الأمين: جر مصرف ليبيا المركزي إلى صراع سياسي ومسلح أمر خطير
تاريخ النشر: 26th, August 2024 GMT
الوطن|متابعات
قال المرشح الرئاسي فضيل الأمين،إن هناك حاجة إلى رسالة واضحة وموجزة من المجتمع الدولي حول التصرفات التي وصفها بـ” الخطيرة والمتهورة الحالية”للسلطات التي انتهت شرعيتها في طرابلس.
وأضاف الأمين في تغريدة له عبر حسابه الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي “إكس”، أن جر مصرف ليبيا المركزي إلى صراع سياسي ومسلح يائس ،أمر غير مسؤول وخطير ولن يؤدي إلا إلى المزيد من تدمير ليبيا والشعب الليبي.
وأوضح أن السبب الوحيد لعدم انهيار ليبيا بالكامل في السنوات الـ 13 الماضية هو أن المؤسسات الرئيسية الثلاث (مصرف ليبيا المركزي، والمؤسسة الوطنية للنفط، والمؤسسة الليبية للاستثمار) ظلت معزولة عن الأعمال غير القانونية وغير الأخلاقية والخطيرة التي يقوم بها القادة غير الشرعيين ومع ذلك، فبهذا الأمر بدأ يتغير للأسوأ.
وتابع الأمين حديثه: “فأصبحنا نرى معاناة المؤسسة الوطنية للنفط من أجل البقاء واقفة على قدميها، والآن نرى الهجوم على مصرف ليبيا المركزي”،مطالبا بإدانة هذا الأمر من قبل المجتمع الدولي ومحاسبة المسؤولين عنه.
الوسوم#المجتمع الدولي المرشح الرئاسي فضيل الأمين ليبيا مصرف ليبيا المركزيالمصدر: صحيفة الوطن الليبية
كلمات دلالية: المجتمع الدولي ليبيا مصرف ليبيا المركزي مصرف لیبیا المرکزی
إقرأ أيضاً:
مصدر سياسي:مقتدى كل دقيقة له “موقف”يختلف عن الدقيقة التي قبلها وسيشارك في الانتخابات المقبلة
آخر تحديث: 29 أبريل 2025 - 9:59 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- قال مصدر سياسي مقرب من المدعو مقتدى، الثلاثاء، إن “قرار الصدر بشأن مقاطعة انتخابات مجلس النواب، ليس نهائيا فهو ليس له موقف ثاب وكل دقيقة له رأي يختلف عن الأول لأنه شخص غير مستقر ، فممكن ان يكون هناك تراجع بحسب التطورات السياسية داخل البلاد خلال الشهرين المقبلين، لكن مع ذلك هناك فكرة لدى الصدر وهي خطة بديلة تسمى خطة “ب”!.وأضاف المصدر، أن “الخطة البديلة (ب)، تتمثل بالمشاركة في الانتخابات بصورة غير مباشرة، عبر قائمة صدرية انتخابية لا تكون مدعومة بشكل مباشر منه كما حصل مع قائمة (سائرون)، التي مثلت الصدريين دون دعم مباشر وصريح من قبل الصدر”.وتابع أن “هذه الفكرة مطروحة بقوة داخل الحلقة الخاصة بالصدر في الحنانة، وقد يحسم تسجيل هذه القائمة في اللحظات الأخيرة، قبل اغلاق تسجيل الكيانات السياسية”.وكان الصدر، قد أعلن في آذار/ مارس، عن عدم مشاركته في الانتخابات المقبلة، معللا ذلك بوجود “الفساد والفاسدين!!”، فيما بين أن العراق “يعيش أنفاسه الأخيرة““.ومنذ أشهر سرت توقعات بعودة الصدر إلى العملية السياسية، عبر المشاركة في الانتخابات، خاصة بعد دعوته جماهيره إلى تحديث بياناتهم الانتخابية.يشار إلى أن مصادر عدة، أفادت سابقا بأن أغلب الكتل السياسية وبمختلف عناوينها ومكوناتها بعثت ممثلين عنها للنجف في محاولة لجس موقف زعيم التيار الوطني الشيعي، مقتدى الصدر، من المشاركة بالانتخابات البرلمانية المقبلة من عدمها.وقرر الصدر، في حزيران/يونيو 2022 الانسحاب من العملية السياسية في العراق، وعدم المشاركة في أي انتخابات مقبلة حتى لا يشترك مع الساسة “الفاسدين!!”، بعد دعوته لاستقالة جميع نوابه في البرلمان والبالغ عددهم 73 نائباً.