أكد محمد إيهاب، أحد مؤسسي شركة انطلاق، نجاحهم في الوصول إلى 15 دولة لدعم قطاع الشركات الناشئة، والذي يتميز بأنّه قطاع متنوع وبه أنشطة اقتصادية مختلفة مثل الطاقة والتكنولوجيا والصحة وغيرها.

وتابع «إيهاب»، في كلمته خلال مؤتمر صحفي لانطلاق اليوم، بأن الشركة تستهدف وضع خطط استراتيجية طويلة المدى لقياس نتائج الأعمال بقطاع الشركات الناشئة والوقوف على أبرز التحديات والمعوقات ومعرفة ما تم تحقيقه لزيادة معدلات النمو بالقطاع.

توفير تمويلات للمستثمرين

ونوّه بإجراء شركة انطلاق لتقييم حقيقي لبيئة الشركات الناشئة في مصر عبر استطلاعات رأي بمختلف القطاعات التي بلغ عددها 18 قطاعا مختلفا؛ لتأكيد مدى جاذبية السوق المصري لريادة الأعمال من حيث توفير تمويلات وبيئة عمل جاذبة للمستثمرين.

إتاحة الأبحاث على منصة واحدة

وأكد تركيزهم على النمو الأفقي والرأسي للقطاع، قائلا: «نستهدف قبل 2025 على النمو الأفقي في أفريقيا والشرق الأوسط أما النمو الرأسي فنعمل عليه عبر عدة مراحل من برامج تطوير وأبحاث مركزة على قطاعات بعينها والانتقال للخدمات اللوجستية والتكنولوجيا الصناعية ثم المرحلة الثالثة التي يتم إتاحة كل الأبحاث على منصة واحدة محدثة بشكل كامل لكل المهتمين بالشركات الناشئة».

وأشار لن لديهم العديد من البرامج التي تستهدف ريادة الأعمال بالجامعات في مصر ودعم المرأة العاملة بقطاع ريادة الأعمال، مؤكدا أنّ أهمية القطاع تنبثق من تأثيره المباشر على الاقتصاد المصري فهو يساهم بنحو 7 إلى 10% من إجمالي الاستثمارات المباشرة في مصر.

توفير 50 ألف فرص عمل مباشرة

وكشف عن أن قطاع الشركات الناشئة في مصر يساهم في توفير 50 ألف فرص عمل مباشرة سنويا وما يتراوح بين 200 و250 ألف فرصة عمل غير مباشرة ناهيك عن دعمه لخطة الدولة نحو الشمول المالي فنحو 90% من الشركات التي يتم قيدها في البورصة المصرية تنتمي لقطاع الشركات الناشئة.

وأشار إلى أن مصر كانت في المركز الثالث من حيث حجم الاستثمارات بقطاع الشركات الناشئة بالمنطقة ووصلنا للمركز الثاني ثم الأول بفضل تحقيق مرونة سعر الصرف.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: شركة انطلاق الطاقة الاستثمار التكنولوجيا الصناعية الاقتصاد المصري الشرکات الناشئة فی مصر

إقرأ أيضاً:

نائب أمير المدينة المنورة يرعى انطلاق أعمال ملتقى القمة السعودية لريادة الأعمال الاجتماعية

نيابةً عن صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن سلطان بن عبدالعزيز أمير منطقة المدينة المنورة، رعى صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن خالد بن فيصل نائب أمير المنطقة، انطلاق أعمال ملتقى القمة السعودية لريادة الأعمال الاجتماعية والمعرض المصاحب، الذي تنظمه “نماء المنورة”.

ونوّه الأمير سعود بن خالد بن فيصل بالدعم الكبير الذي توليه القيادة الرشيدة لقطاع ريادة الأعمال الاجتماعية، مما يعزز مكانة المملكة كنموذج رائد في التنمية المستدامة في ظل مستهدفات رؤية 2030.

