أنقرة (زمان التركية) – قال الكاتب التركي، سادات بوزكورت، إنه لا يمكن للرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، حسم الفوز في الانتخابات الرئاسية المقبلة من الجولة الأولى ولا فرصة له في الجولة الثانية.

وأشار الكاتب سادات بوزكورت في مقاله بموقع “Kısa Dalga” التركي، إلى أن أصوات حزب العدالة والتنمية تتراجع في استطلاعات الرأي، ويتحمل وزير الخزانة والمالية التركي، محمد شيمشيك، المسؤولية دائمًا عن ذلك، ويصبح هدفًا للانتقادات في الاجتماعات التي يحضرها بأعداد قليلة جدًا، ومن هنا تأتي شائعات استقالة الوزير.

وأكد بوزكورت أنه إذا تغلب أردوغان على المشكلة الدستورية بقرار إجراء انتخابات مبكرة، فهناك أربعة مرشحين جديين في الانتخابات الرئاسية المقبلة، وأن الرئيس أردوغان لن يتمكن من الفوز بأي حال من الأحوال إذا كان مرشحًا.

وقال سادات بوزكورت: “على الرغم من أن حزب الشعب الجمهوري لم يعلن رسميًّا عن مرشحه، إلا أن لديه مرشحين اثنين سيفوزان. وفي هذا السباق الذي يضم 4 مرشحين، لا يمكن لأحد أن يفوز في الجولة الأولى إلا إذا تم التغلب على الخلافات بطريقة ما ولم يتم تنظيم مرشح مشترك”.

وأكد بوزكورت أنه وفقًا للصورة الأكثر وضوحًا، فإذا بقي أردوغان، فإن فرص فوزه في الجولة الثانية تكاد تكون معدومة بغض النظر عن المرشح الذي سيواجهه. وبعبارة أخرى، لا يوجد وضع مرهق لحزب الشعب الجمهوري.

 

Tags: أردوغانأنقرةاسطنبولالانتخابات التركيةانتخاباتتركياسياسة

المصدر: جريدة زمان التركية

كلمات دلالية: أردوغان أنقرة اسطنبول الانتخابات التركية انتخابات تركيا سياسة

إقرأ أيضاً:

كاتب روسي: انتصارنا في أوكرانيا وهم في خيال ترامب

أفاد صحفي روسي -في مقال له بمجلة فورين بوليسي- أن بلاده تخسر الحرب التي تخوضها ضد جارتها الغربية أوكرانيا، خلافا للفكرة التي حاول الرئيس الأميركي دونالد ترامب ونائبه جيه دي فانس ترسيخها في ذهن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي أثناء اللقاء الذي جمعهم داخل البيت الأبيض أواخر الشهر الماضي.

وفي ذلك اللقاء، أكد الرئيس ونائبه لزيلينسكي بأنه لا يملك في جعبته أوراقا للتفاوض مع روسيا، وأنه لا يكسب الحرب، وأن بلده "في ورطة كبيرة".

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2واشنطن بوست: مرتزقة فاغنر ينشرون الرعب والخوف في ماليlist 2 of 2موقع بريطاني: لماذا ستغلق المملكة المتحدة أبوابها إذا غزت الصين تايوان؟end of list

لكن الصحفي الروسي المستقل أليكسي كوفاليف يدحض، في مقاله التحليلي، ادعاءات الرئيس الأميركي ونائبه لأنها لا تتوافق مع الواقع على الأرض، وهذا بالضبط ما يريد الرئيس فلاديمير بوتين من ترامب أن يعتقده.

فبالنسبة لبوتين، فإن الحديث عن أن انتصار روسيا في الحرب أمر حتمي يجعلها -برأي كاتب المقال- تبدو في عيون الغرب قوة لا تُقهر، والأهم من ذلك أنها رواية تروّج لفكرة مفادها أن أي مساعدة لأوكرانيا غير مجدية ولا تؤدي إلا إلى إطالة أمد الحرب.

ما يريده بوتين

ويزعم التحليل أنه بات من الواضح أن واشنطن اصطفت إلى جانب موسكو في وقت يقدم ترامب لبوتين تنازلات بدون مقابل، من بينها تعليق المساعدات العسكرية وتبادل المعلومات الاستخباراتية مع أوكرانيا.

