«فورسايت 1» يضع الإمارات ضمن أكبر 20 دولة في تشغيل أقمار رصد الأرض
تاريخ النشر: 26th, August 2024 GMT
أبوظبي - وام
أكدت شركة «بيانات»، مزود حلول التقنيات الجيو مكانية المدعومة بالذكاء الاصطناعي التابعة لشركة «جي 42»، أن إطلاق القمر الصناعي «فورسايت-1» لرادار فتح العدسة التركيبية إنجاز هام، يعزز ريادة دولة الإمارات العربية المتحدة عالميا في قطاع الفضاء، باعتباره أول أقمار البرنامج الفضائي الإماراتي لرصد الأرض لتنضم الدولة من خلاله إلى أكبر 20 دولة حول العالم تنشط في مجال تشغيل وإدارة هذه الفئة من الأقمار الصناعية.
القائمة المرموقة
وقال حسن الحوسني العضو المنتدب لشركة «بيانات» في تصريحات لوكالة أنباء الإمارات «وام»، إن «فورسايت-1» يضع دولة الإمارات، ضمن القائمة المرموقة المكونة من الـ 20 دولة حول العالم، التي تدير أصولا فضائية لتقنية رادار فتحة العدسة التركيبية “SAR” وهو ما يعزز موقعها في قطاع الفضاء ويدعم قدرتها المتنامية في هذا المجال.
وأشار إلى أن خارطة الطريق الإستراتيجية، التي رسمتها شركتا «بيانات» و«الياه سات»، ترتكز على نشر كوكبة من الأقمار الصناعية بتقنية رادار فتحة العدسة التركيبية «SAR» في المستقبل القريب غير أن التفاصيل النهائية والجداول الزمنية في هذا الصدد خاضعة للموافقات الفنية النهائية.
وأوضح أنه منذ الإعلان الأولي عن إطلاق برنامج رصد الأرض في 2023، دأبت الشركتان، على إنفاذ الخطة الإستراتيجية لمنظومة رصد الأرض بداية بالقمر «فورسايت-1».
وأضاف أنه«بعد الإطلاق الناجح للقمر»فورسايت-1«أصبح بإمكاننا تشغيل أصول فضائية مهيأة للعبور فوق منطقة الشرق الأوسط بصورة متكررة وبمدة زمنية قياسية» مؤكدا مواصلة العمل على توسيع الكوكبة وقدراتها وهو ما سينعكس بدوره على الحلول الجيو مكانية بشكل مباشر على صعيدي الدقة والوقت ويسهم في فتح آفاق جديدة لخدمة العملاء والشركاء المحليين والدوليين.
حلول رصد مستمرة
وذكر أن ما يميز القمر الصناعي «فورسايت-1» تقديمه لحلول رصد مستمرة عالية الدقة، باستخدام تقنية «SAR»، وهو نظام استشعار نشط يضيء سطح الأرض ويقيس الإشارة المنعكسة بهدف توفير صور عالية الدقة، مشيراً إلى أنه على عكس أقمار التصوير الضوئي التقليدية، يمكن لأقمار «SAR» التقاط الصور ليلا أو نهارا بغض النظر عن ظروف الطقس أو انعكاس أشعة الشمس.
وقال إن هذه التقنية ستعمل على الارتقاء بجودة الحلول والخدمات الجيو مكانية المقدمة من «بيانات» و«الياه سات» وتعزيز قدراتنا في تطبيقات إدارة الكوارث والمراقبة البحرية والتنقل الذكي، مشيرا إلى أن المواطنين الإماراتيين شكلوا ما يربو عن 30% من فريق برنامج رصد الأرض، ما يعكس الالتزام بتطوير الكوادر الوطنية ذات الكفاءة العالية في إحدى أكثر القطاعات حيوية.
وحول الاندماج المرتقب بين «بيانات» و«الياه سات»، توقع اكتمال الاندماج قبل نهاية العام الجاري وذلك رهنا بالحصول على الموافقات النهائية من الجهات التنظيمية في دولة الإمارات وعلى المستوى الدولي.
