* بدأت أشعر بالتعاطف مع الدكتور علاء الدين نقد في وجه الهجمة الشرسة التي يتعرض لها، بعد أن تخلى عنه الرفاق وعردوا منه (عريدة حميدتي من الخرتوم)!
* خبروني ماذا فعل علاء؟

* جاهر بمساندة الجنجويد وامتدحهم وحاول تخفيف وإنكار جرائمهم المروعة في ولاية الجزيرة؟

* هب أنه فعل وجاهر ومدح.. فمَن مِن قادة (تقدم) لم يسبقه على ذلك، بدءاً بكبيرهم الذي علمهم العمالة (عبد الله حمدوك)، الذي جلس بجوار زعيم الجنجويد كتفاً بكتف، ووقع معه اتفاق العار والشنار والدمار في أديس، وشرعن له تكوين إدارات مدنية جنجويدية في ولاية الجزيرة، واتفق معه حصرياً على كيفية حكم السودان، كما راغ لاحقاً من سؤال محدد حول الدور الإماراتي في حرب السودان (روغان عبد الرحيم دقلو من الطيران)!

* لماذا يكيلون السباب للمسكين علاء الدين ويتبرؤون من حديثه وكأنه أتى شيئاً فريَّا؟
* ألم يسبقه فضل الله برمة ناصر وياسر عرمان وزينب الصادق المهدي وعمر القراي والنور حمد ومحمد لطيف وجعفر سفارات وفيصل محمد صالح في محاولة شرعنة احتلال الجنجويد لمنازل المواطنين والأعيان المدنية؟

* ألم يتفننوا في إنكار أن اتفاق جدة ألزم المتمردين بإخلاء المنازل؟

* ألم يعتبروا ذلك الاحتلال الآثم انتصاراً عسكرياً حققه الجنجويد بقوة السلاح على الجيش، وكأن المنازل المحتلة كانت مملوكةً للجيش؟!

* ألم يسبقه خالد سلك وجعفر سفارات في محاولة إعفاء المليشيات من وزر إشعال الحرب باحتلالها لمطار مروي؟

* ألم يسبقه محمد الفكي سليمان بنقضه شعار (الجنجويد ينحل)، عندما رفض فكرة الحل وأفتى بضرورة المحافظة على المليشيات بادعاء أنها تمثل قوات المشاه في الجيش السوداني، وأنها بُنيت بأموال دافعي الضرائب في السودان؟

* ألم يسبقه بكري الجاك (المتحدث الرسمي نفسه) بحديث مشاتر وآثم ولئيم وموغل في الغباء، طالب فيه الجيش بالاستسلام للجنجويد (مثلما استسلمت اليابان للأمريكان في الحرب العالمية الثانية)؟

* ألم يسبقه عمر القراي بمحاولة تبرئة الجنجويد من مذبحة قرية (ود النورة) بحديثه عن أنهم تعرضوا إلى هجوم على ارتكازاتهم انطلق من داخل القرية؟

* ألم يسبقه ياسر عرمان بمحاولة تبرئة المليشيات من جرائم القتل والاغتصاب والسلب والنهب التي ارتكبتها في ولاية الجزيرة بحديثه عن أن تلك الجرائم اقترفها مسلحون أجانب (أتوا بالمواتر من أماكن بعيدة)؟

* ألم يسبقه أسامة سعيد بالمطالبة بحظر الجيش من استخدام سلاح الطيران بادعاء أن الجيش يقصف قوافل المساعدات الإنسانية؟

* ألم يسبقه جعفر سفارات بمحاولة تبرئة الجنجويد من تهمة احتلال مطار مروي وإشعال الحرب يوم 13 أبريل بحديثه عن أن تلك الغزوة كانت (مجرد تنفيذ لتهديد سبقها بثلاثة أيام)؟
* خففوا الوطء على علاء، ولو تفنن رفاقه في ذمه، وسارعوا إلى التبرؤ منه، مع أنه لم يفعل أكثر من السير على دربهم ولم يخالفهم، ولم يشذَّ عنهم، ولم يفارق نهجهم، بقدر ما كان أكثر مباشرةً ووضوحاً وجرأةً منهم في إظهار الموالاة للجنجويد.

