آخر تحديث: 26 غشت 2024 - 3:06 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- أكد رئيس تيار الحكمة، عمار الطباطبائي، اليوم الإثنين، (26 آب 2024)، أهمية حفظ التنوع المكوناتي في العراق واستثمارها.وشدد الحكيم خلال استقباله رئيس ديوان الاوقاف المسيحية والإيزيدية والصابئة المندائية (رامي جوزيف آغاجان) بحسب بيان لمكتبه، ، على “️ضرورة حفظ المكونات العراقية وتمكينها ورعايتها وتعويض البعض منها ممن لحقهم أذى الإرهاب والاستهداف الطائفي والعرقي”.

وأوضح، ان “حضور المكونات العراقية في المشهد العراقي العام لا يرتبط بأعدادها فالإضافة النوعية لا تقاس بالأرقام”.وأكد، “أهمية حفظ التنوع والانتقال به إلى مرحلة إدارة التنوع واستثمار المكونات العراقية لتكون جسور العراق لشعوب المنطقة والعالم”.ولفت الطباطبائي الى “التواصل والتنسيق المستمر مع الجهات المعنية لمواجهة التحديات الفكرية والاجتماعية التي تواجه مجمعاتنا” داعيا، الى “أهمية التكامل بين ديوان الأوقاف المسيحية والإيزيدية والصابئة المندائية مع المؤسسات الدينية للمكونات الأخرى”.كما دعا إلى “حفظ أملاك وأوقاف المواطنين من المكونات العراقية، وإلى الحوار والتبادل الثقافي والانطلاق من المشتركات الإنسانية التي تتصف بها جميع الأديان”. يذكر ان الطباطبائي مغتصب منزل طارق عزيز ونصف دور وأراضي الجادرية والنجف ويتحدث عن الحلال والحرام!.

المصدر: شبكة اخبار العراق

كلمات دلالية: المکونات العراقیة

إقرأ أيضاً:

ما بين التقاليد والسلاح.. يجب أن لا يتحول العراق الى ممالك عشائرية   

19 نوفمبر، 2024

بغداد/المسلة: في قلب المشهد العراقي، تبرز المؤسسة العشائرية كإحدى الركائز الاجتماعية الأكثر تأثيرًا، حيث تجمع بين التاريخ الطويل من القيم والتقاليد وبين الدور المتنامي في الحياة العامة. ومع ذلك، فإن هذا الدور لا يخلو من الإشكاليات التي تعكس تناقضات الواقع العراقي، فالعشائر التي كانت على مر العصور رمزًا للحكمة وحل النزاعات، أصبحت اليوم ساحةً للصراعات أحيانًا، وعائقًا أمام تطبيق القانون أحيانًا أخرى.

وفي حين أكد رئيس تحالف قوى الدولة الوطنية، عمار الحكيم، على الدور المحوري الذي تلعبه المؤسسة العشائرية في حفظ استقرار العراق، مشيرًا إلى التضحيات الكبيرة التي قدمها أبناء العشائر من مختلف المكونات، فان الإشكالية تتجلى في تداخل الأدوار؛ حيث تجاوزت بعض العشائر حدود العمل الاجتماعي التقليدي إلى مجالات السياسة والأمن، وأحيانًا الاقتصاد.

وفي الوقت الذي يُنتظر من العشائر أن تكون حامية للنسيج المجتمعي، فإن انتشار السلاح المنفلت واستخدامه في نزاعات محلية بات يهدد السلم الأهلي، ويضع الدولة أمام تحديات جسيمة لاستعادة هيبتها وفرض سيادة القانون.

وفق تقارير وتحليلات أمنية، تُعد المؤسسة العشائرية في العراق سلاحًا ذا حدين. فبينما تمثل ركيزة اجتماعية وثقافية، يرى مراقبون أن امتلاك العشائر لترسانة من الأسلحة التي تفوق تسليح بعض فرق الجيش، قد يعرقل جهود الحكومة في فرض الأمن.

وذكرت مصادر أمنية أن بعض العشائر باتت تستخدم هذا السلاح في نزاعات داخلية، تتحول أحيانًا إلى معارك دامية تخلف عشرات القتلى والجرحى، كما حدث مؤخرًا في مدينة الناصرية، حيث عجزت القوات الأمنية عن التدخل لوقف نزاع مسلح بسبب كثافة النيران وتوازن القوى بين الأطراف المتنازعة.

وتحدث مصدر سياسي عن الدور المتنامي لبعض العشائر في السياسة العراقية، قائلًا: “العشائر لم تعد مجرد قوة اجتماعية، بل أصبحت لاعبًا سياسيًا واقتصاديًا قويًا.

وهناك عشائر تتدخل بشكل مباشر في تعيين وإقالة المسؤولين الحكوميين، وهذا يشكل تهديدًا لدور الدولة.” في حين ذكرت تحليلات اقتصادية أن رجال الأعمال والمستثمرين غالبًا ما يتعرضون لضغوط وابتزاز من قبل جهات عشائرية، ما يعرقل جهود التنمية في المناطق الريفية والحضرية.

وشدد الحكيم بسبب ذلك على اهمية دعم العشائر للاستثمار والمستثمرين وخلق بيئة استثمارية جاذبة لرؤوس الأموال، وقال أن البيئة الاستثمارية جزء منها اجتماعي وجزء منها قانوني وإداري.

وفي هذا الإطار، أشار أحد المدونين عبر منصة فيسبوك إلى أن “دواوين العشائر يجب أن تتحول إلى مدارس لتعليم الشباب مبادئ المعارضة والموالاة بشكل حضاري، بدلًا من تحويلها إلى ساحات للثأر والحروب.”

و تحدثت مصادر عن مبادرات حكومية مرتقبة لإعادة تنظيم علاقة الدولة بالعشائر، من خلال برامج نزع السلاح مقابل التعويض، وتعزيز برامج التدريب المدني للشباب العشائري. لكن وفق تحليلات، قد تواجه هذه المبادرات عقبات كبيرة، بسبب التشابك المعقد بين العشائر فضلاً عن مقاومة بعض القوى السياسية التي تستفيد من الوضع القائم.

 

 

 

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author Admin

See author's posts

مقالات مشابهة

  • تحذيرات من مخطط صهيوني لجر العراق إلى “حرب شاملة”
  • “الحياة الفطرية” تطلق 26 كائنًا مهددًا بالانقراض في متنزه السودة
  • “الحياة الفطرية” تطلق 26 كائنًا مهددًا بالانقراض
  • مصدر حشدوي:زعماء الفصائل لم “يهربوا ” إلى إيران
  • يواجه الدحيل القطري في نصف النهائي.. الخليج يتغلب على الشباب البحريني في “آسيوية اليد”
  • الطباطبائي والعامري: إيران خيمتنا
  • سرايا “أولياء الدم” العراقية تستهدف إسرائيل “بعملية نوعية” من خارج حدود العراق (فيديو)
  • مثمناً خطوة المركزي.. العكاري: الدور على المجتمع الليبي للتخلص من ثقافة “الكاش”
  • المشهداني يؤكد أهمية الدور الروسي بدعم العراق على الصعيدين الإقليمي والدولي
  • ما بين التقاليد والسلاح.. يجب أن لا يتحول العراق الى ممالك عشائرية