زلزال بقوة 5.4 يضرب سواحل البرتغال
تاريخ النشر: 26th, August 2024 GMT
ضرب زلزال بقوة 5.4 على مقياس ريختر ، مدنا برتغالية، خلال الساعات الأولى من صباح يوم الاثنين، وفقًا للمعهد الجيولوجي الأمريكي (USGS) ومركز الزلازل الأوروبي المتوسطي
وقع الزلزال في المياه على بعد 7.7 كم جنوب شرق العاصمة، لشبونة، و74 كم جنوب غرب سيتوبال.
كانت الهزات الأكثر شدة في مناطق سيتوبال ولشبونة وسينيس، مع تقارير على وسائل التواصل الاجتماعي تفيد بأن الزلزال شعر به سكان بورتو، وحتى في إسبانيا والمغرب.
تمّ رصد حركة الزلزال في حدود الساعة 5:11 صباحًا بالتوقيت المحلي (6:11 صباحًا بتوقيت وسط أوروبا)، وكان مركزه على بعد 58 كم غرب سينيس، في عرض البحر، وعلى عمق 21 كيلومترا، وفقًا للمعهد البرتغالي للبحر والغلاف الجوي IPMA.
من جهته قال العقيد خوسيه ميراندا من الهيئة الوطنية للطوارئ والحماية المدنية (ANEPC): " لقد تلقينا الكثير من المكالمات، خاصة من الأشخاص الذين أرادوا معرفة ما يحدث وماذا يجب عليهم القيام به. في هذا الوقت (6:00 صباحًا بالتوقيت المحلي) لم نتمكن بعد من حساب عدد المكالمات الواردة".
Relatedالبرتغاليون يحتفلون بالذكرى الـ50 لثورة القرنفلشاهد: حرائق شاسعة بالبرتغال تسببت في إجلاء العشرات من جزيرة ماديرا حزب اليمين المتطرف في البرتغال يلتحق بتحالف "وطنيون من أجل أوروبا" بقيادة أوربانوحسب لميراندا، لا توجد تقارير عن ضحايا أو أضرار كبيرة في هذا الوقت، وأضاف: "لدينا فقط معلومات في الوقت الحالي عن حالة في شارع في سيسيمبرا حيث يتم تقييم الشقوق المحتملة في المباني".
وقد شعر بالزلزال أيضًا في أجزاء من المغرب، بما في ذلك منطقة الدار البيضاء.
في بيان صدر صباح يوم الاثنين، قالت الحكومة البرتغالية إنها "تنسق بشكل وثيق مع جميع المصالح المعنية".
وأكدت أنه لم يتمّ تسجيل أضرار شخصية أو المادية ودعت السكان إلى البقاء هادئين واتباع توصيات الهيئة الوطنية للطوارئ والحماية المدنية.
لم يكن الزلزال قويًا بما يكفي لخلق تسونامي على الساحل الشرقي للولايات المتحدة أو في أوروبا.
وقد أبلغ أكثر من 2000 شخص عن زلزال يوم الاثنين باستخدام أداة "هل شعرت بذلك؟" التابعة للمعهد الجيولوجي الأمريكي (USGS).
فيما قالت كيرا مككان لـ BNO News: "نحن في شقة في الطابق الأرضي، واهتز المبنى بأكمله فوقنا، لقد شعرنا بالطابق السفلي وكأنه يغوص بالجميع. لقد استيقظنا وكنا في حالة من الفزع. لم نتوقع أن نشعر بهذا في البرتغال".
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية إجلاء 100 شخص على الأقل بسبب حرائق الغابات الشاسعة في جزيرة ماديرا البرتغالية شاهد: حرائق شاسعة بالبرتغال تسببت في إجلاء العشرات من جزيرة ماديرا تغريم ثلاث شركات كحول في البرتغال لاستخدامها العلم الوطني في الترويج لمنتجاتها لشبونة البرتغال زلزالالمصدر: euronews
كلمات دلالية: إسرائيل حزب الله قطاع غزة لبنان الصراع الإسرائيلي الفلسطيني فولوديمير زيلينسكي إسرائيل حزب الله قطاع غزة لبنان الصراع الإسرائيلي الفلسطيني فولوديمير زيلينسكي لشبونة البرتغال زلزال إسرائيل حزب الله قطاع غزة لبنان الصراع الإسرائيلي الفلسطيني فولوديمير زيلينسكي فلاديمير بوتين باكستان روسيا ألمانيا العراق غزة السياسة الأوروبية یعرض الآن Next
إقرأ أيضاً:
البرتغال.. دعوات لمقاطعة تسلا بسبب مواقف ماسك السياسية
تجمع عشرات المتظاهرين في معرض لسيارات تسلا في لشبونة، الأحد، للاحتجاج على دعم رئيس الشركة التنفيذي إيلون ماسك للأحزاب اليمينية المتطرفة في أوروبا، فيما تتجه البرتغال نحو انتخابات مبكرة محتملة.
ويستخدم ماسك منصة إكس للترويج للأحزاب والشخصيات اليمينية في ألمانيا وبريطانيا وإيطاليا ورومانيا. ولم يتدخل في السياسة في البرتغال حيث صعد حزب تشيجا اليميني المتطرف ليصبح ثالث أكبر قوة في البرلمان.
وفي العاصمة لشبونة، رفع المحتجون لافتات عن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ومستشاره الملياردير ماسك، وكُتب على بعضها "قاطعوا تسلا".
وقال نونو رايموندو، وهو طبيب في لشبونة،: "حان الوقت للشعوب في جميع أنحاء العالم للوقوف"، ومواجهة قيادة ترامب وترويج ماسك لليمين المتطرف في أوروبا.
وأضاف "وإلا فإن التاريخ سيعود إلى ثلاثينيات القرن العشرين في أوروبا. قد لا يكون (ماسك) قادراً على التأثير بما يكفي في الانتخابات المقبلة في البرتغال ولكن مع مقدار المال الذي لديه، يمكنه القيام بذلك خطوة بخطوة".
وانزلقت البرتغال إلى أزمة سياسية جديدة بعد أن وافقت حكومة يمين الوسط برئاسة رئيس الوزراء لويس مونتينيغرو يوم الخميس على إجراء تصويت ثقة في حكومة الأقلية التي تشكلت قبل عام، مما يعرضه لخطر الإقالة.
وقال الرئيس مارسيلو ريبلو دي سوزا إن الانتخابات الجديدة، والتي ستكون الثالثة في 3 سنوات، يمكن أن تجري في 11 مايو (أيار) أو 18 من الشهر نفسه.
وتبلغ نسبة شعبية تحالف يمين الوسط في استطلاعات الرأي 30% تقريباً، متقدماً قليلاً على الاشتراكيين، مع احتلال تشيجا المركز الثالث بنسبة 18%.
وتؤثر مواقف ماسك السياسية سلبا فيما يبدو على تسلا، التي هوت مبيعاتها في أوروبا 45 بالمئة في يناير كانون الثاني مقارنة بالعام السابق، في حين قفزت مبيعات منافسيها بأكثر من 37 بالمئة، وفقا لرابطة مصنعي السيارات الأوروبية.