الحرة:
2024-09-13@13:46:48 GMT

نتانياهو بتسجيل متوتر: لن نكون خرافا تسير إلى المسلخ

تاريخ النشر: 26th, August 2024 GMT

نتانياهو بتسجيل متوتر: لن نكون خرافا تسير إلى المسلخ

كشفت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" عن محادثة متوترة جرت بين رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتانياهو، وعائلات الرهائن إذ تخللتها اتهامات له بأنه لا يفعل الكثير للإفراج عن الرهائن الذين لا يزالون عالقين في قطاع غزة.

وقالت "تايمز أوف إسرائيل" إن نتانياهو سُمع في تسجيل صوتي وهو يحاول إقناع الرهائن المحررين وأقارب هؤلاء الذين ما زالوا محتجزين في غزة بأن هجوم السابع من أكتوبر أقل حجما بكثير من المحرقة.

وقال نتانياهو في المقطع الذي بثته القناة الـ12، الأحد، لاجتماع عقده، الأسبوع الماضي، مع هؤلاء إن إسرائيل "لم تخسر" في السابع من أكتوبر، وإن حصيلة الهجوم ضئيلة للغاية مقارنة بحصيلة المحرقة، لأنه "خلال الهولوكوست، ارتكبوا هجوم السابع من أكتوبر 4500 مرة يوميا".

ويبدو من التسجيل أن نتانياهو كان يحاول إقناع الحاضرين بضرورة التركيز عن دفاع إسرائيل عن نفسها في مواجهة إيران وحزب الله، أكثر من التوصل إلى صفقة للإفراج عن الرهائن.

وقال نتانياهو لعائلات الرهائن: "أريد أن أخبركم بما أنا مشغول به. أنا أتعامل مع منع تدمير هذا البلد".

وبينما دفعه الحاضرون مرة أخرى للعودة إلى قضية صفقة الرهائن، بدا نتانياهو وكأنه فقد صبره، وقال ساخرا ممن يعتقدون أن التوصل لاتفاق سيحل مشكلات إسرائيل: "نحن نتحدث فقط عن الصفقة. إذا عقدنا صفقة، فسيتم حل كل شيء ستتوقف إيران، إلخ، إلخ... هذا جنون. مجرد وهم. لا توجد كلمة أخرى لوصفه".

وأضاف: "إيران تخطط لإبادتنا، وحزب الله يخطط لإبادتنا، إنهم في حلقة حولنا، ونحن نقول إننا لن نذهب مثل الخراف إلى المسلخ". 

وردت رهينة سابقة لايزال ابنها محتجزا في غزة: "هذا يعني أنني لن أرى ابني"، ويتدخل آخر، قائلا: "نعم، هذا بالضبط ما يريده".

ورد نتانياهو بأن هذا على "عكس ما قاله تماما".

وصرخت الرهينة التي أطلق سراحها بأنها "حاليا في محرقة... ابني هناك، أنا في المحرقة. أفضل أن أموت على أن أعيش هنا!"

واختطف مسلحو حماس 251 رهينة خلال هجومهم على جنوب إسرائيل في السابع من أكتوبر الماضي، الذي أسفر أيضا عن مقتل 1200 شخص.

وأطلقت حماس سراح 105 رهائن خلال الهدنة في أواخر نوفمبر الماضي، وأفرجت عن أربعة رهائن قبل ذلك، وأنقذت إسرائيل سبعة رهائن، وتم العثور على جثث 30 رهينة، بما في ذلك ثلاثة قتلوا عن طريق الخطأ على يد الجيش الإسرائيلي أثناء محاولتهم الفرار من خاطفيهم، وفق "تايمز أوف إسرائيل".

المصدر: الحرة

كلمات دلالية: السابع من أکتوبر

إقرأ أيضاً:

"ملفات بيبي".. وثائقي عن نتانياهو يثير الجدل في إسرائيل

أثار فيلم وثائقي بعنوان "ملفات بيبي" الجدل في إسرائيل، بعد عرضه العالمي الأول في مهرجان تورنتو السينمائي الدولي في كندا، لتناوله قضية حساسة وصارمة محورها رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو واتهامه بقضايا فساد ورشوة، وعرضه لقطات لم يسبق لها مثيل لاستجواب الشرطة له.

ورغم محاولات مستميتة سبقت عرض الفيلم لحظره، رفضت المحكمة المركزية في القدس التماساً تقدمت به هيئة البث الإسرائيلية لمنعه، خوفاً من زيادة غليان الشارع الإسرائيلي إزاء الحكومة، خاصة ما يتعلق بإدارة نتانياهو لملف الرهائن المحتجزين في غزة وإطالة أمد الحرب، التي أدت لوفاة 40 ألف شخصاً.
ويسلط الفيلم الضوء على وثائق مسربة تخص السياسة الإسرائيلية وملفات الفساد المتهم بها نتانياهو، كما يكشف لقطات تعرض للمرة الأولى تتناول ملفات تحقيقات الشرطة مع نتنياهو ونجله يائير وزوجته سارة بين عامي 2016 و2018.


