الإعلامية الإماراتية… حضور متميز في مسيرة الوطن عبر عقود
تاريخ النشر: 26th, August 2024 GMT
تسهم الصحفية والإعلامية الإماراتية بأدوار بارزة في مسيرة التنمية في دولة الإمارات بمختلف قطاعاتها، من خلال التفاعل مع الإنجازات والتطورات التي يشهدها الوطن مُسجلة حضورا متناميا ومميزا في كل وسائل الإعلام المقروءة والمسموعة والمرئية.
وسجلت الصحفية الإماراتية حضورا وتميزا مشهودين منذ قيام الاتحاد في ظل دعم واهتمام القيادة الرشيدة بالمرأة الإماراتية، بشكل عام، وتمكينها في مختلف المجالات وهو ما ذلل جميع الصعوبات أمام الصحفيات والإعلاميات الإماراتيات، ومكنهن من المشاركة الفاعلة في مختلف مجالات الحياة من خلال تقديم رسالة إعلامية واضحة ومهنية.
وبرزت الصحافة النسائية في الإمارات عبر الاهتمام بقضايا المرأة وحضورها في مجالات الحياة وفق رؤية القيادة الرشيدة، وتمكنت الإعلامية الإماراتية من المواءمة بين متطلبات المهنة وقيم المجتمع، ما خلق نجاحا فريدا من نوعه على صعيد عملها.
ويستذكر الوسط الإعلامي الإماراتي بفخر الإعلامية حصة العسيلي أول وأصغر إعلامية خرجت من إذاعة “صوت الساحل” بالشارقة في ستينيات القرن العشرين وكانت أول مذيعة بتلفزيون الكويت من دبي وصولا لتقلدها منصب كبيرة مذيعي تلفزيون وإذاعة أبوظبي.
وقالت فضيلة المعيني رئيسة مجلس إدارة جمعية الصحفيين الإماراتية، أول امرأة تترأس الجمعية منذ تأسيسها”إن الجمعية تعمل على تعزيز دور المرأة المجتمعي ومفاهيم حرية الصحافة، بما يتفق مع الأسس المجتمعية لدولة الإمارات العربية المتحدة، حيث تأسست جمعية الصحفيين في يناير من عام 2000، وتم إشهارها بموجب القرار الوزاري رقم /588/ بتاريخ 30 سبتمبر 2000، وتستند في أساسها على حضور فاعل للمرأة الإماراتية”.
وأكدت المعيني حرص الجمعية على الارتقاء بالمستوى المهني والثقافي للصحفيات من خلال التعاون مع الجهات المختصة العامة والخاصة، وتعزيز مكانة وحضور الصحفية والإعلامية الإماراتية، من خلال تحفيز الأجيال من النساء الراغبات في الالتحاق بمجال الإعلام.
من جانبها قالت خديجة المرزوقي رئيسة تحرير “دبي بوست” إن “المرأة الإماراتية حققت إنجازات فريدة منطلقة من رؤية التمكين والدعم المتواصل، الذي تحظى به من قبل قيادتنا الرشيدة” مؤكدة أن قطاع الإعلام شكل أحد القطاعات التي شهدت تميزا لافتا للمرأة الإماراتية وتبوأت فيه مكانة متميزة عربيا وعالميا.
وأضافت : “رغم كونه قطاعا يستلزم مهارات خاصة إلا أن إرادة “بنات زايد” كانت قوية واستثنائية فتحقق لها النجاح”.. وذكرت أن المرأة الإماراتية أصبحت تترأس مؤسسات إعلامية مرموقة، وتركت بصمتها مراسلة ميدانية قادرة، واستطاعت تحقيق التميز وممارسة التأثير على مواقع التواصل الاجتماعي صانعة محتوى مستقلة ومؤثرة في ميادين الإعلام الحديث.
ونوهت إلى أن على الجيل الجديد من الإعلاميات، مواكبة التطورات والتقنيات المتقدمة والمتجددة مع الحرص الكامل على التمسك بأصالة الهوية الوطنية وقيم المجتمع الإماراتي، والاعتزاز بالنجاحات التي حققتها الدولة بفضل حكمة القيادة الرشيدة، مع استحضار دائم للقيم والثوابت التي أرسى قواعدها وغرسها في نفوس أبناء الوطن جيلا بعد جيل مؤسس دولتنا المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان” طيب الله ثراه”.وام
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: من خلال
إقرأ أيضاً:
نهيان بن مبارك يكرم الفائزين بمسابقة “تراثنا في كلمات” التي أطلقها صندوق الوطن
أكد معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، وزير التسامح والتعايش، رئيس مجلس إدارة صندوق الوطن، أن الاحتفاء بإنجازات أندية الهوية الوطنية في المدارس والكليات والجامعات وبالفائزين والفائزات في مسابقة الكتابة الإبداعية “تراثنا في كلمات” التي تنظمها هذه الأندية في إطار أدائها دورها في تعميق الاعتزاز بالهوية الوطنية، وجعلها مجالا مهما للإبداع والابتكار والمبادرة، يمثل تجسيدا حيا لدعوة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله التي تمثلت في قول سموه: “نريد أن يرى العالم اعتزازنا بهويتنا الأصيلة، وأن تكون القيم الراسخة في مجتمعنا عنوانا مستمرا لنا”.
