" الذكاء الاصطناعي والتحول الرقمي " ندوة تثقيفية للعاملين بمدينة مرسى مطروح
تاريخ النشر: 26th, August 2024 GMT
نظمت وحدة تكافؤ الفرص بمدينة مرسى مطروح ندوة تثقيفية للعاملين بعنوان " الذكاء الاصطناعي والتحول الرقمي " تحت رعاية اللواء خالد شعيب محافظ مطروح بحضور الدكتور اسلام رجب نائب محافظ مطروح ورضا جاب الله رئيس مدينة مرسى مطروح وأحمد النجدي سكرتير المدينة.
شارك في الندوة فضيلة الشيخ عبد الحكيم سلطان مدير عام منطقة وعظ مطروح بالأزهر الشريف، وصافيناز أنور مدير مركز النيل للاعلام، وفضيلة الشيخ كارم أنور عفيفي واعظ أول بمنطقة وعظ مطروح، والمهندس مصطفى صبري استشاري التدريب بقسم التكنولوجيا والمعلومات وخبير هندسة البرمجيات، وشيماء يحيي مسؤول وحدة تكافؤ الفرص، واسامة خطاب مدرب.
وقال الدكتور اسلام رجب نائب محافظ مطروح أن الندوة تطرقت إلى أهمية الذكاء الاصطناعي الذي يساهم في مساعدة الإنسان في ممارسة حياته بشكل أسهل، وأصبح الذكاء الاصطناعي يمكنه الانتهاء من بعض الأعمال دون الاعتماد على العنصر البشري، وهذا سيؤدي إلى زيادة الخدمات الإلكترونية المقدمة للمواطنين وتقديمها له بسهولة، وهذا ما أدى إلى اعتماد العديد من المشروعات على الذكاء الاصطناعي من أجل التعرف على سلوكيات المستخدمين، وتقديم خدمات أفضل للمواطن تتناسب معه.
وأكد نائب محافظ مطروح أن القيادة السياسية وجهت الحكومة والجامعات المصرية الحكومية والأهلية إلى الاعتماد علي الذكاء الاصطناعي والتحول الرقمي الذي يوفر وظائف جديدة، فكل تطور أو تكنولوجيا جديدة يصاحبها ظهور فرص جديدة، للشباب المصري الواعد.
وأشار رضا جاب الله رئيس مدينة مرسى مطروح إلي أن التحول الرقمي يوفر فرصة ذهبية لتعزيز الكفاءة والشفافية بقاعدة بيانات مأمنة، للوصول إلى الفئات المستهدفة بشكل أسرع وأكثر فعالية، وهذا التحول يأتي مع مسؤوليات قانونية جديدة تتعلق بحماية البيانات، وضمان الخصوصية وسوف يقلل من البيروقراطية وسرعة تلبية احتياجات المواطنين في عصر التكنولوجيا.
ومن جانبه قال الشيخ عبد الحكيم سلطان مدير عام منطقة وعظ مطروح بالأزهر الشريف، ان وجهة نظر الإسلام، هو مواكبة العصر في استخدام التكنولوجيا الحديثة الذي لا يتعارض مع أيٍّ من الأحكام الشرعية؛ بل يُعد أحد طرق تحقيق المقاصد الشرعية؛ ولا تتعارض الإجراءات والتنظيمات التي تتعلق بالتحول الرقمي مع الشريعة الإسلامية ومبادئها بأي حالٍ من الأحوال؛ بل على العكس فإن الشريعة الإسلامية جوَّزت تنظيم ولي الأمر للأمور المباحة بما يراه من تحقيق مصالح العباد وما تقتضيه الضرورات والمصالح العامة، وأن الدولة تهدف إلي الوصول إلي مستهدفات استراتيجية مصر الرقمية ودور الشباب في بلوغ التقدم التكنولوجي.
