أيام قليلة تفصلنا عن اسدال الستار على ختام فعاليات مهرجان العلمين بنسخته الثانية، والذي يحييه مطرب الراب الشهير ويجز يوم الجمعة المقبل على خشبة مسرح يو أرينا؛ ويجري ويجز استعدادات مكثفة قبل الحفل، وخلال تلك الأثناء أعاد الجمهور نشر صور له في ميدان تايمز سكوير والتي رأها عدد كبير من سكان نيونيورك.. فما قصتها؟.

حكاية صورة ويجز في تايمز سكوير

«دورك جاي»، «البخت»، «كان نفسي»، والعديد من الأغاني الذي تعلق بها جمهور مطرب الراب الشهير ويجز ولاقت نجاحا لافتا في جميع أنحاء العالم، لكن في 2022 تصدرت صورة لـ ويجز مدينة نيويورك الأمريكية وخاصةً «تايمز سكوير» في الولايات المتحدة الأمريكية.

وقامت إحدى الشركات العالمية، بالترويج لأغنيته الرسمية في كأس العالم 2022، «عز العرب»، لحفل نهائي كأس العالم بين فرنسا والأرجنتين في سابقة تاريخية لأي فنان مصري أو عربي، وحصدت الأغنية ملايين المشاهدات وقت إصدارها وحققت انتشارًا واسعًا وإشادات كبيرة.

العلمين وويجز يدعموا القضية الفلسطينية

حفل ويجز في مهرجان العلمين في نستخته الثانية، سيكون له خصوصية، بسبب موقف ويجز الداعم للقضية الفلسطينة في كل حفلاته الغنائية، وهو نفس الموقف الذي أعلنته الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية والمنظمة لمهرجان العلمين، إذ أعلنت في  المؤتمر الصحفي لمهرجان العلمين، تخصيص نسبة 60% من أرباح المهرجان لصالح أشقائنا في فلسطين.

كما وضعت العلم الفلسطيني بجانب العلم المصري على شعار المهرجان «العالم علمين» طوال النسخة الثانية، كما كان علم فلسطين حاضرا بعدد من الحفلات ضمن فعاليات المهرجان.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: مهرجان العلمين العالم عالمين مدينة العلمين الجديدة تایمز سکویر

إقرأ أيضاً:

العالم على أعتاب تحول اقتصادي جديد: بين إجراءات أمريكا وصعود البدائل

الجديد بس| بقلم- عاتق الاحول|

ما يحدث اليوم في سوق الأسهم العالمية نتيجة للإجراءات الأمريكية، وعلى رأسها فرض رسوم جمركية جديدة، يُعد أمرًا مؤقتًا، وستعود الأسواق إلى طبيعتها خلال الفترة القادمة، خصوصًا مع ردود الفعل التي بدأت تظهر من الدول المعنية بهذه القرارات.

لكن من خلال دراسة أعمق لما يجري، يبدو أن المستفيد الأكبر قد تكون أوروبا، وتحديدًا دول الاتحاد الأوروبي، إذا ما واجهت هذه الأزمة بشكل موحد. الفرصة متاحة أمام الأوروبيين لإعادة هيكلة نظامهم المالي والصناعي، وتقليل الاعتماد الكبير على الولايات المتحدة. فالأحداث الراهنة تمثل ناقوس خطر لأوروبا، التي كانت من أكثر المتضررين من السياسات الأمريكية في الفترات السابقة.

وبالرغم من أن الولايات المتحدة ستستفيد أيضًا، إلا أن هذه الاستفادة ستكون على المدى البعيد وليس القريب، وربما تظهر نتائجها بعد مرحلة الرئيس السابق دونالد ترامب. لكن الإشكال الأكبر الذي يلوح في الأفق أمام أمريكا هو مستقبل الدولار الأمريكي، وقيمته العالمية.

مع ظهور العملات الرقمية، وعلى رأسها البيتكوين، هناك مؤشرات على تحول جذري في المشهد المالي العالمي. خلال السنوات الخمس إلى العشر المقبلة، قد تؤثر هذه العملات على منظومة التعاملات المالية بشكل كامل، وهو ما سيقلل من هيمنة الدولار والنفوذ الأمريكي في القطاع المصرفي والاقتصادي.

نحن على أعتاب مرحلة جديدة، تتجاوز مجرد تقلبات أسواق، إلى تغيير في إدارة العالم اقتصاديًا. هناك تحوّل محتمل من النظام الرأسمالي التقليدي إلى أنماط اقتصادية جديدة أكثر تعقيدًا وتنوعًا.

الموضوع متشعب وذو أبعاد متعددة، لكن ما سبق هو ملخص بسيط لما يجري الآن، وما قد نراه في المستقبل القريب من تحولات عالمية كبرى.

مقالات مشابهة

  • فرص عمل بجامعة العلمين الدولية.. تعرف على الشروط والتخصصات المطلوبة
  • ماذا قالت أمريكا عن طبيعة المحادثات النووية مع إيران؟
  • أمريكا بين الذكريات والبحث عن الذات
  • شاهد طلب زيزو للحصول على تأشيرة أمريكا | خاص
  • باحثة: إسرائيل تحاصر البشر والحجر وتدمر الحياة في وطننا فلسطين
  • المنظمة الدولية للتربية توجه التحية لمن يواجهون الموت بشجاعة في فلسطين
  • “فوق السحاب”.. الصين تكمل بناء الهيكل الفولاذي لأعلى جسر معلق في العالم – صورة
  • العالم على أعتاب تحول اقتصادي جديد: بين إجراءات أمريكا وصعود البدائل
  • فلسطين تزين بوستر مهرجان مسرح الجنوب في قنا
  • أمريكا وما أدراك ما أمريكا !