وتعد هذه المقاطع جزءاً من أدلة جمعتها الشرطة لتحديد ما إذا كان ينبغي توجيه لائحة اتهام ضد نتنياهو، وبالفعل وُجهت ضده عام 2019، وشملت تهم الرشوة والاحتيال وخيانة الأمانة، وعرفت بـ"قضية الهدايا".
وتُظهر اللقطات نتنياهو وهو يقلل من شأن الهدايا التي تلقاها هو وزوجته من المنتج الهوليوودي أرنون ميلشان، وتتضمن شمبانيا باهظة الثمن وسيجار كوبي ومجوهرات، فيما أنكر نتنياهو معرفته بالمجوهرات.
وسُربت هذه اللقطات من تحقيقات الشرطة، العام الماضي، وهي تتضمن آلاف الساعات من المقابلات التي تم إجراؤها منذ أكثر من 8 سنوات، لكن يحظر نشرها في أي قضية، بسبب قانون الخصوصية في القانون الإسرائيلي، لكن هذا القانون لا يمكنه حظر فيلماً مستمداً من تلك الوثائق.

كما يظهر الوثائقي العديد من الشهود الذين عملوا مع ميلشان ونتنياهو وهم يتحدثون إلى الشرطة بشأن هدايا منتظمة لنتانياهو وزوجته سارة في مقابل الحصول على خدمات، من بينها تمديد الإعفاء الضريبي الذي استفاد منه ميلشان.


والفيلم من إنتاج مشترك للحائز على الأوسكار أليكس جيبني، وهو أمريكي إسرائيلي، والصحافي الإسرائيلي في القناة "13"، رافيف دروكر، ومن إخراج اليهودية الأمريكية أليكسيس بلوم، وبدأت الأخيرة في العمل عليه قبل 7 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

ووفقا للفيلم الوثائقي، عندما قدم مصدر لجيبني مقاطع الفيديو المسربة، تقدم محامي نتانياهو بطلب لتأجيل المحاكمة المقررة حالياً في ديسمبر (كانون الأول) المقبل. 

وقال جيبني للجمهور بعد العرض: "لم أر قط عمق الفساد الأخلاقي كما رأيت في هذا الرجل".

‘I’ve never seen the depth of moral corruption’: controversial Netanyahu doc screens at Toronto https://t.co/J8yIQnDMKx

— Siddharth (@svaradarajan) September 10, 2024

وقام أحد أفراد الجمهور الذي بدا أنه مؤيد لإسرائيل إلى حد كبير بمقاطعة جيبني، لتوضيح أن نتانياهو لم تتم إدانته بعد، إذ من المقرر أن يدلي نتنياهو بشهادته في قضة الفساد والرشوة في 2 ديسمبر (كانون الثاني) المقبل، وذلك بعد أكثر من 4 سنوات من بدء المحاكمة في مايو (أيار) 2020.
ووصفت وسائل إعلام إسرائيلية الوثائقي البالغ مدته ساعتين، بـ "قنبلة سياسية"، فيما يسعى نتانياهو جاهداً لمنع عرضه داخل إسرائيل، بموجب القيود القانونية على مواد التحقيق المصورة.

مقالات مشابهة

  • 703 قتلى في الضفة الغربية منذ 7 أكتوبر
  • ارتفاع حصيلة الاعتقالات بالضفة والقدس إلى 10700 فلسطيني منذ السابع من أكتوبر
  • الصحة الفلسطينية: 703 شهداء في الضفة منذ السابع من أكتوبر الماضي
  • الصحة الفلسطينية تكشف عدد الشهداء برصاص الاحتلال في الضفة منذ 7 أكتوبر الماضي
  • من غزة إلى الإمارات.. أكبر عملية إجلاء طبي منذ السابع من أكتوبر
  • «البث الإسرائيلية»: سلاح الجو كان غائبا تماما صباح يوم 7 أكتوبر الماضي
  • محافظة القدس: 68 شهيدا و1711 معتقلا مقدسيا منذ السابع من أكتوبر
  • "ملفات بيبي".. وثائقي عن نتانياهو يثير الجدل في إسرائيل
  • 10600 حالة اعتقال في الضفة والقدس منذ 7 أكتوبر الماضي
  • إسرائيل تعرض على السنوار وعائلته الخروج الآمن من غزة