مراسل «القاهرة الإخبارية»: المواجهات بين إسرائيل وحزب الله قد تتوقف
تاريخ النشر: 26th, August 2024 GMT
قال مصطفى عبد الفتاح مراسل قناة «القاهرة الإخبارية» من منطقة مرجعيون بالجنوب اللبناني، إنّه حتى الآن لم تستهدف هوية مَن كانت تريد سلطات الاحتلال الإسرائيلي استهدافه في السيارة على مدخل عبرا في مدينة صيدا جنوبي لبنان.
الاحتلال يستهدف سيارةوأضاف عبد الفتاح، في مداخلة عبر برنامج «جولة المراسلين»، المذاع على قناة «القاهرة الإخبارية»، أن مسيرة تابعة لقوات الاحتلال الإسرائيلي استهدفت سيارة كانت تقف على جانب الطريق ولا تسير على الطرقات، مشيرًا، إلى أن الاستهداف تمّ من خلال صاروخين.
وأشار إلى أن وسائل الإعلام اللبنانية، قالت إنه ربما كانت هذه المحاولة تستهدف إحدى الشخصيات القيادية في الفصائل الفلسطينية، ولكن لم يفصح عن الاسم بعد، لذلك، فإن هناك خوف من أن يفصح عن الاسم الذي كانت قوات الاحتلال تريد تصفيته وأن يتم تتبعه مرة أخرى.
الاحتلال ينتهج تصفية المقاومةوأكد، ان الاحتلال الإسرائيلي ينتهج تصفية قيادات فصائل المقاومة الفلسطينية، خاصة في مدينة صيدا، وبالقرب من مخيم عين الحلوة، لافتًا، إلى أنّ هناك حالة من حالات الارتباك في المنطقة التي وقعت بها الحادثة، فيما عمّ الهدوء باقي أنحاء مدينة صيدا وانتقل هذا الهدوء إلى المنطقة الحدودية الجنوبية: «يوجد هدوء تام، ربما هو الهدوء الذي يلي العاصفة، وبحسب تصريحات بعض وسائل الإعلام يشير إلى أنّ المواجهات بين الجانبين الإسرائيلي وحزب الله قد تتوقف ولو بضعة أيام».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الاحتلال الإسرائيلي المقاومة الفلسطينية القاهرة الإخبارية إلى أن
إقرأ أيضاً:
"القاهرة الإخبارية" : واشنطن وطهران في مواجهة جديدة وتصعيد حول الملف النووي الإيراني
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
إلى اى طريق تسير العلاقات الإيرانية الأميركية بعد تعهد الرئيس الأميركي دونالد ترمب بعدم السماح لإيران بامتلاك الأسلحة النووية؟
قال ترامب في مقابلة مع قناة فوكس نيوز الأميركية إنه لا يريد الإضرار بإيران وشعبها الذي وصفه بالعظيم.
وعرضت قناة "القاهرة الإخبارية"، تقريرا بعنوان "واشنطن وطهران في مواجهة جديدة.. تصعيد متبادل حول الملف النووي الإيراني"، فقد أكد الرئيس الأميركي أنه يريد إبرام اتفاق مع طهران كأحد خيارين، لكنه هدد بأنه في حال التدخل العسكري سيكون الأمر مروعا، حسب قوله.
ولم يمض وقت طويل حتى صرح المرشد الإيراني علي خامنئي بأن طهران لن تقبل أبدا مطلب كبح برنامجها الصاروخي، مشيرا إلى أن بعض الدول تمارس البلطجة، حسب قوله، وتصر على المحادثات لفرض مطالبها وليس لحل القضايا.
وكررت إيران نفس المعنى، ولكن بلهجة أكثر دبلوماسية، حيث قالت بعثتها لدى الأمم المتحدة إنها ستدرس إجراء محادثات مع واشنطن لمعالجة المخاوف بشأن أي استخدام محتمل للبرنامج النووي الإيراني عسكريا، ولكن ليس لتفكيك البرنامج النووي السلمي الإيراني.
بالنسبة لطهران، لن تكون هذه المفاوضات معقدة أبدا. وتأتي التصريحات المتبادلة بين واشنطن وطهران على خلفية إجراءات اتخذتها الولايات المتحدة بعد تجديد العقوبات القائمة وإضافة عقوبات جديدة ومتابعتها.
وقد يكون تطبيقها من قبل إدارة ترامب وعرض الإدارة الأميركية خيارين على إيران بمثابة اختبار من واشنطن لقدرات طهران التي تلقت خلال الأشهر الماضية ضربات مؤلمة من إسرائيل ودعم أميركي طالت أذرعها في الشرق الأوسط، ما خلق واقعاً جديداً يجعل واشنطن وطهران تعيدان حساباتهما للاختيار بين مسارين، من دون خيار ثالث.