وزارة العمل تشارك في ورشة عمل لبناء وتعزيز قدرات المفتشين بكفر الشيخ
تاريخ النشر: 26th, August 2024 GMT
أعلنت وزارة العمل ، عن تنظيم ورشة عمل بالتنسيق بين الإدارة العامة لتفتيش العمل بالوزارة ، ومكتب منظمة العمل الدولية بالقاهرة ، واللجنة الوطنية التنسيقية لمكافحة الهجرة غير الشرعية والاتجار بالبشر ، وذلك لبناء وتعزيز قدرات مفتشى العمل ، ومديرية العمل بكفر الشيخ برئاسة الدكتور حسن هيكل مدير المديرية ، بمشاركة عدد من مفتشي العمل بمديرية العمل بكفر الشيخ.
و استهدفت الورشة موضوعات الاتجار بالبشر والهجرة غير الشرعية ومكافحة تلك الظاهرة من خلال عقد ندوات توعوية وتثقيفية لاصحاب المصلحة، كما تناولت الورشة آليات التفتيش على شركات إلحاق العمالة بالداخل والخارج.
وايضا تراخيص الأجانب والقرار ١٤٦ لسنة ٢٠١٩، كما تم توضيح القرار ٢١٥ لسنة ٢٠٢١ والتأكيد على الالتزام به وتنفيذ الأحكام الواردة فيه من سن التدريب والتشغيل للاطفال والأعمال والمهن المحظورة والخطرة التي يحظر تشغيل الأطفال فيها ، وكذلك المعايير الدولية والمبادئ الأساسية للحق فى العمل وخاصة الاتفاقية ١٣٨ بشأن تحديد سن الاستخدام والاتفاقية ١٨٢ الخاصة بأسوأ أشكال عمل الطفل وتم الربط بين المعايير الدولية والوطنية.
وقال السيد الشرقاوى مدير عام الإدارة العامة لتفتيش العمل بالوزارة ، إن تلك الورشة تأتى تنفيذاً لتوجيهات وزير العمل محمد جبران ، للإدارات والمديريات بضرورة تنفيذ الخطط والبرامج التى تهدف إلى تقديم التوجيهات اللازمة للمكاتب ومفتشي العمل لضمان جودة الالتزام بالاجراءات القانونية المنصوص عليها في قانون العمل والوقوف على أوجه القصور فى تطبيق القانون والعمل على حل المشكلات فى التطبيق ، لتفعيل دور المديريات كواحدة من أذرع الوزارة لتنفيذ الخطط على ارض الواقع خاصة داخل مواقع العمل بالمحافظات ، وعقد ورش عمل مع المنظمات المعنية في نطاق مديريات العمل لتعزيز قدرات مفتشي العمل في مجال مكافحة جرائم الاتجار بالبشر تنفيذاً لتوجيهات القيادة السياسية فى هذا الشأن.
وأضاف المدير العام ، أن الورشة استهدفت مناقشة عدد من القضايا ، حاضر خلالها متولى سراج مدير إدارة الرعاية بمديرية العمل بالدقهلية ، كما أكد على أن مصر ملتزمة ومتوافقة فى تشريعاتها مع المعايير الدولية، كما اجتمع مع مفتشى العمل وحثهم على بذل مزيد من الجهد فى هذه الملفات وآليات التفتيش على المنشآت.
و تناول اللقاء عدد من الاستفسارات الفنية والرد عليها وتوجيههم بضرورة الالتزام بما ورد بدليل لإجراءات تفتيش العمل ١٣٠ لسنة ٢٠٠٦ ، وأهمية التواصل مع طرفى العمل وتقديم معلومة صحيحة ، والتأكيد على التزام المنشآت وامتثالها للمعايير الوطنية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: وزارة العمل مفتشي العمل ورشة عمل منظمة العمل الدولية الإتجار بالبشر المعايير الدولية
إقرأ أيضاً:
مصر تشارك في اجتماعات مجموعة العمل الثقافي لدول البريكس
شاركت وزارة الثقافة المصرية في اجتماعات مجموعة العمل الثقافي لدول البريكس، التي عُقدت افتراضيًا يومي 24 و25 مارس 2025، بحضور ممثلي الدول الأعضاء. تناولت الاجتماعات عددًا من القضايا المحورية، من بينها الاقتصاد الثقافي والإبداعي، حقوق الملكية الفكرية، الذكاء الاصطناعي، الثقافة والتغير المناخي، وأجندة ما بعد 2030 للتنمية المستدامة.