وأوضح فضيلة الشيخ كارم أنور عفيفي واعظ أول بمنطقة وعظ مطروح أن دار الإفتاء المصرية أعلنت الاستفادة من الذكاء الاصطناعي بالعمل على تحقيق الريادة الإفتائية في الداخل والخارج وتسهيل الحصول على الخدمات الإفتائية المختلفة، وأنها وضعت لذلك خطَّة استراتيجية ستعمل على تنفيذها خلال العام الجديد، وكل هذا يهدف إلي رفع الوعي بأهمية التحول الرقمي وتعزيز الثقافة الرقمية حيث يعتبر جيل الشباب بمثابة العمود الفقري لاقتصاديات المستقبل وهم الأكثر اهتمامًا بالحلول الرقمية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: مرسى مطروح ندوة تثقيفية أهمية الذكاء الاصطناعي الاصطناع الاصطناعي الازهر الشريف الجامعات المصرية الحكومية الجامعات المصري الجامعات المصرية التحول الرقمي الداخل والخارج الذكاء الاصطناعي اللواء خالد شعيب محافظ مطروح اللواء خالد شعيب هندسة البرمجيات رئيس مدينة مرسى مطروح الذکاء الاصطناعی محافظ مطروح مرسى مطروح
إقرأ أيضاً:
معلومات الوزراء ينظم ندوة تسخير الذكاء الاصطناعي لخدمة التنمية المستدامة
نظم "مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بمجلس الوزراء" بالمشاركة مع "مركز تريندز للبحوث والاستشارات" بدولة الإمارات، و"مكتبة الإسكندرية" ندوة بعنوان "تسخير الذكاء الاصطناعي لخدمة التنمية المستدامة.. رؤى وتصورات مستقبلية".
شهدت الندوة مشاركة نخبة من المسئولين والشخصيات البارزة، على رأسهم: الدكتورة رانيا المشاط وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، والدكتور محمد الكويتي، رئيس مجلس الأمن السيبراني لدولة الإمارات، والسفيرة مريم الكعبي سفيرة دولة الإمارات لدى مصر والمندوب الدائم للإمارات لدى جامعة الدول العربية، والدكتور أحمد زايد مدير مكتبة الإسكندرية وعضو مجلس الشيوخ، والدكتور محمد عبد الله العلي الرئيس التنفيذي لمركز تريندز، والدكتور أسامة الجوهري مساعد رئيس مجلس الوزراء ورئيس مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار. هذا بالإضافة إلى الدكتور/ ماجد عثمان، الرئيس التنفيذي لمركز بصيرة، الدكتور/ محمد سالم، وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات الأسبق، والدكتور/ حمد الكعبي، الرئيس التنفيذي لمركز الاتحاد للأخبار.
استهلت الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي حديثها بالإشارة إلى أهمية الذكاء الاصطناعي كأحد الركائز الرئيسية في صياغة مستقبل البشرية، مشيرةً إلى أن هذه التقنية أصبحت أحد محددات الاقتصاد العالمي، خاصةً في ظل التحديات البيئية والتنموية المتزايدة. وأكدت المشاط أن الذكاء الاصطناعي يوفر حلولًا مبتكرة لتحقيق التنمية المستدامة، التي تهدف إلى تحقيق التوازن بين تلبية احتياجات الحاضر ومتطلبات الأجيال القادمة. كما أكدت الوزيرة على الجهود المصرية لتعزيز البنية التحتية الرقمية وتطوير قدرات الطاقة المتجددة، مثل طاقة الرياح والطاقة الشمسية، مع التركيز على تحسين كفاءة العنصر البشري. واستشهدت بكلمة فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي، التي دعت إلى بناء مجتمع رقمي يعتمد على الذكاء الاصطناعي لتحسين الأداء في مختلف القطاعات، مما يُسهم في تحقيق التقدم المستدام.
وأشارت مريم الكعبي، سفيرة دولة الإمارات لدى مصر، إلى أن الإمارات كانت سباقة في تبني الذكاء الاصطناعي من خلال إنشاء أول وزارة للذكاء الاصطناعي عام 2017، وإطلاق استراتيجية وطنية شاملة تستهدف تعزيز الأداء الحكومي والابتكار.
وأوضحت الكعبي أن الذكاء الاصطناعي يثير تساؤلات مهمة حول دوره في تعزيز التواصل بين المجتمعات أو دعم العزلة، وكذلك تأثيره على فرص العمل، مشددةً على أهمية تحقيق توازن بين استغلال الفرص التي يوفرها الذكاء الاصطناعي ومعالجة التحديات التي يفرضها.
