بطل نفق الحرية يكشف أوضاع سجون الاحتلال من داخل محبسه
تاريخ النشر: 26th, August 2024 GMT
تمكن محامي هيئة شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينية، من لقاء الأسير محمد قاسم العارضة بعد انقطاع زيارته لأكثر من 6 أشهر، بعد وصوله لعزل عسقلان منذ 15 يوما، حيث انتقل بين عدة سجون وهي عزل ريمون وايشل واوهلي كيدار قبل وصوله لعزل عسقلان.
وبحسب هيئة شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينية، قال المحامي على لسان الأسير محمد قاسم العارضة (42 عاما) من بلدة عرابة جنوب جنين، إن سياسة التفتيشات ما زالت مستمرة، إضافة للضغوطات النفسية والاستفزازات التي تمارس بحق الأسرى.
وقال العارضة، "نعاني من نقص حاد بالملابس، الطعام سيء جدا كما ونوعا، وقد فقدت نحو 20 كغم من وزني، وجميع الأسرى خسروا أوزانا كبيرة من أجسادهم وأصبحت أجسامهم هزيلة ومريضة".
تعرض العارضة للأسر بعد أحداث الانتفاضة الفلسطينية الأولى عام 1987، التي شارك فيها بفعالية، فرمى الحجارة والعبوات الحارقة "المولوتوف"، وأقام الحواجز وأشعل الإطارات، إلى أن تم اعتقال للمرة الأولى عام 1991، وحكمت عليه بالسجن 4 سنوات، على الرغم من طفولته.
أُفرج عنه أواخر عام 1994، فانضم إلى حركة الجهاد الإسلامي، ومن خلالها نفذ عدة هجمات ضد جنود الاحتلال الإسرائيلي والمستوطنين، أسفرت إحداها عن مقتل مستوطن.
وقُبِض عليه مجددا عام 1996 وقُدم للمحاكمة، فحُكم عليه بالسجن المؤبد، إضافة إلى 15 سنة أخرى. وفي هذه الفترة تبلورت شخصيته القيادية وانتماؤه التنظيمي، فبات محمود العارضة أحد أبرز قيادات أسرى حركة الجهاد الإسلامي، وانتخب عضوا في الهيئة القيادية العليا لأسرى الحركة، ونائبا للأمين العام للهيئة.
وفي 2002، صدر بحقه حكما بالسجن المؤبد ثلاث مرات، إضافة إلى عشرين عاما أخرى، وتمكن العارضة في أيلول / سبتمبر 2021 برفقة الأسرى (أيهم كممجي، ومحمود العارضة، ومناضل انفيعات، ويعقوب قادري، وزكريا زبيدي)، من انتزاع حريتهم عبر نفق في سجن جلبوع، في عملية أطلق عليها اسم عملية "نفق الحرية"أو عملية الهروب الكبير.
وأعاد الاحتلال اعتقاله ورفاقه بعد أيام، وصدر بحقهم حكما إضافيا بالسجن لمدة 5 سنوات.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة عربية سجون الاحتلال نفق الحرية الهروب الكبير الاحتلال سجون الهروب الكبير نفق الحرية المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
بينهم متهم بالتخطيط لاغتيال بن غفير .. من أسرى القدس المتوقع تحررهم اليوم؟
سرايا - سيتحرر، اليوم الخميس، 110 أسرى فلسطينيين، من بينهم 32 أسيرا محكوما بالسجن المؤبد، و48 أسيرا محكوما بفترات مختلفة، و30 قاصرا، مقابل الإفراج عن 3 أسرى إسرائيليين، وذلك ضمن الدفعة الثالثة من صفقة تبادل الأسرى بين حركة المقاومة الإسلامية (حماس) والاحتلال الإسرائيلي، بناء على اتفاق وقف إطلاق النار الذي دخل حيز التنفيذ يوم 21 يناير/كانون الثاني الجاري.
