ماكرون يواصل المشاورات لتشكيل حكومة فرنسية
تاريخ النشر: 26th, August 2024 GMT
واصل الرئيس إيمانويل ماكرون إجراء مشاورات اليوم الإثنين، لتشكيل حكومة مستقرة. وفي هذا السياق استقبل ماكرون رئيس الجمعية الوطنية يائيل برون بيفيه، صباح اليوم.
ومن المقرر أيضا أن يتحدث ماكرون مع مارين لوبان وجوردان بارديل من حزب التجمع الوطني اليميني المتطرف وحليفهما إريك سيوتي وكذلك رئيس مجلس الشيوخ جيرار لارشيه، خلال اليوم.
ومن المتوقع أن يبلغ الرئيس الشعب بنتيجة المشاورات مساء اليوم. غير أنه وفقا لوسائل الإعلام الفرنسية، من المرجح أن يكون هناك جولة مشاورات أخرى غدا الثلاثاء قبل احتمالية أن يعين ماكرون رئيس وزراء جديد بحلول مساء الأربعاء، وهو ما يتزامن مع بداية دورة الألعاب البارالمبية في باريس.
المصدر: وكالاتالمصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: تشكيل حكومة جديدة إيمانويل ماكرون فرنسا
إقرأ أيضاً:
رئيس فرنسا يفضح الاحتلال .. ماكرون: رأيت بعيني في العريش حظر إسرائيل دخول المساعدات إلى غزة
في رد مباشر على الانتقادات التي وجهها رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو له، صرّح الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون خلال زيارته لمدينة العريش المصرية، بأنه "رأى بأمّ عينه" حظر إسرائيل دخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، مؤكدًا أن فتح المعابر الإنسانية "ضرورة حيوية" لسكان القطاع المحاصر.
تأتي هذه التصريحات بعد إعلان ماكرون نية بلاده الاعتراف بدولة فلسطينية بحلول يونيو 2025، وهو ما أثار استياء إسرائيل وخصوصًا من نتنياهو، الذي اعتبر الموقف الفرنسي "انحيازًا صارخًا".
ماكرون شدد على أن استئناف إدخال المساعدات إلى غزة هو "أولوية الأولويات"، محذرًا من أن استمرار الحصار يفاقم الأزمة الإنسانية في القطاع. وأشار إلى أن كميات كبيرة من المساعدات تتكدس في العريش منذ بداية مارس، دون أن تتمكن من الوصول إلى المحتاجين بسبب القيود الإسرائيلية.
كما أوضح ماكرون أنه تحدث هاتفيًا مع نتنياهو، داعيًا إلى وقف إطلاق النار كسبيل وحيد للإفراج عن الأسرى المحتجزين لدى حماس، ولفتح جميع معابر المساعدات الإنسانية دون استثناء.
وتأتي هذه التطورات في ظل تصاعد الخلافات بين ماكرون ونتنياهو، والتي لم تقتصر على الملف الإنساني فقط، بل امتدت إلى مواقف فرنسا السياسية من الصراع. فقد عبّر ماكرون عن رفضه للسياسات الاستيطانية الإسرائيلية، مؤكّدًا أن حل الدولتين هو السبيل الوحيد لتحقيق الاستقرار في المنطقة، وهو موقف يعارضه نتنياهو بشدة.
في المقابل، اتهم نتنياهو الرئيس الفرنسي بمحاولة "كسب نقاط سياسية على حساب أمن إسرائيل"، واعتبر الاعتراف بدولة فلسطينية في هذا التوقيت "مكافأة للإرهاب"، على حد تعبيره، مما يزيد من حدة التوتر في العلاقات بين باريس وتل أبيب، وسط دعوات أوروبية متزايدة لمساءلة إسرائيل عن سلوكها في غزة.