عجز الأطباء واختفاء الأدوية.. أزمة تتصاعد بمستشفى كرموز العمالي بالإسكندرية
تاريخ النشر: 26th, August 2024 GMT
حرصت الدكتورة شاهيناز مصطفى مدير عام فرع شمال غرب الدلتا للتأمين الصحى، على الاستماع لمرضى مستشفى كرموز العمالى التى تعددت بشأن اختفاء الأدوية الخاصة بالأمراض المزمنة من الصيدليات منذ عدة أشهر، ومنها أمراض الضغط والسكر وعلاج الأورام وغيرها.
جاء ذلك خلال الجولة المفاجئة التى قامت بها الدكتورة شاهيناز مصطفي، مدير عام فرع شمال غرب الدلتا للتأمين الصحى، مستشفى كرموز العمالى للاطمئنان على الخدمة المقدمة وسير العمل بالمستشفى، بحضور احمد عبدالعزيز نائب مدير الفرع للشئون المالية والإدارية، والدكتور محمد رفيق مدير عام المستشفى، وذلك بهدف الاطمئنان علي انتظام العمل وجودة الأداء داخل المستشفى ، وكذلك متابعة صرف الأدوية والمستلزمات الطبية وأعمال التطوير داخل المستشفى.
وأكد الأهالى، وجود عجز مستشفيات وعيادات التأمين الصحى عن توفير الأدوية المذكورة لمرضى التأمين الصحي وهو الأمر الذي ترتب عليه زيادة معاناة المواطنين في الحصول على أدويتهم وتعرض حياة المواطنين للخطر في الوقت الذي زادت فيه مخصصات وزارة الصحة في الموازنة العامة الجديدة للدولة.
والتقت شاهيناز، بعدد من المرضى مرتادي المستشفى وفتحت حوارا معهم عن الخدمة المقدمة ومستوى رضاهم عنها ، والمشاكل والمعوقات التي تواجههم سواء فى تلقى الخدمة او التعامل معهم من جانب الأطباء وطواقم التمريض.
يشار إلى أن العيادات الطبية التابعة لهيئة التأمين الصحى فى الاسكندرية تقدم خدمات لأكثر من 3.5 مليون منتفع (ربط) سنوياً.
ويضم فرع شمال غرب الدلتا، محافظتى الاسكندرية ومطروح، بواقع 6 مناطق طبية، هي المنطقة الأولى وتغطى خورشيد، وأبو قير، والمنطقة الثانية وتغطى شرق الاسكندرية، والمنطقة الثالثة وتغطى وسط المدينة، والمنطقة الرابعة وتغطى مناطق الجمرك والمنشية، والمنطقة الخامسة وتغطي مناطق غرب والعجمى والقبارى وبرج العرب والعامرية، والمنطقة السادسة وتغطي محافظة مطروح.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الإسكندرية اختفاء الادوية مدير فرع التامين الصحى
إقرأ أيضاً:
إحالة مدير مستشفى بالشرقية للمحاكمة بسبب صعق طفل بالكهرباء
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أمرت النيابة الإدارية بالزقازيق - القسم الثاني بإحالة كلٍ من مدير إحدى المستشفيات بالشرقية واثنين من المسؤولين بالسلامة والصحة المهنية بالمستشفى، إلى المحاكمة التأديبية العاجلة؛ وذلك على خلفية حادث مصرع طفل يبلغ من العمر أربعة سنوات صعقًا بالكهرباء داخل المستشفى.
وكانت النيابة الإدارية بالزقازيق - القسم الثاني قد تلقت بلاغ مديرية الشئون الصحية بالشرقية، بشأن مصرع طفل يبلغ من العمر "أربعة سنوات" جَرَّاء صعق كهربائي بعد ملامسته مُبَرِّد مياه موجود أمام قسم العيادات الخارجية بأحد المستشفيات بمحافظة الشرقية.
