إعلان الوزير المتطرف إيتمار بن غفير نيته بناء كنيس يهودي في المسجد الأقصى المبارك. واعتبرت اللجنة في بيان يوم الاثنين، ذلك سابقة خطيرة تفتح الباب واسعًا لانفجار كبير في المنطقة وفي العالم، داعية إلى مواجهة هذه الخطط قبل فوات الأوان.

وأكدت أن تلك التصريحات المتطرفة تأتي في إطار سياسة رسمية لحكومة الاحتلال المتطرفة التي انتهكت مرارًا وتكرارًا الوضع القانوني والتاريخي والديني القائم للمسجد الأقصى، في إطار سعيها إلى تنفيذ مشروعها التهويدي- الاستيطاني في مدينة القدس المحتلة ومقدساتها الإسلامية والمسيحية. وأضافت أن تلك التصريحات المتطرفة جاءت بعد سلسلة طويلة من الاقتحامات التي قادها الوزير بن غفير ومجموعة من الوزراء والنواب، وتأديتهم طقوسًا تلمودية، ورفع علم الاحتلال في باحات الأقصى. وطالبت اللجنة المؤسسات الدولية ذات الصلة، وجامعة الدول العربية ومنظمة التعاون الإسلامي، وكنائس العالم، بإدانة هذه التصريحات العنصرية. ودعت إلى التحرك العاجل لإغلاق الباب أمام حرب دينية، لن يسلم أحد من نارها وتداعياتها الخطيرة، والتي يحاول وزراء حكومة التطرف في "إسرائيل" إشعالها بأقوالهم وأفعالهم التي تمسّ المقدسات الإسلامية والمسيحية في فلسطين.

المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية

كلمات دلالية: الأقصى كنيس

إقرأ أيضاً:

تعاون بين «مجمع البحوث الإسلامية» و«القومي للبحوث الجنائية» لمواجهة التحديات المجتمعية

استقبل الدكتور محمد الجندي، الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية، الدكتورة هالة رمضان، مدير المركز القومي للبحوث الاجتماعية والجنائية، والوفد المرافق لها، لبحث سبل تفعيل التعاون المشترك بين المجمع والمركز القومي للبحوث الاجتماعية والجنائية، وذلك بحضور الدكتور محمود الهواري، الأمين المساعد للدعوة والإعلام الديني بالمجمع.

وتناول اللقاء سبل تفعيل بروتوكول التعاون بين المجمع والمركز، وتحديث استراتيجية العمل الميداني المشترك لمواجهة المشكلات والتحديات المجتمعية التي تؤرق المجتمع المصري، من خلال الوقوف على مهام مجمع البحوث الإسلامية في الإطار المجتمعي وما يقوم به من خلال أنشطته الميدانية والإلكترونية والبحثية والعلمية، وكذلك الوقوف على أحدث النتائج الاجتماعية الصادرة من المركز القومي للبحوث الاجتماعية والجنائية، وتفعيل التعاون المشترك بين الباحثين من الجانبين في المجالات والتخصصات العلمية المتنوعة، وتبادل ما يصدر من مطبوعات ودوريات ومجلات ودراسات بغية الاستفادة منها في معالجة القضايا والمفاهيم المجتمعية.

ويستهدف التعاون الفعال بين الجانبين إعداد مشروعات علمية مشتركة بين مجمع البحوث الإسلامية والمركز القومي للبحوث الاجتماعية والجنائية بما ينعكس على تحقيق رؤية عمل تكاملية، من خلال ترتيب أولويات العمل وفق المشكلات المجتمعية الأكثر تأثيرًا في الواقع المجتمعي، والعمل على تشكيل لجنة تنفيذية تكون مهامها دراسة المشكلات المجتمعية من خلال وحدة الرصد بمجمع البحوث الإسلامية والمرصد الإعلامي والاجتماعي بالمركز القومي للبحوث الاجتماعية والجنائية، بالإضافة إلى وضع خطة استراتيجية للأعمال الميدانية والحملات التوعوية والفضاء الإلكتروني، تشمل الندوات والدورات التدريبية وورش العمل، والأماكن المستهدفة، وعرض أبحاث يمكن نشرها في مجلة الأزهر بهدف تعزيز الوعي المجتمعي.

مقالات مشابهة

  • إعلان نتائج بطولة المبارزة بالدورة الرياضية للجامعات والمعاهد العليا
  • اللجنة العليا لمراسم تشييع نصر الله وصفي الدين: هذا الأمر ليس صحيحاً
  • حجة.. مسير للدفعة الثالثة من خريجي طوفان الأقصى
  • في رسالة إلى أخنوش..هيئة حقوقية تدعو إلى عدالة اجتماعية حقيقية لمواجهة الفقر والتهميش
  • الحصيني : رمضان ينتهي 29 مارس والمحكمة العليا هي التي تؤكد أو تنفي
  • أبوعبيدة: سنسلم غدًا جثامين أسرى صهاينة في إطار صفقة طوفان الأقصى
  • أبو عبيدة: في إطار صفقة طوفان الأقصى سيتم غدا الخميس تسليم جثامين عائلة بيباس وجثمان الأسير عوديد ليفشتس
  • تعاون بين «مجمع البحوث الإسلامية» و«القومي للبحوث الجنائية» لمواجهة التحديات المجتمعية
  •   إعلان نتائج بطولة البولينج للجامعات والمعاهد العليا المصرية
  • رئيس جامعة الأزهر يحاضر حول «بناء التعاون العلمي من أجل ازدهار مستقبل الأمة الإسلامية»