ومن ضمن هؤلاء الأسرى 20 أسيرا مقدسيا من مختلف قرى وأحياء محافظة القدس، بينهم 4 قُصّر أصغرهم 15 عاما، وأسير محكوم بالسجن المؤبد (مدى الحياة)، و15 أسيرا محكومون لفترات مختلفة، أعلاها 19 عاما وأدناها 7 سنوات، علما أن الاحتلال قرر إبعاد أسيرين محررين منهم إلى خارج فلسطين، وهما محمد الشعلان المحكوم بالمؤبد، وعبد دويات المحكوم بالسجن 18 عاما.
أسرى قاصرون وحكم مؤبد
ومن بين الأسرى القاصرين محمد لطفي علي (15 عاما) من مخيم شعفاط شرقي القدس الذي يقبع في الحبس المنزلي، إلى جانب مهدي أبو حامد (17 عاما) من بلدة صور باهر جنوبي المدينة، ورضا عبيد (18 عاما) من قرية العيساوية شمال شرق القدس، وهما معتقلان منذ عام 2023، ومحمد أبو هلال (16 عاما) من أبو ديس شرق المدينة.
وشملت القائمة أسيرا مقدسيا واحدا محكوما عليه بالسجن المؤبد مدى الحياة، وهو محمد طه الشعلان (47 عاما) من بلدة أبو ديس شرق القدس المحتلة، الذي انضم إلى قائمة عمداء الأسرى الفلسطينيين بعد أن مكث في سجنه 26 عاما.
ومن بين المحررين المقدسيين 15 أسيرا محكوما بالسجن لفترات مختلفة، أعلاها بحق أكبرهم محمد فهمي فروخ (45 عاما) من بلدة سلوان، الذي حُكم بالسجن 19 عاما قضى منها 8 سنوات، يليه صبحي أبو خليفة (18 عاما) من مخيم شعفاط، وعبد دويات (28 عاما) من صور باهر، اللذان حُكما بالسجن 18 عاما، قضيا منها 10 سنوات. أما أدناهم مدة فكان محمد صباح (20 عاما) من صور باهر، الذي حُكم بالسجن 10 سنوات قضى منها 6 سنوات.
محمود عبد اللطيف
اعتقل الاحتلال المقدسي محمود عبد الوهاب عبد اللطيف (32 عاما) من البلدة القديمة بالقدس، في فبراير/شباط 2019، بعد شهر واحد من زفافه، ثم حكمه بالسجن 8 سنوات بتهمة التخطيط لعمل عسكري مقاوم.
ووفق مصادر محلية، فإن عبد اللطيف أسير محرر سابقا وأبعد مرات عديدة عن المسجد الأقصى، واجتاز الثانوية العامة في الأسر، ونال درجة البكالوريوس في العلوم السياسية، وتمكن يوم 25 مايو/أيار 2023 من إنجاب طفله البكر عبد الله، عبر "النطف المحررة".
محمد صباح أبو سنينة
اعتقل محمد أبو سنينة في أكتوبر/تشرين الأول 2019 حين كان في الـ14 من عمره فقط، وحكم بالسجن 10 سنوات ودفع غرامة مالية بقيمة 45 ألف دولار، وذلك بعد إصابته بالرصاص واتهامه بمحاولة تنفيذ عملية طعن، علما أنه ينحدر من قرية صور باهر، ومكث في الأسر 6 سنوات.
كان محمد أول أفراد عائلته اعتقالا، إذ اعتقل الاحتلال والده خالد وشقيقه مصعب في الخامس من فبراير/شباط 2022، ثم اعتقل شقيقه منيب الذي حكم بالسجن 36 شهرا، علما أن مصعب تحرر بعد 34 شهرا، وما زال والدهم في الأسر بتهمة تحويل أموال إلى عائلات شهداء مقدسيين.
رشيد الرشق
اتهم رشيد الرشق (25 عاما) بالتخطيط لاغتيال إيتمار بن غفير قبل أن يصبح وزيرا، في الحكومة الحالية، واعتقل في أبريل/نيسان 2022، وحكم بالسجن 13 عاما و10 أشهر، علما أنه يسكن البلدة القديمة بالقدس، وتعرض للأسر منذ أن كان في الـ14 من عمره.
