أطلقت القوات المسلحة الأردنية، مبادرة لتركيب أطراف اصطناعية للأطفال في قطاع غزة، على أن تبدأ في تحريك 4 شاحنات نحو مستشفى خان يونس جنوبي القطاع، خلال الأسابيع المقبلة.

وقال مدير الإعلام العسكري الأردني، مصطفى الحياري، في تصريحات لقناة "الحرة"، إن الشاحنات ستشمل "عيادة متكاملة لتركيب الأطراف"، لافتا إلى أنه "تم بالفعل تدريب الكوادر التي ستعمل على تزويد هذه الأطراف لمصابي غزة".

وأضاف: "خلال أسابيع، سنتمكن من إدخالها ومباشرة العمل. في المرحلة الأولى ستصل إلى مستشفى خان يونس جنوبي القطاع، قبل التحرك إلى مناطق أكثر ونصل إلى مواطنين لا يستطيعون الوصول إلى المستشفى".

وتابع أيضًا أنه "في مراحل لاحقة، سيتم التوسع لتصل تلك المبادرة إلى مناطق في الشمال، حيث المستشفى الميداني الأردني في تل الهوى"، مضيفًا أن "التقديرات الطبية تشير إلى وجود "أكثر من 14 ألف مصاب ممن فقدوا طرفا أو أكثر".

واستطرد: "في المراحل الأولى، نتوقع مساعدة المئات، وفي مراحل لاحقة لو تم توفير الرصد المالي الكافي، سنسعى لخدمة كافة المصابين".

"لا توجد خيارات".. مبتورو الأطراف في غزة يختبرون "الجحيم" رغم أن الحرب في غزة أودت بحياة ما يزيد عن 37 ألف شخص، فإنها خلفت عددا أكبر بكثير من الجرحى، بما في ذلك الأشخاص مبتوري الأطراف الذي يواجهون خطر الموت بالأمراض المعدية.

ولا توجد أرقام دقيقة لعدد سكان غزة الذين فقدوا أطرافهم في هذه الحرب. وفي نوفمبر، قدرت منظمة الأمم المتحدة للطفولة "يونيسيف"، أن نحو ألف طفل فلسطيني تعرضوا لبتر إحدى الساقين أو كليهما.

وقالت المنظمة الأممية مؤخرا، إن "من المرجح للغاية أن يكون هذا الرقم ارتفع كثيرا خلال الأشهر الأربعة الماضية"، وفق تقرير لصحيفة "نيويورك تايمز" الأميركية في يونيو الماضي.

المصدر: الحرة

إقرأ أيضاً:

جنوب لبنان.. معارك بين الجيش الإسرائيلي وحزب الله في الخيام وشمع

تستمر المعارك بين الجيش الإسرائيلي وحزب الله، وتحديدا بمحيط قرية الخيام في القطاع الشرقي وبلدة شمع في القطاع الغربي جنوب لبنان.

وشن الجيش الإسرائيلي غارات جوية عنيفة وقام بقصف مدفعي مكثف استهدف، الأربعاء، الخيام في القطاع الشرقي للجنوب على وقع محاولات تقدم لقوات من أطرافها الجنوبية والشرقية والغربية.

ويحاول الجيش الإسرائيلي منذ مساء الثلاثاء الالتفاف بقوات كبيرة على الخيام من جهة منطقة نبع ابل السقي، وفقا لمراسلة "الحرة".

وكان الجيش الإسرائيلي كثف قصفه في الساعات الماضية على الخيام ومحيطها في محاولة للتقدّم باتجاهها بعد فشل محاولته الأولى قبل أكثر من 10 أيام، رغم محاولاته الوصول إليها من الجنوب، ومن الجنوب الغربي (المشرف على مرجعيون) ومن الجنوب الشرقي (المشرف على المجيدية والغجر وغيرهما).

وبدأت قوات إسرائيلية، الثلاثاء، محاولة جديدة للتوغل من الأطراف الشمالية للخيام تحت غطاء ناري من الطائرات والدبابات والقصف المدفعي، ورُصد تحرك لدبابات قرب نبع إبل السقي باتجاه الحي الشمالي للقرية، قبل أن تتراجع وتيرة الاشتباكات، وأعاد الجيش الإسرائيلي حصر محاولات التقدم في الأطراف الشرقية والجنوبية فقط للخيام.

وفي القطاع الغربي للجنوب تدور اشتباكات عنيفة عند أطراف بلدة شمع ويحاول الجيش الإسرائيلي تحت غطاء ناري كثيف التقدم إلى منطقة البياضة بعد محاولته إسقاط بلدة شمع في مسعى للسيطرة والالتفاف حول البياضة ومنها الوصول إلى بلدة الناقورة وعزلها وقطع طريق الإمداد عليها.

ومنطقة البياضة تعتبر مهمة بالنسبة للجيش الإسرائيلي لتطويق بلدة الناقورة ويُسمع هناك منذ صباح الأربعاء أصوات انفجارات ناجمة عن تبادل القصف المدفعي والصاروخي بين حزب الله والقوات الإسرائيلية.

ويحاول الجيش الإسرائيلي التموضع غربي تلة ارمذ، وهي النقطة الأعلى عند الأطراف المتصلة بين شمع والبياضة في القطاع الغربي للجنوب.

مقالات مشابهة

  • حزب الله: استهدفنا للمرة الثانية تجمعا لقوات الاحتلال عند أطراف مدينة الخيام
  • نائب أركان الجيش الأردني السابق: قرار اعتقال نتنياهو يزرع الخوف بين قادة إسرائيل
  • «مستقبل وطن» بني سويف يطلق مبادرة للحد من كثافة الركاب في المواقف
  • حزب مستقبل وطن يطلق مبادرة «شتاء دافئ» لتخفيف حدة البرد والصقيع (فيديو)
  • «مستقبل وطن» بني سويف يطلق مبادرة للحد من كثافة الركاب بالمواقف وقت الذروة
  • وزيرة البيئة: الوصول إلى تريليونات الدولارات لتمويل المناخ سيكون أكثر حكمة
  • الصلح خير.. إخلاء أطراف واقعة التعدي على طفلة حضانة الغربية بعد التصالح
  • لأول مرة.. الجيش الأردني يسير سرباً من المروحيات المحملة بالمساعدات لغزة
  • جنوب لبنان.. معارك بين الجيش الإسرائيلي وحزب الله في الخيام وشمع
  • إسرائيل.. أكثر من ألف أمر اعتقال للحريديم الهاربين من الجيش