احتجاز مؤسس تليجرام.. انتشرت حالة من الجدل على مواقع التواصل الاجتماعي، بعد احتجاز مؤسس تليجرام بافل دوروف، مساء أمس السبت في مطار باريس لو بورجيه الفرنسي.

تعليق إيلون ماسك على احتجاز مؤسس تليجرام في فرنسا

وعلق رجل الأعمال الأمريكي إيلون ماسك، منتقدًا احتجاز بافل دوروف مؤسس تليجرام في فرنسا، فقال ساخرًا: إنه لا يستبعد أن تبدأ أوروبا قريبا بإعدام الناس بسبب تسجيلات الإعجاب.

ونشر «ماسك» تغريدة على حسابه الرسمي على منصة «إكس»، وكتب فيها: «هذه دعاية للتعديل الأول (لدستور الولايات المتحدة)، إنه مقنع للغاية».

وتابع ماسك في سخرية: «ليس من المستبعد احتمال أنه بحلول عام 2030، سيتم إعدام الأشخاص في أوروبا بسبب إعجابهم بالرموز الساخرة».

مؤسس تليجرام احتجاز مؤسس تليجرام في فرنسا

وكانت قناة TF1 التلفزيونية الفرنسية، قد أفادت مساء أمس السبت، باعتقال مؤسس تليجرام بافل دوروف، في مطار باريس لو بورجيه الفرنسي.

وقالت القناة: إن القضاء الفرنسى يرى أن أحد الأسباب التي تجعل «دوروف» متورطا في عدد من الجرائم، هي رفض تليجرام التعاون مع سلطات البلاد.

كما أوضح الصحفي الفرنسي سيريل أمورسكي، أن مؤسس تليجرام والذي يحمل الجنسية الفرنسية، يواجه أيضًا عقوبة السجن لمدة تصل إلى 20 عاما في فرنسا.

وكتب الصحفي على موقع التواصل الاجتماعي «إكس»: «يواجه بافل دوروف عقوبة السجن لمدة تصل إلى 20 عاما، وسيمثل أمام المحكمة مساء الغد».

التعديل الأول للدستور الأمريكي

وينص التعديل الأول للدستور الأمريكي، منع صياغة أي قوانين تحظر إنشاء ديانات، أو يعيق حرية ممارسة الدين، أو يحد من حرية التعبير، أو التعدي على حرية الصحافة، أو التدخل في حق التجمع السلمي، أو منع تقديم التماس للحكومة للحصول على الانتصاف من المظالم.

اقرأ أيضاًأخطاء تدمر ذاكرة هاتفك المحمول

مصر تحصد 3 ميداليات في اليوم الأول من بطولة العالم للتايجي في سنغافورة

وزير الثقافة الروسي: مستعدون للتعاون مع مصر في مجال الإنتاج السينمائي

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: إيلون ماسك رجل الأعمال الأمريكي إيلون ماسك ماسك مؤسس تليجرام بافل دوروف بافل دوروف

إقرأ أيضاً:

ترامب وحلف الناتو.. هل يمكن لفرنسا تولي زمام المظلة النووية لأوروبا؟

شهدت فترة رئاسة دونالد ترامب في الولايات المتحدة تحولات كبيرة في السياسة الخارجية التي أثرت بشكل مباشر على التوازن الاستراتيجي في العالم، خاصة في ما يتعلق بالعلاقات عبر الأطلسي والأمن الأوروبي. 

خلال فترة حكمه، تبنى ترامب سياسة "أمريكا أولًا"، مما ألقى بظلال من الشك على التزام واشنطن بحلفائها في حلف شمال الأطلسي (الناتو)، وطرح تساؤلات حول مدى استدامة المظلة النووية الأمريكية التي لطالما كانت حجر الزاوية لأمن أوروبا. 

في هذا السياق، تبرز تساؤلات مهمة حول قدرة أوروبا على الاعتماد على نفسها في مواجهة التهديدات النووية المتزايدة، خاصة مع تعزيز روسيا لوجودها العسكري في المنطقة.