تطوير القدرات الفضائية
وأشار إلى أن الاندماج يسهم في تأسيس «سبيس 42» شركة إماراتية رائدة في قطاع الفضاء ذات بصمة عالمية، تدعم جهود الدولة في تحقيق توجهات الإستراتيجية الوطنية للفضاء 2030.
وأكد الحوسني أن «سبيس 42» ستواصل على الدرب نفسه تحقيق أهداف إستراتيجية الإمارات الوطنية للفضاء 2030، ومساندة جهود الدولة لتطوير قدراتها الفضائية، ودعم الأمن الوطني، وتعزيز الابتكار، وتشجيع التعاون الدولي، ودفع النمو الاقتصادي، وتعزيز التنمية الحضرية عبر تكنولوجيا الفضاء.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات الإمارات بيانات رصد الأرض إلى أن
إقرأ أيضاً:
من ينقذ جنوب السودان من براثن الامارات
طه احمد ابوالقاسم
هناك عمل خطر وخطب جلل تقوم به الامارات فى دولة جنوب السودان ..
دولة الإمارات تود شراء نفط الجنوب فى باطن الأرض وبمبلغ زهيد وترهنه ..
حقيقة هذة الصفقة المريبة التى تتم ولا ينتبه لها أحد ..
كارثة وخطر مدلهم.. ضرر على دولة جنوب السودان ..
كنا قد نصحنا سلفاكير بأن رهط من جنوب السودان فى صفوف الجنجويد يحاربون الدولة السودانية
وسوف تجدهم على أبواب قصرك .. بدعم من الامارات .. وهم من تسببوا فى تدمير الخط الناقل من الجنوب للشمال
.. قلنا له take care..
يا سلفاكير ..
اولا كيف يبيع بترولا فى باطن الأرض ..؟؟؟ هذة جريمة ومبلغ ١٢ مليار ؟؟ يعتبر مجان ..
والبترول لا يباع هكذا مدة طويلة .. البترول يسعر يوميا .. مثل الذهب..
الأخطر من هذا الامارات لا تستطيع مد خط نفط من غير السودان .. عمليا انسياب النفط حسب الطبيعة شمالا..
شرقا مستحيل الأرض مرتفعة وتكاليف باهظة ..
الغرض فى النهاية ليس البترول ..
ما فشلت فيه الامارات فى السودان . . تهجير عرب الشتات والدبموقرافيا ..
وهذا مشروع غربى اسرائيلى.. تود الآن تنفيذه فى جنوب السودان ..
وبلاغ عاجل إلى شعب الجنوب أن سلفاكير يحطم دولتكم الوليدة بل يزيلها من الوجود .. بشعبها ..
الامارات تنفذ مشروعات استعمارية تاريخية .. مثل وعد بلفورد ..
فقد حرم الغرب شعب الجنوب من التنمية بمايسمى المناطق المقفلة .. ثم جعلهم متمردين ضد الشمال .. حطموا قناة جونقلى .. التى تخدمهم بالدرجة الأولى تجاوز منطقة الحشائش ..
الامارات تحرم الجنوب من منصات البترول والمصافى المشيدة ..
وسوف تحول الجنوب إلى العوز والفقر .. كذلك إلى ساحة حرب ضد دول منطقة البحيرات .. وفوضى خلاقة . لسحقهم للأبد ..
وموسفنى يوغندا جاهزا .. وهو من أرباب السوابق
وبلاغ عاجل للبرهان والشعب السودانى ..
ياسر العطا قال .. أنهم فى الطريق الى كردفان ودارفور .. أصل الحكاية .. والصراع الدارفورى دارفوري ومنبت حميتى قائد التمرد ..
الخطر الخطر .. تحولت الامارات الى الجنوب ..
الشعار المرفوع لهذة الحرب إزالة دولة ٥٦ ..
انتبه يا برهان .. انتبه يا سلفاكير ..
لا الجيش ولا الشعب سيسمح بذلك ..
tahagasim@yahoo.com