دور مصر في تعزيز التكامل الثقافيفي كلمتها، هنّأت الدكتورة رانيا عبد اللطيف، رئيس الإدارة المركزية للعلاقات الثقافية الخارجية، جمهورية البرازيل الاتحادية على توليها رئاسة المجموعة لهذا العام، مشيدةً بدورها في تعزيز التعاون الثقافي بين الدول الأعضاء. وأكدت على أهمية العمل المشترك لتحقيق التنمية الثقافية المستدامة.
وأوضحت أن الصناعات الثقافية والإبداعية أصبحت من أهم محركات النمو الاقتصادي العالمي، مشيرةً إلى أن إعلان سانت بطرسبرغ 2024 أكد على ضرورة دعم هذه الصناعات ضمن أجندة التنمية لما بعد 2030. كما استعرضت جهود وزارة الثقافة المصرية في تنمية هذه القطاعات عبر برامج التدريب، والدعم الفني والأكاديمي، وتوسيع آفاق التعاون الدولي. وتركز الوزارة على تطوير مجالات الموسيقى، السينما، المسرح، الفنون البصرية، الأدب، والصناعات الحرفية التقليدية، إلى جانب تعزيز الحضور الدولي لهذه الفنون.
الذكاء الاصطناعي والملكية الفكرية في القطاع الثقافيسلّطت الدكتورة رانيا عبد اللطيف الضوء على دور التكنولوجيا في تطوير الخدمات الثقافية، مؤكدةً أهمية الذكاء الاصطناعي في تسهيل الوصول إلى المنتجات الإبداعية وتعزيز انتشارها. وأشارت إلى جهود الوزارة في بناء القدرات والتدريب على استخدام الذكاء الاصطناعي في التسويق الثقافي، البحث، والتوثيق الرقمي للتراث. كما أطلقت الوزارة متاحف افتراضية تتيح تجارب ثقافية رقمية تفاعلية، بالإضافة إلى نشر الكتب الأدبية والتاريخية والعلمية عبر الإنترنت لتوسيع دائرة المعرفة.
أما في مجال حماية حقوق الملكية الفكرية، فقد أنشأت الوزارة إدارة متخصصة لدعم المبدعين والمؤلفين والفنانين، مع تعزيز التعاون مع المنظمات الدولية مثل الويبو لمكافحة القرصنة الرقمية، وإطلاق حملات توعوية لتعريف الجمهور بأهمية احترام حقوق المبدعين.
التغير المناخي وحماية التراث الثقافيناقشت الكلمة تأثير التغير المناخي على التراث الثقافي، مؤكدةً التزام الوزارة بدعم جهود الدولة في تنفيذ استراتيجية مصر 2050 للتغير المناخي، ومتابعة توصيات مؤتمر COP29، والاستعداد للمشاركة في مؤتمر COP30 بالبرازيل في نوفمبر 2025. وأشارت إلى تبني الوزارة نهجًا استباقيًا لحماية المواقع التراثية والمتاحف من آثار التغير المناخي، من خلال التعاون مع المنظمات الدولية والخبراء لتطوير حلول مستدامة.
كما تعمل الوزارة على دمج الوعي البيئي في الأنشطة الثقافية عبر الفعاليات والمعارض التوعوية، وتنظيم ورش عمل حول مخاطر التغير المناخي، وتشجيع الفنانين على إنتاج أعمال فنية مستوحاة من قضايا البيئة، إلى جانب إشراك المجتمع المدني في جهود التوعية البيئية.
تعزيز التعاون الثقافي بين دول البريكساختتمت الدكتورة رانيا عبد اللطيف كلمتها بالتأكيد على أن الثقافة قوة دافعة للتنمية والتغيير، مشددةً على أهمية التعاون الثقافي بين دول البريكس لتعزيز الاستدامة، تمكين المجتمعات، وتوطيد التفاهم المشترك. كما أعربت عن تطلعها إلى مزيد من التعاون المثمر بين الدول الأعضاء، مؤكدةً التزام وزارة الثقافة المصرية بالمساهمة الفعالة في المبادرات التي تدعم التنمية الثقافية المستدامة.