و يبرز دور المظلة النووية الفرنسية كإحدى البدائل المحتملة. فهل يمكن لفرنسا، باعتبارها القوة النووية الرئيسية في الاتحاد الأوروبي، أن تكون قادرة على توفير حماية نووية شاملة لأوروبا في ظل غياب الدعم الأمريكي الكامل؟

الضغوط السياسية على الأمن الأوروبي

تحت ضغط مواقف ترامب، الذي طالب حلفاءه الأوروبيين بزيادة مساهماتهم المالية في الدفاع المشترك، بدأ العديد من الدول الأوروبية في البحث عن بدائل لحماية أنفسها من التقلبات السياسية في واشنطن. 

الباحث رفائيل بوسونغ من المعهد الألماني للشؤون الدولية والأمنية أشار إلى أن أوروبا غير قادرة على الاستقلال عن الولايات المتحدة، خصوصًا في ما يتعلق بالمظلة النووية، مما يعكس الإحباط الأوروبي من السياسات الأميركية المتغيرة.

استعداد فرنسا لتعزيز قدراتها العسكرية

في هذا السياق، أظهرت فرنسا استعدادها لتعزيز قدراتها العسكرية، خاصة في مجال الردع النووي. 

على سبيل المثال، تخطط فرنسا لنقل مقاتلات مزودة بأسلحة نووية إلى ألمانيا، وهو ما يعكس استعدادها لتولي المزيد من المسؤولية الأمنية في أوروبا.

 بوسونغ أكد على أن أوروبا كان عليها البدء في الاستثمار العسكري منذ سنوات لتحقيق استقلالية أمنية حقيقية في المستقبل.

التهديدات النووية والتعاون بين القوى الأوروبية

لكن التحدي الأكبر الذي يواجه أوروبا هو التهديدات النووية المحتملة من روسيا. الردع النووي سيكون أداة أساسية في حماية القارة، لكن المظلة النووية الفرنسية قد لا تكون كافية بمفردها، خاصة في غياب تعاون وثيق مع حلفاء الناتو مثل الولايات المتحدة. 

بوسونغ أشار إلى أنه في حال حدوث تهديدات نووية من روسيا، ستكون أوروبا بحاجة إلى التعاون بين القوى النووية الأوروبية مثل فرنسا وبريطانيا لضمان ردع فعال.

الطريق نحو الاستقلالية الأمنية

على الرغم من الدعوات المتزايدة لبعض الدول الأوروبية للاستقلال عن الولايات المتحدة، فإن الطريق نحو الاستقلالية الأمنية ليس سهلاً. 

يتطلب تعزيز القدرات الدفاعية، بما في ذلك تطوير الردع النووي المستقل، استثمارات ضخمة ووقتًا طويلًا لبناء قدرة حقيقية على حماية القارة.

 بوسونغ أوضح أن عملية التحول نحو استقلالية أمنية كاملة تحتاج إلى سنوات من التخطيط والاستثمار في التكنولوجيا والبنية التحتية الدفاعية.

مقالات مشابهة

  • ترامب وحلف الناتو.. هل يمكن لفرنسا تولي زمام المظلة النووية لأوروبا؟
  • بنك الجزائر الخارجي يحصل على الاعتماد للعـمل في فرنسا و أوروبا
  • مرشح رئاسي فرنسي: الإخوان أخطر من روسيا على أوروبا
  • إيلون ماسك يصف وزيرا بولنديا بـالرجل الصغير وحملة برتغالية لمقاطعة تسلا
  • احتجاز طالب فلسطيني شارك في احتجاجات جامعة كولومبيا
  • البرتغال.. دعوات لمقاطعة تسلا بسبب مواقف ماسك السياسية
  • روسيا تحظر تيليجرام في داغستان والشيشان لمواجهة تهديدات أمنية
  • ميرتس يعلّق على اقتراح فرنسا توفير حماية نووية لأوروبا
  • ماسك يصدم أوروبا: على أمريكا الانسحاب من الناتو
  • استطلاع: عدد متزايد من الأوروبيين يصفون ترامب بالدكتاتور