من جانبه، أكد الدكتور أحمد زايد، مدير مكتبة الإسكندرية وعضو مجلس الشيوخ، أن الذكاء الاصطناعي يلعب دورًا محوريًا في دعم التنمية الاجتماعية والاقتصادية، مشيرًا إلى أن هذه التكنولوجيا تتيح حلولًا فعّالة لمعالجة القضايا العالمية، مثل الفقر والجوع والتغيرات المناخية.
وأضاف زايد أن الذكاء الاصطناعي يعزز الأمن الغذائي من خلال تحسين إدارة الموارد الطبيعية وزيادة الإنتاج الزراعي. كما تناول التحديات الاجتماعية التي يفرضها الذكاء الاصطناعي، مثل قضايا الخصوصية والعزلة الاجتماعية، داعيًا إلى توعية الشباب بمخاطر التكنولوجيا وضرورة تطوير ضوابط اجتماعية وأخلاقية تحكم استخدامها.
بدوره، أوضح الدكتور محمد الكويتي، رئيس مجلس الأمن السيبراني لدولة الإمارات، أن الذكاء الاصطناعي أصبح شريكًا رئيسيًا في تقديم الخدمات الحيوية، مثل التعليم والصحة والنقل.
وأكد الكويتي أهمية الحوكمة ووضع أطر تنظيمية وسياسات واضحة لاستخدام الذكاء الاصطناعي بشكل آمن وفعّال. كما تناول أهمية الأمن السيبراني، مشيرًا إلى أن الخسائر الناتجة عن الهجمات الإلكترونية تجاوزت الخسائر التقليدية على المستويات النفسية والمادية. وأكد أن الإمارات تعمل على تطوير استراتيجيات متقدمة للاستفادة من الذكاء الاصطناعي وتعزيز الابتكار في مواجهة التحديات العالمية.
الدكتور محمد عبد الله العلي، الرئيس التنفيذي لتريندز للبحوث والاستشارات، أكد أن الذكاء الاصطناعي يمثل فرصة ذهبية للبشرية لتحقيق تقدم ملحوظ، لكنه يفرض تحديات جديدة تتطلب تعاونًا دوليًا لمواجهتها. وشدد على أهمية الشراكة بين الدول والمؤسسات البحثية لتبادل المعرفة والخبرات من أجل الاستفادة المثلى من الذكاء الاصطناعي وتحقيق التنمية المستدامة على الصعيد العالمي.
وأضاف أن مواجهة التحديات العالمية، سواء كانت اقتصادية أو تكنولوجية، تستلزم التكاتف الدولي لتعزيز الاستقرار وتحقيق الأهداف المشتركة.
كما أشار الدكتور أسامة الجوهري، مساعد رئيس مجلس الوزراء ورئيس مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار، إلى أهمية توظيف الذكاء الاصطناعي في تعزيز دقة وكفاءة عمليات صنع القرار، لا سيما في مجالات التنبؤ الاقتصادي وتحليل البيانات. وأوضح أن المركز يعمل على تطوير نماذج متقدمة تستند إلى الذكاء الاصطناعي، بهدف تحسين القدرة على التنبؤ بالتغيرات الاقتصادية المستقبلية وتحليل الاتجاهات المالية والسوقية، مؤكدًا أن استخدام تقنيات تحليل البيانات الضخمة (Big Data) أصبح جزءًا لا يتجزأ من أدوات المركز، حيث تُستخدم هذه التقنيات لاستخلاص معلومات دقيقة ومفيدة من الكم الهائل من البيانات المتاحة.
وأضاف أن أدوات التنقيب النصي (Text Mining) تُستخدم أيضًا لتحليل المحتوى النصي من مصادر متعددة، مثل التقارير الاقتصادية والإخبارية، لاستخلاص رؤى تساعد على فهم الأنماط الاقتصادية والتوجهات العامة.
وقد أتفقت مداخلات الحضور على أهمية الذكاء الاصطناعي كأداة استراتيجية لتحقيق التنمية المستدامة، مع التركيز على توظيفه بطرق مدروسة تضمن تحقيق أقصى استفادة منه. كما تم التأكيد على أهمية الأمن السيبراني والتعاون الدولي لمواجهة تحديات التكنولوجيا، مع تعزيز وعي المجتمعات والشباب بالاستخدام الآمن والأخلاقي للذكاء الاصطناعي.