الأمين: جر مصرف ليبيا المركزي إلى صراع سياسي ومسلح أمر خطير
تاريخ النشر: 26th, August 2024 GMT
الوطن|متابعات
قال المرشح الرئاسي فضيل الأمين،إن هناك حاجة إلى رسالة واضحة وموجزة من المجتمع الدولي حول التصرفات التي وصفها بـ” الخطيرة والمتهورة الحالية”للسلطات التي انتهت شرعيتها في طرابلس.
وأضاف الأمين في تغريدة له عبر حسابه الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي “إكس”، أن جر مصرف ليبيا المركزي إلى صراع سياسي ومسلح يائس ،أمر غير مسؤول وخطير ولن يؤدي إلا إلى المزيد من تدمير ليبيا والشعب الليبي.
وأوضح أن السبب الوحيد لعدم انهيار ليبيا بالكامل في السنوات الـ 13 الماضية هو أن المؤسسات الرئيسية الثلاث (مصرف ليبيا المركزي، والمؤسسة الوطنية للنفط، والمؤسسة الليبية للاستثمار) ظلت معزولة عن الأعمال غير القانونية وغير الأخلاقية والخطيرة التي يقوم بها القادة غير الشرعيين ومع ذلك، فبهذا الأمر بدأ يتغير للأسوأ.
وتابع الأمين حديثه: “فأصبحنا نرى معاناة المؤسسة الوطنية للنفط من أجل البقاء واقفة على قدميها، والآن نرى الهجوم على مصرف ليبيا المركزي”،مطالبا بإدانة هذا الأمر من قبل المجتمع الدولي ومحاسبة المسؤولين عنه.
الوسوم#المجتمع الدولي المرشح الرئاسي فضيل الأمين ليبيا مصرف ليبيا المركزيالمصدر: صحيفة الوطن الليبية
كلمات دلالية: المجتمع الدولي ليبيا مصرف ليبيا المركزي مصرف لیبیا المرکزی
إقرأ أيضاً:
فلسطين تطالب المجتمع الدولي بالتعامل الجدي مع تصريحات وزير جيش الاحتلال
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
طالبت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية المجتمع الدولي التعامل بمنتهى الجدية مع تصريحات وزير جيش الاحتلال يسرائيل كاتس، التي أطلقها أثناء اقتحامه لقطاع غزة، باعتبارها اعترافات إسرائيلية رسمية عن طبيعة المخططات الاستعمارية التي ينفذها الكيان المحتل في القطاع.
واعتبرت الوزارة - في بيان نقلته وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" اليوم الخميس - أن هذه التصريحات ترجمة لأبعاد حرب الإبادة والتهجير ضد الشعب الفلسطيني، وغالبًا تكشف زيف الادعاءات الإسرائيلية بشأن استمرار حرب الإبادة والرفض المستمر لوقفها.
وأشارت إلى أنها تطالب بتدخل دولي جدي لوقف حرب الإبادة والتهجير فورًا، مؤكدة على بطلان وعدم شرعية تصريحات وزير جيش الاحتلال، مشددة على ضرورة وأهمية بسط سيطرة وسيادة دولة فلسطين على كامل الأرض المحتلة منذ عام 1967، وتطبيق قرار مجلس الأمن 2735 الذي ينص على وقف إطلاق النار، وإدخال المساعدات إلى قطاع غزة.
وكان وزير الدفاع في حكومة الاحتلال الإسرائيلي يسرائيل كاتس، قد قال - في تصريحات أمس/الأربعاء/ - إن قوات الجيش ستبقى مسيطرة أمنيًا على قطاع غزة.