برنامج دبي الدولي للكتابة يطلق ورشة “كتابة الرواية” الأولى في الأردن لتطوير المواهب الروائية الشبابية
تاريخ النشر: 26th, August 2024 GMT
أعلن برنامج دبي الدولي للكتابة، إحدى المبادرات الرائدة لمؤسَّسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة، عن إطلاق أولى ورش “كتابة الرواية” في المملكة الأردنية الهاشمية، والتي ستتواصل لمدة أربعة أشهر في مقر مؤسَّسة عبدالحميد شومان في عمَّان، تحت إشراف الدكتورة شهلا العجيلي، الكاتبة والأكاديمية المتخصصة في الأدب العربي.
وتعد هذه الورشة أولى الورش التي تُعنى بشؤون الأدب والكتابة العربية التي ينظِّمها برنامج دبي الدولي للكتابة في الأردن، وتهدف إلى تزويد الشباب الموهوب بالمهارات الأدبية وتعليمهم أُسس الكتابة الروائية والكتابة الإبداعية باستخدام أحدث وأفضل الأساليب المعاصرة، ورفدهم بتدريب عملي وإرشادات متواصلة تصقل خبرات المشاركين وتؤهلهم للخروج بأعمال روائية متميزة.
وقال سعادة جمال بن حويرب، المدير التنفيذي لمؤسَّسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة: “يسرنا أن تسهم مؤسَّسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة في إثراء الحراك المعرفي والأدبي لدى شرائح المجتمع الأردني، ولاسيما فئاته الشابة، من خلال ورشة “كتابة الراوية” التي تستهدف المواهب الأدبية والروائية الشبابية وتسعى لتنمية مهاراتهم الكتابية. وتأتي هذه الورشة استمراراً للورش التي نظمها برنامج دبي الدولي للكتابة في عدد من المدن والعواصم العربية، وتأكيداً على حرص المؤسَّسة على توسيع قنوات الدعم والتمكين للشباب في مختلف أنحاء الوطن العربي”.
ويأتي تنظيم الورشة انسجاماً مع رؤية البرنامج المتمثلة في إغناء الحركة الأدبية والمعرفية لدى الأوساط العربية ودعم المواهب الشابة في مجال الكتابة الروائية، حيث تتضمن تقديم تعليم نوعي ونصائح عملية مهمة للكتَّاب الناشئين، بإشراف الدكتورة شهلا العجيلي، صاحبة الخبرة الطويلة في حقل الرواية العربية، ما يسهم في تطوير قدراتهم الإبداعية ومدهم بالزاد المعرفي وأدوات الكتابة التي تعدِّهم لإنتاج أعمال روائية قادرة على المنافسة على المستوى العربي والعالمي.
تجدر الإشارة إلى أن برنامج دبي الدولي للكتابة ينظِّم ورش الترجمة وقصص الأطفال والقصص القصيرة إلى جانب ورش الرواية والنقد الأدبي والترجمات بأنواعها، حيث يهدف إلى دعم الكتَّاب والمبدعين من الناشئة والشباب في العالم العربي، وتنمية حب القراءة والكتب لديهم، وتعزيز دور الأدب وأهميته في المجتمع.
كما يذكر أن برنامج دبي الدولي للكتابة قد نظم ورشاً تدريبية مشابهة في أكثر من بلد عربي مثل الكويت وتونس والمغرب ومصر، ويسعى إلى توسيع دائرة نشاطه خارج الوطن العربي عبر فئة تبادل الكتاب، حيث استضاف البرنامج كُتاباً من ألمانيا واليابان وبدوره أوفد البرنامج مجموعة من الأدباء الإماراتيين الشباب إلى اليابان للاطلاع على الثقافة اليابانية والكتابة عنها.
وخلال السنوات العشر الماضية تدرب أكثر من 400 شاب في صفوف البرنامج الذي يعد الأبرز من نوعه عربياً وأصدر نحو 200 كتاب للمتدربين في البرنامج بين رواية وقصة وأدب رحلات ونقد أدبي وترجمات وقصص أطفال وفاز بعضها بجوائز مرموقة.
