«الصحة العالمية» تكشف لـ«الوطن» قائمة انتشار مرض جدري القرود
تاريخ النشر: 26th, August 2024 GMT
قالت فضيلة الشايب، المتحدثة الرسمية باسم منظمة الصحة العالمية، إن سلالة فيروسية جديدة وراء الحالات الأخيرة المصابة بمرض جدري القرود في أفريقيا، وسبب تفشيها في شرق الكونغو الديمقراطية هو فرع جديد من السلالة الأولى، والتي انتشرت في وقت سابق من عام 2022.
وأوضحت «فضيلة» في تصريحات لـ«الوطن»، أنه ليس من الواضح ما إذا كانت السلالتان من جدري القرود، سواء الأولى أو الثانية، والمعروفة بـ«السلالة أ والسلالة ب» تختلفان في شدتهما.
وكشفت المتحدثة باسم الصحة العالمية عن الدول التي أبلغت عن حالات الإصابة بجدري القرود، وهي كالآتي:
- الكونغو الديمقراطية: 4.480 حالة إصابة.
- نيجيريا: 901 حالة.
- بوروندي: 153 حالة.
- غانا: 127 حالة.
- جمهورية أفريقيا الوسطى: 92 حالة.
- كاميرون 50 حالة.
- الكونغو: 45 حالة.
- جنوب أفريقيا: 29 حالة.
- ساحل العاج: 28 حالة.
- ليبيريا: 23 حالة.
الإبلاغ عن تفشي مرض جدري القرود في الكونغو لعقود من الزمنوأضافت «فضيلة» في تصريحات لـ«الوطن»، أنه جرى الإبلاغ عن تفشي مرض جدري القرود في الكونغو لعقود من الزمن، وكان عدد الحالات المبلغ عنها كل عام في ارتفاع مطرد.
وأكدت أن عدد الحالات المبلغ عنها في الأشهر الستة الأولى من هذا العام يطابق العدد المبلغ عنه في العام الماضي بأكمله، بينما انتشر الفيروس إلى مقاطعات لم تتأثر به من قبل.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: جدري القرود الصحة العالمية مرض جدري القرود انتشار جدري القرود جدری القرود
إقرأ أيضاً:
كندا تعلن أول حالة إصابة مؤكدة لسلالة جدري القرود
أعلنت مقاطعة مانيتوبا الكندية، اليوم السبت، “اكتشاف ما يُعتقد أنه أول حالة مؤكدة لسلالة تم تحديدها مؤخرًا من فيروس جدري القرود”.
وذكرت المقاطعة أنها حددت أول حالة مؤكدة من سلالة "إل بي" من فيروس جدري القرود.
وهناك نوعان رئيسيان من فيروس جدري القرود: السلالة الأولى والسلالة الثانية،وقد تم تقييم الشخص المصاب وتشخيصه بعد فترة وجيزة من عودته إلى مانيتوبا وهو معزول حاليًا، وفقًا للمقاطعة، مؤكدة أن الخطر الإجمالي على عامة الناس منخفض.
وكان فيروس جدري القرود العالمي قد تفشى في عام 2022 وهو من السلالة الثانية، والتي تؤدي عادةً إلى مرض أخف وتنتشر في جميع أنحاء العالم من خلال الاتصال الجنسي.
وذكر البيان الصحفي الصادر عن المقاطعة أن السلالة انتشرت لفترة طويلة داخل الكونغو، وقد ارتبطت بأمراض أكثر خطورة ومعدلات وفيات أعلى، ولكنها انتشرت تاريخيًا بشكل رئيسي من الحيوانات المصابة إلى الأشخاص في المناطق الريفية في البلاد، وغالبًا ما تصيب الأطفال المعرضين للخطر.
وبحلول شهر أبريل من هذا العام، حدد فريق بحث كندي كونغولي سلالة جديدة - تُعرف باسم السلالة "إل بي" - التي أظهرت علامات انتقال فعال من إنسان إلى إنسان، وفي ذلك الوقت، حذر الفريق من أنها قد تنتشر قريبًا خارج الكونغو.
وذكر البيان أن العديد من حالات الإصابة بالسلالة الجديدة المرتبطة بالسفر تم الإبلاغ عنها في دول أخرى، بما في ذلك مؤخرًا في الولايات المتحدة.