إعلان

ويقول كوفاليف إن ترامب يطلق ادعاءات تناقض ما يجري على الأرض من توقف التقدم الفعلي لروسيا في المناطق الرئيسية المتنازع عليها حيث استعاد الجيش الأوكراني مؤخرا عدة مناطق محتلة شرقي البلاد، مثل بوكروفسك توريتسك وتشاسيف يار.

ويشير إلى أن الجيش الروسي يعاني نقصا خطيرا في مخزوناته من الدبابات والمدرعات وحتى الشاحنات، مما اضطره إلى اللجوء إلى استخدام الخيول والحمير في نقل الإمدادات. هذا إلى جانب الخسائر الفادحة في الأرواح وسط جنوده.

ونقل كوفاليف عن بيانات مفتوحة المصدر أن الحرب في أوكرانيا أودت بحياة 96 ألف جندي روسي نظامي، وربما يكون العدد الفعلي يناهز 160 ألفا.

وجاء في مقال فورين بوليسي أن رواية الكرملين عن أن روسيا ذات الموارد غير المحدودة تتقدم بلا هوادة، هي مزاعم انطلت على ترامب وأنصار حركة ماغا المؤيدة لترامب.

مصاعب التجنيد

ويبحث الجيش الروسي عن مقاتلين جدد حتى بين من يعانون إعاقات جسدية ومشاكل في صحتهم العقلية وإدمان المخدرات، وفق ما تتداوله منصات التواصل الاجتماعي الروسية.

ونسب المقال إلى أحد أبرز المدونين المؤيدين للحرب في أوكرانيا، ويدعى إيغور جيركين، أن روسيا لم تحقق أيا من أهدافها الإستراتيجية، وأن القوات الأوكرانية في موقف الند مع الجيش الروسي.

ووفقا له، فإن إخفاق روسيا وخسارتها الحرب يعني أن مستقبلها بأكمله أصبح قاتما الآن.

ويصطدم بعض الروس من غلاة الداعمين للحرب بحقيقة مريرة وهي أن الحرب ليست ذلك الصراع التاريخي الكبير الذي تصوروه بل كارثة بطيئة وطاحنة، حسبما ورد في المقال.

شبح روسيا التاريخية

وفي منشور وجد رواجا واسعا على وسائل التواصل، قال المدون القومي الروسي موديست كوليروف إن الحرب "أثبتت بما لا يدع مجالا للشك أن روسيا الجديدة ليست سوى شبح باهت لروسيا التاريخية، سواء بمسمياتها القديمة: الإمبراطورية الروسية أو الاتحاد السوفياتي".

إعلان

ويختم الكاتب بالقول إذا كان ثمة فرصة لروسيا للفوز بهذه الحرب، فلن يكون ذلك بسبب إنجازاتها العسكرية في ساحة المعركة، بل لأن بوتين أقنع ترامب وفانس وأعوانهما في حركة ماغا بأن روسيا تملك كل الأوراق الوهمية.

مقالات مشابهة

  • الكاتب الصحفي صلاح الدين عووضه يروي تفاصيل مثيرة .. ونجوت من الموت!!
  • 11 سيارة و3 مباني اتفجرت.. تركي آل شيخ عن فيلم The Seven Dogs
  • كاتب أميركي: ترامب زلزل العالم في 50 يوما
  • "ديزني" تكسب قضية سرقة فيلم "موانا" من الكاتب وودال
  • هل تندلع الحرب في جنوب السودان مجددا؟
  • كاتب روسي: انتصارنا في أوكرانيا وهم في خيال ترامب
  • الكاتب الصحفي محمد الليثي: نشر خطابات جنود مصر بمثابة كبسولة زمنية ترجعنا للماضي
  • العلاق: العراق يمتلك واحداً من أعلى احتياطات الذهب عربياً بـ 162طناً
  • تركي يذبح زوجته بعد شهرين من زواجهما
  • الكاتب الصحفي محمد الساعد: السعودية منصة ثقة تنشر الأمن والسلام في الإقليم