الصراع على مصرف ليبيا المركزي يهدد بتفاقم الأزمة الاقتصادية
تاريخ النشر: 26th, August 2024 GMT
أعلن مجلس إدارة مصرف ليبيا المركزي المكلف من المجلس الرئاسي استلامه لمهام إدارة المصرف بالكامل، والتزامه بالانتقال السلس، محذرا من “محاولات التشويش من قبل الإدارة السابقة” بحسب وصفه.
وشدد مجلس الإدارة في بيانه على ضرورة إنقاذ الاقتصاد الليبي، وتحقيق النفع للمواطن، والمساهمة في معالجة ما وصفها بـ”آثار الأزمات المفتعلة التي تحمل المواطن الليبي عبئها”.
من جانبه، كلف رئيس المجلس الرئاسي محمد المنفي “عبدالفتاح غفار” بمهام محافظ مصرف ليبيا المركزي مؤقتا، مع تكليفه بإتمام إجراءات التسليم والاستلام.
وعين المنفي غفار لتسيير العمل في المصرف المركزي إلى حين عودة المحافظ المكلف “محمد الشكري” أو انتخاب محافظ جديد.
وطالب المنفي المحافظ المكلف بـ”تنفيذ الترتيبات المالية إلى حين التوافق بشأن الميزانية الموحدة”.
إيقاف خدمات المصرف
في المقابل، أعلن بيان لمصرف ليبيا المركزي برئاسة الصديق الكبير اعتذاره لعملائه في الداخل والخارج عن توقف تقديم خدماته مؤقتا بسبب “ظروف استثنائية القاهرة”، معربا عن أمله في عودة نشاطه “حال تراجع هذه المخاطر”.
حالة القوة القاهرة على قطاع النفط
وعلى خلفية أحداث مصرف ليبيا المركزي، أعلن رئيس الحكومة المكلفة من مجلس النواب “أسامة حماد” فرض حالة القوة القاهرة على جميع الحقول والموانئ والمؤسسات النفطية، وإيقاف إنتاج وتصدير النفط.
وعقب بيان حماد، أعلنت شركة الواحة للنفط بدء تخفيض الإنتاج تدريجيا بسبب “احتجاجات وضغوط”، محذرة من أن استمرارها سيؤدي إلى إيقاف الإنتاج بالكامل.
المصدر: بيانات.
مصرف ليبيا المركزي Total 0 مشاركة Share 0 Tweet 0 Pin it 0المصدر: ليبيا الأحرار
كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي يوهان يونيسيف يونيسف يونغ بويز يونسيف مصرف ليبيا المركزي
إقرأ أيضاً:
وزارة الشباب تبحث آثار الصراع المسلح في السودان وانعكاساته على ليبيا
شارك موظفو فرع “طرابلس الكبرى” بوزارة الشباب في حكومة الوحدة الوطنية، ورئيس قسم المشاريع والمبادرات الشبابية بالفرع، بفعاليات افتتاح المؤتمر الدولي بعنوان (آثار الصراع المسلح في السودان وانعكاساته على ليبيا).
وحضر المؤتمر الذي نظمه مركز القانون الدولي الإنساني، بالتعاون مع المركز الليبي للأبحاث والدراسات، السفير السوداني” د.ابراهيم احمد”، ووزير خارجية السودان السابق الدكتور”علي الصادق” ولفيف من الدبلوماسيين، والشخصيات الهامة، والأساتذة الجامعيين، بالإضافة إلى البحاث، وكذلك ممثلين عن مؤسسات عامة وخاصة، ووسائل الإعلام المختلفة.
وتنوعت فقرات المؤتمر “بين إلقاء الكلمات وتقديم الورقات البحثية و ملخصاتها تضمنت تبعيات ارتدادات الصراع العسكري في السودان وارتداده على الامن القومي الليبي، وانتهاكات القانون الانساني الدوولي في دار فور، واشكال وابعاد التدخل في حرب السودان، وأثره على ليبيا، والعديد من الأوراق، ومواضيع عدة تتعلق بالمتغيرات الدولية”.
ويهدف المؤتمر “إلى تسليط الضوء على مشكلة دول الجوار وتعميق العلاقات بين البلدين، وايجاد حلحلة لإنهاء الحروب والنزوح التي اثرت على العوائل والأسر السودانية”.
وفي ختام الجلسة الأولى لليوم الأول من المؤتمر الدولي المنعقد بفندق باب البحر، قدم عرض مرئي يوضح واقع الحرب على السودان، وعلى دول الجوار.