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
93 طالبا دوليا في برنامج اللغة العربية بجامعة السلطان قابوس
انطلقت اليوم فعاليات النسخة الثانية من برنامج اللغة العربية والثقافة العمانية لعام 2025م في جامعة السلطان قابوس، برعاية صاحب السمو السيد الدكتور فهد بن الجلندى آل سعيد رئيس الجامعة.
وأكد محمود بن عبدالله الكندي، مدير مكتب التعاون الدولي في الجامعة، أهمية شعار "اقرأ" الذي تتبناه الجامعة، إيمانا منها بدور العلم والمعرفة في بناء الحضارات وتعزيز التواصل بين الشعوب.
وأوضح أن النسخة الأولى من البرنامج حققت نجاحا بارزا العام الماضي، حيث شارك 80 طالبا وطالبة من روسيا وكوريا الجنوبية، تعلموا أساسيات اللغة العربية وطبقوا ما تعلموه عبر برنامج الشريك اللغوي، إلى جانب التعرف على الثقافة العمانية من خلال محاضرات وزيارات ميدانية.
أما النسخة الثانية التي انطلقت اليوم، فتضم 61 طالبا من روسيا و16 طالبا من كوريا الجنوبية، حيث يستمر البرنامج حتى 20 فبراير، ليواصل البناء على النجاح الذي تحقق في النسخة الأولى.
من جانبه، أوضح الدكتور فيصل بن سيف السعدي، مساعد عميد كلية الآداب والعلوم الاجتماعية للتدريب وخدمة المجتمع، أن البرنامج يتيح للمشاركين الفرصة لتعلم اللغة العربية بشكل مكثف، مع اكتشافهم للعادات والتقاليد العمانية من خلال الأنشطة والرحلات الميدانية التي ستقام أسبوعيًا، كما أشار إلى أن هذا البرنامج يعزز التقارب الثقافي بين شعوب روسيا وكوريا الجنوبية وسلطنة عمان، بما يجمعهم من تقدير واحترام متبادل للهوية الثقافية واللغة الأم.
وقدمت الأستاذة إيميليا، نائبة مدير مركز الحضارة في جامعة كازان الروسية، كلمة عن الوفد الروسي، أكدت فيها أهمية هذه الدورات التي تتيح للطلاب الروس الانغماس في الثقافة العمانية، وأعربت عن ثقتها بأن الطلاب المتخرجين من هذا البرنامج سيصبحون سفراء لثقافة عُمان.
من جانبها، أثنت الدكتورة منى فاروق مديرة مركز دراسات شمال أفريقيا، على حسن التنظيم والترحيب بالطلاب الكوريين، مشيرة إلى أن البرنامج يعزز العلاقات بين الجامعات العمانية والكورية.
يُقام البرنامج تحت إشراف مكتب التعاون الدولي بجامعة السلطان قابوس، وبالتعاون مع قسم اللغة العربية بكلية الآداب والعلوم الاجتماعية، بالإضافة إلى الشراكة مع مركز الحضارة بجامعة كازان الروسية، واتحاد جامعة بوسان، وجامعة دانكوك الكورية الجنوبية، ويهدف البرنامج إلى تعزيز مهارات اللغة العربية للطلاب الدوليين في مجالات القراءة والكتابة والمحادثة، بالإضافة إلى تعريفهم بالثقافة العمانية الغنية وإرثها الحضاري من خلال الأنشطة الثقافية والزيارات السياحية للمواقع البارزة في سلطنة عمان.
ويستمر البرنامج لمدة شهر ويضم 77 طالبا دوليا، منهم 61 طالبا من روسيا و16 طالبا من كوريا الجنوبية.
حضر الافتتاح كل من سعادة إيليا مورغونوف، سفير جمهورية روسيا الاتحادية، وسعادة تشانج كيو كيم، سفير كوريا الجنوبية.