ووفق مصادر محلية، اعتقل الرشق 6 مرات منذ طفولته بمجموع زاد عن 6 سنوات، وأبعد مرارا عن المسجد الأقصى والبلدة القديمة، وفوّت الأسر عليه التعليم المدرسي والجامعي.
محمد الشعلان
محمد الشعلان هو أكبر الأسرى المقدسيين سنا ضمن الدفعة الثالثة، وينحدر من بلدة أبو ديس شرق القدس، واعتقل في فبراير/شباط 1999، وسيبعد إلى خارج فلسطين.
وانضم الشعلان إلى قائمة عمداء الأسرى الفلسطينيين، وتعرض لتحقيق قاس لأكثر من شهرين بعد اعتقاله، وحكم بالسجن المؤبد مدى الحياة، وعانى من ظروف صحية ونفسية متردية بسبب العزل الطويل والإهمال الطبي.
عبد دويات
سيبعد الاحتلال عبد دويات إلى خارج فلسطين أيضا، علما أنه يبلغ من العمر 28 عاما، وينحدر من قرية صور باهر، واعتقل في سبتمبر/أيلول 2015 وحكم بالسجن 18 عاما، قضى منها 10 سنوات، وذلك بتهمة التسبب بقتل مستوطن، بعد إلقاء الحجارة نحو مركبته قرب مستوطنة (أرمون هنتسيف) المقامة على أراضي بلدة جبل المكبر.
وكان الاحتلال أغلق منزل دويات عام 2016 بألواح حديدية، وألغى إقامته في القدس وقطع عنه ما يسمى التأمين الوطني، علما أنه اعتقل إلى جانب 3 شبان، بسبب التهمة ذاتها، لكنه كان الأعلى حكما بينهم، وهؤلاء الشبان هم وليد الأطرش (حكم 13 عاما)، ومحمد أبو كف (حكم 15 عاما)، ومحمد الطويل (حكم 9 سنوات وتحرر في 21 يناير/كانون الثاني الجاري).
من بقيّ؟
وأكد رئيس لجنة أهالي أسرى القدس أمجد أبو عصب للجزيرة نت أنه ومع تحرر الأسرى المقدسيين في الدفعة الثالثة، ما زال يقبع في سجون الاحتلال 58 قاصرا مقدسيا، وشابتان مقدسيتان، وهما شادن قوس وتسنيم عودة، ومئات من ذوي الأحكام المختلفة والموقوفين.
يذكر أن عشرات الأسرى المقدسيين تحرروا منذ بداية صفقة التبادل على النحو التالي:
– الدفعة الأولى 19 يناير/كانون الثاني: تحرر 16 مقدسيا، بينهم 7 من القاصرين و9 نساء.
– الدفعة الثانية 25 يناير/كانون الثاني: تحرر 27 مقدسيا، بينهم 19 أسيرا من المحكومين بالسجن المؤبد (أبعد 15 منهم إلى خارج فلسطين)، إلى جانب 8 أسرى من أصحاب الأحكام العالية.
تابع قناتنا على يوتيوب تابع صفحتنا على فيسبوك تابع منصة ترند سرايا
وسوم: #فلسطين#المدينة#العزل#اليوم#التعليم#الحكومة#الله#القدس#الاحتلال#علي#الثاني#محمود#جبل#محمد#رئيس#الخاص#وليد#شهر
طباعة المشاهدات: 1584
1 - | ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه. | 30-01-2025 10:46 AM سرايا |
لا يوجد تعليقات |
الرد على تعليق
الاسم : * | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : * | |
رمز التحقق : | تحديث الرمز أكتب الرمز : |
اضافة |
الآراء والتعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها فقط
جميع حقوق النشر محفوظة لدى موقع وكالة سرايا الإخبارية © 2025
سياسة الخصوصية برمجة و استضافة يونكس هوست test الرجاء الانتظار ...