وكانت التحقيقات التي باشرتها نهى سرحان - وكيل النيابة، تحت إشراف المستشارة عبير جمال - مدير النيابة، والتي استمعت فيها النيابة لأقوال والدة الطفل المُتَوَفَّى ولشهادة أعضاء اللجنة المشكلة من مدير الإدارة الصحية بالإبراهيمية ورئيس قسم التفتيش المالي والإداري، ومدير الشئون القانونية بالإدارة الصحية، ومسئول قسم الصيانة بذات الإدارة، ومسئول السلامة والصحة المهنية بمديرية الصحة بالشرقية.
كانت قد كشفت عن أن الطفل - المُتَوَفَّى - كان متواجدًا برفقة والدته وشقيقه الأكبر بالعيادات الخارجية بالمستشفى لتوقيع الكشف الطبي على شقيقه الأكبر، وأثناء قيامه بالتواجد بالقرب من مُبَرِّد مياه موجود أمام قسم العيادات الخارجية، تعرض للصعق الكهربائي نتيجة التوصيلات الكهربائية غير المُؤَمَنَة وتسريب المياه خلف المُبَرِّد على جسم المحرك والأسلاك الكهربائية، وقد فشلت كافة محاولات الأطباء لإنعاش الطفل، وأثبت التقرير الطبي أنه فارق الحياة نتيجة توقف عضلة القلب بسبب الصدمة الكهربائية والنزيف الداخلي الناجم عن اصطدام جسده بجسم صلب.
وأظهر تقرير اللجنة المُقدم للنيابة عددًا من المخالفات الجسيمة التي تمثلت في وجود توصيلات كهربائية مباشرة - دون قاطع للتيار - غير مُؤَمَّنَة ومخالفة لكافة اشتراطات السلامة والأمان لمُبَرِّد المياه المتسبب في الحادث، فضلًا عن وجود تسريب للمياه خلفه وعلى جسم المحرك المعدني، وأن المستشفى به ثلاثة مُبردات مياه أخرى تم التبرع بها من قِبَل المواطنين جميعها مفصول عنها التيار الكهربي بخلاف مُبَرِّد المياه المتسبب في الحادث، وأن المتهم الأول - مدير المستشفى بصفته رئيس لجنة السلامة والصحة المهنية - أهمل إهمالًا جسيمًا في أداء واجبات وظيفته بالنكوص عن اكتشاف واتخاذ الإجراءات الفورية اللازمة حيال ما يشكله مُبَرِّد المياه محل التحقيق بوضعه الراهن آنذاك من خطورة بالغة على المترددين على المستشفى والطاقم الطبي والإداري بها، وأن المتهمان الثانية والثالث - المسئولين السلامة والصحة المهنية بالمستشفى
وعلى مدار العشرة أشهر السابقة - سَجَّلا مرورهما بشكل دوري على كافة جنبات المستشفى دون أن يثبت أي منهما بتقريره الخطورة الداهمة للتوصيلات الكهربية للمُبَرِّد محل الحادث رغم وضوحها للعيان وبالعين المجردة خاصة مع تموضعه أمام المدخل الرئيس لقسم الاستقبال، وكان تقريرهما الأخير بالمرور قبل أربعة أيام فقط من وقوع الحادث، وأن كافة تلك التقارير قد تضمنت أن جميع مبردات المياه الأربعة غير موصلة بالكهرباء وهو ما ثبت عدم صحته من واقع معاينة اللجنة التي أثبتت أن التوصيلات الكهربية للمُبًرِّد محل التحقيق قديمة قد مضى عليها فترة من الزمان.
كما كشفت تحقيقات النيابة عن عددٍ من المخالفات الإدارية بالمستشفى والتي تمثلت في عدم تسجيل بيانات الطفل المُتَوَفَّى بدفتر الاستقبال، وعدم تسجيل مُبَرِّد مياه بدفتر العهدة بالمستشفى اكتفاءً بتسجيل عدد ثلاثة مبردات للمياه حال وجود أربعة منها بالمستشفى.
وفي ضوء ما أسفرت عنه التحقيقات من مخالفات جسيمة في حق المتهمين؛ فقد أمرت النيابة الإدارية بإحالتهم جميعاً للمحاكمة التأديبية.