جاء ذلك خلال افتتاح معاليه حفل تتويج الفائزين بالنسخة الأولى من مسابقة “تراثنا في كلمات” الذي نظمه صندوق الوطن بجامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية في أبوظبي، بحضور معالي سارة عوض عيسى مسلم، وزير دولة للتعليم المبكر، رئيسة الهيئة الاتحادية للتعليم المبكر، رئيسة دائرة التعليم والمعرفة – أبوظبي، وعدد من رؤساء ومديري الجامعات الإماراتية والدولية، ومديري المدارس الحكومية والخاصة، وأعضاء مجلس إدارة صندوق الوطن، إلى جانب مشرفي وأعضاء أندية الهوية الوطنية في المدارس والجامعات، وسعادة الدكتور خليفة الظاهري، مدير جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية، وسعادة الدكتور خالد الحمادي، المدير التنفيذي لكليات التقنية العليا بالشارقة، وسعادة ياسر القرقاوي، مدير عام صندوق الوطن.
وكرم معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، الفائزين من طلاب الجامعات في فرعي الشعر والقصة القصيرة، ومن طلاب المدارس في مجال القصة القصيرة.
، حيث تم منح الدروع الذهبية والفضية والبرنزية للفائزين، كالتالي
وفازت بالمركز الأول في المسابقة الأدبية من طلاب المدارس، جنى العكش، من مدرسة أبوظبي الدولية الخاصة، وبالمركز الثاني، شيخة الشامسي، من مجمع طحنون بن محمد التعليمي، مدارس التكنولوجيا التطبيقية، وبالمركز الثالث نوف البلوشي، من مجمع طحنون بن محمد التعليمي، في حين فازت من طلاب الجامعات بالمركز الأول في فرع القصة القصيرة، مها عبد الرحمن، من جامعة زايد، وبالمركز الثاني شيخة النعيمي، من كليات التقنية في العين، وبالمركز الثالث جميلة الدرعي، من جامعة محمد بن زايد، وفاز بالمركز الأول في فرع الشعر، آندي فاط جينغ، من جامعة محمد بن زايد، وبالمركز الثاني، منى البشير أحمد، من جامعة محمد بن زايد، وبالمركز الثالث عائشة الريامي، من كليات التقنية بالعين.
وأشاد معاليه بجهود جميع المدارس والكليات والجامعات التي تعمل مع صندوق الوطن وتسهم بجدية في إنجاح أندية الهوية الوطنية فيها، معربا عن اعتزازه بما يظهره طلبة وطالبات هذه المدارس والجامعات من كفاءةٍ ومبادرة ولا سيما الفائزين والفائزات في هذه المسابقة شاكرا لهم إنجازاتهم الواضحة التي تتجلى في أعمالهم المعروضة.
وأكد معاليه أن أندية الهوية الوطنية جزءٌ من برنامج “رواد الهوية الوطنية” الذي ينظمه صندوق الوطن في مناطق الدولة كافة، بهدف تمكين الراغبين من الأفراد وفئات المجتمع من أن يكونوا طاقة إيجابية تسهم في تأكيد الاعتزاز بالقيم والمبادئ، التي تشكل هوية أبناء وبنات الإمارات، وذلك بين النشء والشباب وبين الأسر، وفي جميع المؤسسات والمجتمعات المحلية، وربوع الدولة كلها، مؤكدا أن صندوق الوطن يرى أن هذا البرنامج وما يرتبط به من أندية الهوية الوطنية هو تعبير عن ثقتنا في الوطن واعتزازنا بماضيه الخالد، وحاضره السعيد والمستقبل الزاهر الذي ينتظره، بفضل جهود أبنائه وبناته.
وأضاف أن “رواد الهوية الوطنية” يهدف إلى تمكين صندوق الوطن من أداء دوره في تنمية قدرات الجميع كي يكونوا أصواتا ورواداً ومتطوعين في مجالات تعزيز الهوية الوطنية، لدى المواطنين من جانب، ولدى المقيمين كذلك، من خلال توعيتهم بعناصر تلك الهوية، وتأكيد مشاعرهم الطيبة تجاه الإمارات من جانب آخر، مؤكدا حرص “الصندوق” على العمل مع الجميع، وعلى نحوٍ يدفع جميع المشاركين في البرنامج وفي أندية الهوية الوطنية، ليكونوا مواطنين صالحين ورواداً متميزين حريصين على تحقيق عناصر الكفاءة والفاعلية، في كل ما يصدر عنهم من أعمال وإنجازات.
وهنأ معاليه الفائزين والفائزات متمنيا لهم استمرار النجاح والفوز في المستقبل، مؤكداً أن الأمل فيهم كبير، وأن الثقة في دورهم كنماذج تحتذى لزملائهم، بلا حدود، داعيا إياهم إلى الاعتزاز بالحياة في الإمارات، والمشاركة بجدية في تحقيق الدور الريادي لها على مستوى العالم.
من جانبها أوضحت معالي سارة عوض عيسى مسلم، أن دولة الإمارات تشهد حاليا نهضة شاملة في مجال التعليم، وتحسين جودته في مجالاته المختلفة، وعبر المراحل التعليمية كافة، في ظل القيادة الحكيمة لصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة حفظه الله، الذي يحرص على أن ينال الطالب الإماراتي أعلى جودة تعليمية ممكنة، حتى يتمكن من مواجهة التحديات وصناعة المستقبل.
وأعربت عن سعادتها بالمشاركة في تكريم الموهوبين من أبناء وبنات الإمارات من طلاب المدارس والجامعات الذين فازوا في مسابقة “تراثنا في كلمات”، مثمنة جهود معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، في رعاية أبناء وبنات الإمارات، وبذل كل جهد ممكن لتمكينهم وتفعيل قدراتهم.