صحيفة بريطانية: أسباب مهمة تدفع إسرائيل وحزب الله لتجنب الحرب الشاملة
تاريخ النشر: 26th, August 2024 GMT
كشفت صحيفة الغارديان البريطانية، في تحليل نشرته مساء الأحد، عن أسباب مهمة تدفع إسرائيل، ومنظمة حزب الله اللبناني، إلى تجنب الدخول في حرب شاملة.
وبحب الصحيفة البريطانية، فإن التبادل المكثف لإطلاق النار بين إسرائيل وحزب الله صباح أمس وضع الطرفين على شفا الحرب، لكنهما توقفا وتراجعا عن دخولها.
وأشارت إلى أن الاشتباكات التي وقعت الأحد كانت الأكبر بين حزب الله وإسرائيل، التي استخدمت 100 طائرة مقاتلة لشن غارات استمرت سبع ساعات على أهداف في لبنان، وقصفت بالصواريخ 40 موقعا، وكانت الخسائر محدودة في الجانب اللبناني ولم تتجاوز ثلاثة أفراد، وفقا للإحصاءات المتاحة.
وعلى الجانب الآخر أعلن حزب الله أنه أطلق 320 صاروخا وأعدادا كبيرة من الطائرات المسيّرة على أهداف إسرائيلية، وأكد أنه حقق هدفه في الرد على مقتل فؤاد شكر، القائد البارز في الحزب الذي اغتالته إسرائيل الشهر الماضي.
وأكد المتحدث باسم الحزب أن خططه لضرب أهداف إسرائيلية لم تتأثر بأي شكل، بالغارات الإسرائيلية.
لا قدرة لإسرائيل على فتح جبهة جديدةومضت الصحيفة إلى القول إنه، رغم هذه التطورات، فإن لدى الطرفين أسبابا مقنعة لعدم خوض حرب في الوقت الحالي. إذ لا تملك إسرائيل القدرة على تحمل فتح جبهة جديدة في الوقت الذي لم تتمكن فيه حتى الآن من القضاء على حركة حماس كلّيًّا في غزة ، علاوة على أن الوضع في الضفة الغربية على وشك الانفجار “نتيجة العنف من جانب المستوطنين المتطرفين، ومن يساندونهم في الحكومة الإسرائيلية”، كما ذكرت الصحيفة.
وأضافت أن “قادة الجيش الإسرائيلي يدركون أنه لا يمكن الانتصار في حرب مع حزب الله بدون غزو بري، وهو ما سيؤدي إلى خسائر ثقيلة في أرواح الإسرائيليين”.
وأشارت الصحيفة إلى أن الدبابات الإسرائيلية، رغم تحديثها، لا تزال معرضة بشكل كبير للكمائن من جانب الحزب.
مخاوف نتنياهووأشارت الصحيفة إلى أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو “لديه سبب هام لإبقاء إسرائيل في حال الحرب في قطاع غزة، إذ تساعده على تجنب الحساب من الناخبين والمحاكم التي يلاحق فيها بتهم الفساد”.
غير أن هذا الوضع “بعيد تماما عن إرسال الشباب من الجنود الإسرائيليين عبر الحدود، أو استفزاز حزب الله لضرب تل أبيب وغيرها من المدن الإسرائيلية بالصواريخ”.
وعلى الجانب الآخر، أشارت الصحيفة إلى أن لدى قيادة حزب الله “أصولا سياسية واقتصادية في لبنان يسعى لحمايتها، وستكون عرضة للدمار في حال الحرب مع إسرائيل”.
وأضافت أن إيران، التي تقدم الدعم لحزب الله، ليست مستعدة بدورها للصراع، وقامت في الوقت الحالي بتأجيل تهديدها بالرد على اغتيال إسماعيل هنية ، رئيس المكتب السياسي لحركة حماس في طهران الشهر الماضي.
بايدن يسعى لمنع حرب إقليميةوفي ذات السياق، تحاول إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن منع تحول الحرب في قطاع غزة منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي إلى حرب إقليمية أوسع.
وأضافت أن استراتيجية واشنطن، أو على الأقل ما تأمله، هي التوصل إلى صفقة لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، وهو ما سيؤدي إلى وقف التصعيد على الحدود اللبنانية.
وأشارت الصحيفة إلى أن عدم رغبة الجانبين، حزب الله وإسرائيل، في الدخول في حرب شاملة، لا يعني أن مثل هذه الحرب لن تقع. إذ يستخدم كل من الجانبين التفجيرات لإرسال رسائل إلى الآخر، و”هناك إمكانية واسعة للخطأ في الحسابات”.
وذكرت الصحيفة أن مثل هذا الخطأ في الحسابات كان يمكن أن يقع أمس الأحد. حيث استهدفت الغارات الإسرائيلية، حسب رواية الجيش الإسرائيلي للأحداث، مواقع لحزب الله كانت بها صواريخ مهيأة لضرب أهداف استراتيجية في وسط إسرائيل.
