مدريد - صفا قال وزير الخارجية الإسباني خوسيه مانويل ألباريس، يوم الاثنين، إنه يمكن تجنب اندلاع حرب شاملة في منطقة الشرق الأوسط، رغم حالة التوتر القصوى التي تشهدها المنطقة. ورأى ألباريس في لقاء مع إذاعة "كادينا سير" الإسبانية، أن "تجنب تلك الحرب يبدأ بوقف إطلاق النار في غزة، والسماح بمرور المساعدات الإنسانية دون عرقلة إلى المدنيين في القطاع، ثم وضع إطار للحوار بين الفلسطينيين والإسرائيليين".

وشدد على أن وقف إطلاق النار في غزة ومنع امتداد الحرب إلى لبنان يجب أن يكونا بين أولويات أوروبا والمجتمع الدولي.  ولفت إلى أن بلاده حذرت منذ أشهر طويلة من خطر توسع رقعة الكارثة التي يعيشها قطاع غزة وامتدادها إلى لبنان، ومن ثم تحولها إلى حرب إقليمية مدمرة. وقال إن "الصيغة التي تتطلع إليها إسبانيا هي إطلاق عملية حوار مع إسرائيل تكون نتيجتها قيام دولة فلسطينية تعيش بأمن وسلام، أما الصيغة الأخرى فهي الحرب". وأكد ألباريس أن المجتمع الدولي يعرف جيدًا صيغة تحقيق السلام في المنطقة، وأن ما يحتاج إليه هو الإرادة السياسية والشجاعة السياسية لتطبيقها. 

المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية

كلمات دلالية: طوفان الأقصى حرب غزة

إقرأ أيضاً:

شهيد وإصابتان برصاص قوات الاحتلال في حي “الشجاعية” بغزة

#سواليف

استشهد #مواطن_فلسطيني، وأصيب آخرون، صباح يوم الأحد، برصاص #قوات_الاحتلال الإسرائيلي في #حي_الشجاعية شرقي مدينة #غزة.

وأفادت مصادر محلية فلسطينية، بأن قوات الاحتلال أطلقت النار باتجاه مجموعة من الفلسطينيين بشكل مباشر، ما أدى لارتقاء أحدهم وإصابة آخرين.

وأشارت إلى وصول شهيد وإصابتين إلى مستشفى العربي الأهلي ” #المعمداني “، جرّاء إصابتهم برصاص الاحتلال في حي الشجاعية شرقي غزة.

مقالات ذات صلة إعلام إسرائيلي: هاغاري ظل يردد أكاذيب الجيش ثم ذهب كبش فداء 2025/03/09

وتواصل قوات الاحتلال خروقاتها لاتفاق وقف إطلاق النار الساري في قطاع غزة منذ 19 كانون الثاني/يناير الماضي.

ومنذ 19 يناير/ كانون الثاني الماضي، خرق الاحتلال اتفاق وقف إطلاق النار 962 مرة، ما أدى لاستشهاد 116 فلسطينيًا وإصابة 490 آخرين، كما لم تلتزم بالبرتوكول الإنساني، إذ سمح فقط بإدخال قدر شحيح جدًا من المساعدات الإنسانية.

ودخل اتفاق وقف إطلاق النار في غزة حيز التنفيذ يوم 19 كانون الثاني/يناير 2025، بوساطة من قطر ومصر والولايات المتحدة.

وفي مطلع الشهر الجاري، انتهت المرحلة الأولى من الاتفاق التي استمرت 42 يوما، وتتنصل قوات الاحتلال من الدخول في المرحلة الثانية التي تشمل إنهاء العدوان.

ومع انتهاء المرحلة الأولى من اتفاق وقف النار، أغلقت قوات الاحتلال مجددا جميع المعابر المؤدية إلى غزة لمنع دخول المساعدات الإنسانية، وتهدد بإجراءات تصعيدية أخرى وصولا إلى استئناف حرب الإبادة الجماعية.

وبدعم أميركي أوروبي ارتكبت قوات الاحتلال بين 7 تشرين الأول/اكتوبر 2023 و19 كانون الثاني/يناير 2025، إبادة جماعية بغزة خلفت أكثر من 160 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود،

مقالات مشابهة

  • شهيد وإصابتان برصاص قوات الاحتلال في حي “الشجاعية” بغزة
  • المتحدثة باسم «أوتشا» لـ«الاتحاد»: لا يمكن إيقاف المساعدات المنقذة للحياة في غزة
  • خبير سياسي: مصر وقطر بذلتا جهدًا ثمينًا في وقف إطلاق النار بغزة
  • باحث سياسي: مصر وقطر بذلتا جهدًا ثمينًا في وقف إطلاق النار بغزة
  • أستاذ علوم سياسية: نتنياهو يستمر في التهرب من التزامه بوقف إطلاق النار
  • قطر تؤكد الحاجة للتوصل إلى اتفاق بين أميركا وإيران
  • وفد حركة حماس يصل القاهرة لإجراء مباحثات بشأن اتفاق وقف إطلاق النار بغزة
  • وفد من حماس بالقاهرة لمناقشة المرحلة الثانية من اتفاق غزة
  • «السيسي»: الدور المصري ثابت منذ اليوم الأول للأزمة بوقف إطلاق النار في غزة
  • وصول وفد من «حماس» إلى القاهرة لبحث إجراءات تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار بغزة