قال الدكتور رضا فرحات، نائب رئيس حزب المؤتمر، أستاذ العلوم السياسية، إن التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي يمثل أحد النماذج البارزة في توحيد الجهود الوطنية لخدمة المواطن، ويعكس روح التعاون والتكافل بين مؤسسات المجتمع المدني والجهات الحكومية لتحسين مستوى المعيشة وتقديم الدعم للفئات الأكثر احتياجا.

شراكة بين الدولة والمجتمع المدني لتحقيق التنمية الشاملة

وأوضح «فرحات» في تصريح خاص لـ«الوطن»، أن التحالف الوطني يركز بشكل أساسي على العمل الميداني والتواصل المباشر مع المواطنين، ما يسهم في تحديد الاحتياجات الحقيقية للفئات المستهدفة وتقديم الدعم المناسب لهم والاهتمام بالمشروعات التي تستهدف تحسين البنية التحتية في القرى الأكثر احتياجا، وتقديم الخدمات الصحية والتعليمية والاجتماعية للمواطنين، ما يعزز من تماسك المجتمع ويقلل الفجوة الاجتماعية بين فئاته المختلفة.

وأكد نائب رئيس حزب المؤتمر أن نجاح التحالف الوطني في تحقيق أهدافه يعتمد بشكل كبير على التنسيق المستمر بين مختلف الأطراف المعنية؛ بما في ذلك الجهات الحكومية، والمؤسسات الأهلية، والمجتمع المدني، والقطاع الخاص وهذا التنسيق يتيح تبادل الخبرات والموارد، ويعزز فعالية المشروعات التنموية، ما يسهم في تحقيق التنمية المستدامة.

وأشار إلى أن التحالف الوطني يسعى إلى تعزيز مفهوم المواطنة الفعالة من خلال تشجيع المواطنين على المشاركة في مشروعات التنمية وتحمل مسؤولياتهم تجاه مجتمعهم.

وأضاف أن التحالف يعتمد على استراتيجية شاملة تقوم على الشفافية والمساءلة لضمان تقديم الدعم بشكل عادل وفعال للفئات المستحقة، مشيدا بالدور الكبير الذي يلعبه التحالف الوطني في مواجهة التحديات الاقتصادية والاجتماعية التي تواجه البلاد في الوقت الحالي من خلال توفير فرص العمل وتحسين الظروف المعيشية للمواطنين، ودعم المشروعات الصغيرة والمتوسطة، وتقديم التدريب والتأهيل للشباب والنساء.

تعزيز مفهوم المواطنة الفعالة

وأكد أستاذ العلوم السياسية أهمية استمرار دعم التحالف الوطني والعمل على تطويره وتوسيع نطاق مشروعاته ليشمل أكبر عدد ممكن من المستفيدين في مختلف أنحاء الجمهورية باعتباره نموذجا يحتذى به في تعزيز الشراكة بين الدولة والمجتمع المدني لتحقيق التنمية الشاملة والمستدامة التي تعود بالنفع على جميع المواطنين، مشددا على ضرورة استمرار التعاون بين جميع الأطراف المعنية لتحقيق الأهداف المشتركة وتحسين جودة الحياة في مصر.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: التحالف الوطني حياة كريمة الجمهورية الجديدة التحالف الوطنی

إقرأ أيضاً:

نهاية مأساوية.. أستاذ علوم سياسية يعلق على سقوط نظام بشار الأسد

قال الدكتور احمد يوسف أحمد،  أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة، إن سقوط نظام الأسد المستمر في الحكم منذ 1970 ليس هينًا، خاصة وأن سوريا كانت قناة لتوصيل الامداد لحزب الله من إيران، مشيرًا إلى نهاية نظام الأسد كانت نهاية مأساوية ومخزية وغير متوقعة. 


وتابع "يوسف"، خلال حواره مع الإعلامي نشأت الديهي، ببرنامج "بالورقة والقلم"، المذاع على "ten"، مساء الأحد، أن الولايات المتحدة تكيفت مع سقوط نظام الأسد في يد جماعات مسلحة متطرفة، في حين رد فعل الولايات المتحدة كان مختلفًا وشكلت تحالفًا دوليًا لضرب داعش، بعدما سيطرت على اجزاء من الأراضي في العراض. 


وأضاف أن الذي أسقط نظام الأسد هو تحالف من الفصائل، وليس فصيلاً واحد، وهناك تناقض بين هذه الفصائل ، وقد يترجم هذا التناقض في صراع داخلي  داخل الأراضي السورية، مشيرًا إلى أن هناك محاولة للسيطرة على هذه الفصائل من خلال دمجها في جيش واحد. 

مقالات مشابهة

  • أستاذ علوم سياسية: نتنياهو يعيش نشوة انتصار رغم استمرار وجود أسرى بغزة
  • أستاذ علوم سياسية: نتنياهو يعيش نشوة انتصار رغم استمرار المحتجزين في غزة
  • أستاذ علوم سياسية: قرار العفو الرئاسي رسالة تقدير للدور الوطني لأبناء سيناء
  • أستاذ علوم سياسية: الأردن يسعى للحفاظ على العلاقات مع سوريا
  • نهاية مأساوية.. أستاذ علوم سياسية يعلق على سقوط نظام بشار الأسد
  • أستاذ علوم سياسية: الأطراف الخارجية الرابح الأكبر مما يجري في سوريا
  • أستاذ علوم سياسية: 75% من الإسرائيليين يرغبون في إنهاء الحرب على غزة
  • كيف يستغل نتنياهو الحرب للبقاء في السلطة؟| أستاذ علوم سياسية يجيب
  • أستاذ علوم سياسية: تضخم بالاقتصاد الروسي.. وهذا هو الحل
  • أستاذ علوم سياسية: هناك تضخم في الاقتصاد الروسي لكن موسكو تعتمد على التصنيع