وإذا حققت ضربات حزب الله خسائر بشرية في إسرائيل باستخدام هذه الصواريخ، فقد يتصاعد الضغط السياسي على حكومة نتنياهو لمواجهة الخطر الذي يشكله حزب الله بشكل لا يمكن مقاومته.
وإذا قام نتنياهو بتوسيع نطاق غاراته على حزب الله فإن هذا قد يدفع إيران وحلفاءها إلى التدخل لمساندة الحزب، ويتسع نطاق المواجهة، وتتحول إلى حرب إقليمية.
المصدر : الجزيرة نتالمصدر: وكالة سوا الإخبارية
كلمات دلالية: الصحیفة إلى أن حزب الله
إقرأ أيضاً:
13 رمضان.. أحداث تاريخية مهمة وقعت في هذا اليوم.. تعرف عليها
13 رمضان وقع فى هذا اليوم أحداث مهمة فى التاريخ الإسلامى، نذكر أبرزها فى السطور التالية.
وصول الخليفة عمر بن الخطاب إلى بيت المقدسفى 13 رمضان عام 15 هجريا وصل عمر بن الخطاب إلى فلسطين وفتح بيت المقدس، بعد معارك ضارية لجنود الإسلام لفتح ديار الشام، كما تسلم مفاتيح مدينة القدس وكتب عهدًا لأهلها يؤمن أرواحهم وأموالهم عرف باسم العهدة العمرية.
فى 13 رمضان عام 484 هـ تم إقامة أول صلاة جمعة بجامع الجيوش بجبل المقطم في القاهرة.
وقد بني هذا المسجد على يد بدر الجمالي والي عكا الذي استدعاه الخليفة المستنصر بالله الفاطمي أثر سوء الأحوال في مصر نتيجة ضائقة اقتصادية شديدة شهدت أيامًا سوداء عُرفت باسم «الشّدة العظمى».
نزول الإنجيل على سيدنا عيسى
نزل الإنجيل على سيدنا عيسى عليه السلام لثلاث عشرة مضين من رمضان،روى الإمام أحمد (16984)، والطبراني في "الكبير" (185) ، والطبري في "التفسير" (3/446) ، واليهقي في "السنن"(9/ 317) من طريق عِمْرَان أَبي الْعَوَّامِ، عَنْ قَتَادَةَ، عَنْ أَبِي الْمَلِيحِ، عَنْ وَاثِلَةَ بْنِ الْأَسْقَعِ، أَنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: ( أُنْزِلَتْ صُحُفُ إِبْرَاهِيمَ عَلَيْهِ السَّلَامُ فِي أَوَّلِ لَيْلَةٍ مِنْ رَمَضَانَ ، وَأُنْزِلَتِ التَّوْرَاةُ لِسِتٍّ مَضَيْنَ مِنْ رَمَضَانَ، وَالْإِنْجِيلُ لِثَلَاثَ عَشْرَةَ خَلَتْ مِنْ رَمَضَانَ، وَأُنْزِلَ الْفُرْقَانُ لِأَرْبَعٍ وَعِشْرِينَ خَلَتْ مِنْ رَمَضَانَ».
مبايعة عبد الرحمن بن هشام بالخلافة في قرطبة
في الثالث عشر من شهر رمضان عام 414هـ الموافق 28 نوفمبر 1023م، بويع عبد الرحمن بن هشام بالخلافة في قرطبة، وهو أموي تلقب بالمستظهر بالله، وكانت خلافته لمدة شهر واحد وسبعة عشر يومًا.
وفاة الحجاج بن يوسف الثقفي
في الثالث عشر من شهر رمضان عام 95 هـ الموافق 714م، توفى الحجاج بن يوسف الثقفي، وهو الحجاج بن يوسف بن أبي عقيل بن مسعود بن عامر بن معتب بن مالك بن كعب بن عمرو بن سعد بن عوف بن ثقيف، وهو قسي بن منبه بن بكر بن هوزان، أبو محمد الثقفي.
وهو والي الكوفة في العراق أيام الخليفة الأموي عبد الملك بن مروان. ساعد الحجاج الأمويين كثيرًا في تثبيت أركان حكمهم وأهم ما فعله هو القضاء على دولة عبد الله بن الزبير التي أعلنها عام 63 للهجرة بعد رفضه مبايعة يزيد وقد بايعه أهل الحجاز على ذلك.
تعرض المسجد النبوى لصاعقة
تعرض في 13 رمضان فى الثالث عشر من شهر رمضان عام 886هـ الموافق 5 نوفمبر 1481م المسجد النبوى الشريف فى المدينة المنورة لصاعقة أحرقت المبنى وسلمت القبة والقبر.
ظهور الطاعون فى الحجاز
ظهر في 13 رمضان سنة 67هـ ــ الطاعون فى الحجاز، وسُمّى الطاعون الجارف، لأنه كان يجرفُ من يتعرض له ولا يهرب منه. وقد كان ذلك أيام حكم عبد الله بن الزبير للحجاز، كان إجمالى ما مات بذلك الطاعون حوالى مائتى ألف شخص، منهم ثمانون ولدًا للصحابى الجليل أنس بن مالك {رضى الله عنه}.