* كامل تعاطفي مع علاء نقد في (الزنقة أم لوم).. التي وضعته في مرمى نيران رفاق الحاضنة السياسية للجنجا، وكأنهم لم يسبقوه ولم يفوقوه في ما قال.. وفعل!

د. مزمل أبو القاسم

إنضم لقناة النيلين على واتساب

المصدر: موقع النيلين

إقرأ أيضاً:

السودان.. الجيش يقترب من القصر الرئاسي وهروب لقوات الدعم السريع

شمسان بوست / متابعات:

حقق الجيش السوداني تقدما ملحوظا في وسط الخرطوم ليضيق الخناق أكثر على قوات الدعم السريع المتواجدة في القصر الرئاسي والمقار الحكومية الأخرى بمركز المدينة.

وقال قائد سلاح المدرعات نصر الدين عبد الفتاح إن الجيش على مشارف إكمال المرحلة الثالثة من العمليات العسكرية بتحرير ما تبقى من ولاية الخرطوم.

وانطلق جنود سلاح المدرعات من مواقع تمركزهم في جسر الحرية الرابط بين أحياء جنوب الخرطوم ووسط المدينة وسيطروا على مواقع حيوية كانت تنتشر فيها قوات الدعم السريع.

وقال قائد كتيبة البراء بن مالك المصباح أبو زيد في مقطع فيديو بثته منصات تابعة للجيش: “القوات المسلحة سيطرت على نادي الأسرة والخرطوم 3 وجزء من الخرطوم 2، وعازمة على الوصول إلى القصر الرئاسي”.

وتعهد بالقضاء على عناصر الدعم السريع التي تحتمي بالقصر لرئاسي وعدم السماح لها بالمغادرة.

وأعلن إعلام سلاح المدرعات أن الجيش سيطر بشكل كامل على موقف “شروني”، علاوة على أبراج النيلين، بجانب جسر “المسلمية”. وجميعها تقع قريبا من القصر الرئاسي.

وأعلنت منصات موالية للجيش التحام قوات سلاح المدرعات مع القوة الموجودة في القيادة العامة للجيش والسيطرة على آخر منفذ كانت تستغله قوات الدعم السريع للتحرك.

وبوصول الجيش السوداني إلى “شروني” وسيطرته على أبراج النيلين، والمواقع المحيطة يكون أحكم الحصار بشكل كامل على قوات الدعم السريع المتواجدة في القصر الجمهوري ومنطقة وسط العاصمة.

وهدد قائد قوات “الدعم السريع” السودانية محمد حمدان دقلو “حميدتي” بتصعيد جديد في المعارك مع الجيش، مؤكدا أن قواته لن تنسحب من القصر الرئاسي ومن العاصمة الخرطوم.

مقالات مشابهة

  • الأولمبية العراقية تحل الهيئة الإدارية لنادي القاسم.. وثيقة
  • الحصيني: ارتفاع بالحرارة يسبقه موجة برد
  • عبد الله جعفر: أنا “ضد الجنجويد وضد من ليس ضدّهم”
  • قائد «درع السودان» يتبرأ من جرائم «الدعم السريع» ويؤكد أنه جزء من الجيش
  • في الخرطوم .. لحظات عصيبة على الجنجويد
  • اعلنها نجل موسفيني..  الجيش الأوغندي ينفذ عمليات في جنوب  السودان
  • السودان.. الجيش يقترب من القصر الرئاسي وهروب لقوات الدعم السريع
  • الجيش السوداني يسيطر على أهم مستشفيات الخرطوم.. والقصر الرئاسي مسألة وقت
  • السودان.. الجيش يسيطر علي مباني ومواقع استراتيجية في الخرطوم
  • الجيش السوداني: سيطرنا على موقف شرونى المؤدى للقصر الجمهورى وسط الخرطوم