دراسة علمية : درجة حرارة المياه بجزر فيجي بأعلى مستوياتها منذ 600 عام
تاريخ النشر: 26th, August 2024 GMT
سجلت درجة حرارة مياه المحيط الهادئ، بالقرب من جزر فيجي أعلى مستوى لها منذ 600 عام .
وأظهرت دراسة علمية نشرتها مجلة “ساينس أدفانسز” أن المياه القريبة من الجزر، الواقعة جنوب غرب المحيط الهادئ، لم تشهد المستوى الحالي من ارتفاع درجة حرارتها منذ 6 قرون.
وأفادت جامعة “يوهانس جوتنبرج ماينز” في ألمانيا – التي شاركت في الدراسة – بأن هذه البيانات تقدم دليلا إضافيا على الاحترار غير المسبوق في منطقة غرب المحيط الهادئ.
وأظهرت تقييمات بيانات الشعاب المرجانية خلال الفترة من عام 1370 إلى عام 1997 إضافة إلى قياسات درجة حرارة المياه على مدى 26 عاما، أن عام 2022 كان الأكثر دفئا في منطقة المحيط الهادئ منذ عام 1370.وام
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: المحیط الهادئ
إقرأ أيضاً:
حملة لتعزيز الصحة العامة والتوعية من التسمم الغذائي
البلاد ــ الرياض
أطلقت الهيئة العامة للغذاء والدواء حملة توعوية رقمية للتعريف بالتسمم الغذائي ومسبباته وطرق الوقاية منه، ضمن جهودها المستمرة لتعزيز الصحة العامة ورفع مستوى الوعي المجتمعي، وذلك في إطار إستراتيجيتها الرابعة.
وأوضحت الهيئة أن التسمم الغذائي حالة مرضية تظهر بعد تناول طعام ملوث، ولا تظهر عليه أي علامات تلف، ويحدث التلوث لأسباب مختلفة؛ منها الميكروبية كالبكتيريا والفيروسات والطفيليات والفطريات، أو الكيميائية مثل: السموم الطبيعية والصناعية، إضافةً إلى التلوث الفيزيائي؛ مثل: وجود الزجاج أو الشعر أو الأظافر أو برادة الحديد في الطعام.
وأكدت أن الأعراض الشائعة للتسمم؛ تشمل ارتفاع درجة الحرارة، وآلامًا في البطن، والقيء، والغثيان، والإسهال المائي أو الدموي، مشددة على أن انتقال الأمراض عن طريق الغذاء يمكن أن يحدث في مراحل متعددة؛ سواءً أثناء الزراعة أو الصناعة أو النقل والتخزين أو أثناء التحضير والطهي.
وفي إطار الوقاية، أوصت الهيئة بالحرص على غسل اليدين جيدًا قبل وبعد تحضير الطعام، وحفظ الأطعمة الباردة في درجة حرارة 5 درجات مئوية أو أقل، والطعام الساخن في درجة 60 درجة مئوية أو أكثر، مع تجنب ترك الطعام في درجة حرارة الغرفة لأكثر من ساعتين.
وأكدت ضرورة فصل الأغذية النيئة عن الجاهزة للأكل، وتعقيم الأسطح والأدوات المستخدمة في المطبخ، محذّرة في الوقت نفسه من غسل الطعام بالصابون أو المعقمات.
وحذّرت الهيئة من التسمم الوشيقي، وهو من أندر وأخطر أنواع التسمم، وينتج عن سموم تفرزها بكتيريا “كلوستريديوم بوتولينوم” في ظروف مناسبة؛ لتكاثرها ونشاطها مثل: بيئة خالية من الأكسجين كالمعلبات، خاصة المعلبات المنزلية، وتوفر درجات حرارة تتراوح بين 5، و60 درجة مئوية، خصوصًا درجات حرارة الغرفة بين 25، و37 درجة مئوية.
وأفادت بأن هذا النوع من التسمم له عدة أشكال؛ منها ما يصيب البالغين بعد تناول طعام ملوث، وآخر يصيب الرضع أقل من 12 شهرًا؛ بسبب تناول العسل أو أطعمة غير آمنة. ويُعد هذا النوع من التسمم خطيرًا؛ إذ يسبب أعراضًا مثل: القيء، والإسهال، وضعف عضلات الوجه، وصعوبة في البلع والتنفس، إضافة إلى التنميل في الأطراف وجفاف الحلق والفم، وأكدت الهيئة أهمية الالتزام بالطبخ الجيد، ونظافة اليدين والأدوات، وتعقيم المعلبات المنزلية، وتفقد المعلبات الجاهزة من عدم وجود انتفاخات أو صدأ أو تغير في الشكل الظاهري، إلى جانب الفصل التام بين الطعام النيئ والجاهز؛ للحماية من هذا النوع النادر والخطير من التسمم الغذائي.