وأكد أن الملتقى يُعد منصة وطنية تجمع قادة القطاعات الحكومية والخاصة وغير الربحية، لتعزيز الشراكات وبناء منظومة متكاملة لدعم ريادة الأعمال الاجتماعية، مشيرًا إلى أهمية تبني الحلول المبتكرة لمواجهة التحديات التنموية وتحقيق أثر إيجابي مستدام، متمنيًا أن يحقق الملتقى أهدافه في خدمة الوطن والمواطن.

وأشاد سموه بدور “نماء المنورة” والجهات المشاركة في تنظيم الملتقى، مؤكدًا أن المبادرات التي سيتم إطلاقها خلال الفعاليات ستسهم في تمكين رواد الأعمال وإبراز قصص النجاح التي تعكس ريادة المملكة في هذا المجال.

وكان سمو نائب أمير منطقة المدينة المنورة قد تجول في المعرض المصاحب للملتقى، الذي يعرض مشروعات ريادة الأعمال، كما شاهد عرضًا تعريفيًا حول برنامج “المدينة السعودية لريادة الأعمال الاجتماعية”، الذي يهدف إلى بناء منظومة متكاملة لدعم رواد الأعمال الاجتماعيين في المملكة.

من جهة أخرى، أعربت ممثلة الجهات المنظمة للقمة السعودية لريادة الأعمال الاجتماعية، رانيا جليدان، عن اعتزازها بالدعم الكبير الذي يحظى به قطاع ريادة الأعمال من القيادة الرشيدة، مشيرةً في كلمتها إلى أهمية الملتقى في جمع قادة القطاع العام والخاص وغير الربحي لمناقشة سبل تعزيز ريادة الأعمال الاجتماعية ودورها في تحقيق التنمية المستدامة.

اقرأ أيضاًالمجتمعأمير منطقة القصيم يتفقّد سير العمل في مشروع طريق الرس-ضرية-عفيف

إثر ذلك، كرّم الأمير سعود بن خالد الفيصل المدن المرشحة لبرنامج “المدينة السعودية لريادة الأعمال الاجتماعية” لعام 2024، حيث حصلت المدينة المنورة والباحة على الفئة الفضية، بينما حققت بريدة الفئة البرونزية، في حين حُجبت الفئة الذهبية لعدم تحقيق معاييرها، كما كرّم سموه الجهات الراعية والمنظمة لفعاليات القمة السعودية لريادة الأعمال الاجتماعية.

ويقام الملتقى تحت شعار “نحو ريادة الأعمال الاجتماعية المستدامة”، بهدف تعزيز الابتكار الاجتماعي وبناء قدرات رواد الأعمال في المملكة، بما يسهم في تحقيق مستهدفات رؤية 2030، كما يسعى إلى تعزيز الشراكات بين القطاعات الحكومية والخاصة وغير الربحية، واستعراض قصص نجاح محلية ودولية.

ويتضمن الملتقى سبع جلسات علمية، وأربع ورش تدريبية، وثلاث جلسات حوارية، بمشاركة أكثر من 35 متحدثًا من 11 دولة، كما يشمل منطقة لبناء الشراكات والاستشارات، ومعرضًا مصاحبًا يعرض منجزات وتجارب رواد الأعمال الاجتماعيين.

ومن بين المبادرات التي سيتم إطلاقها خلال الملتقى، “مبادرة الابتكار وريادة الأعمال الاجتماعية”، وبرنامج “المدينة السعودية الرائدة في ريادة الأعمال الاجتماعية”، وجائزة الابتكار في ريادة الأعمال الاجتماعية، التي تشمل مسارات التميز في البحث العلمي، والمهارات المهنية، والشراكات الاجتماعية الناشئة.

مقالات مشابهة

  • انطلاق الجلسات العلمية للقمة السعودية لريادة الأعمال الاجتماعية بالمدينة المنورة
  • برلمانية: انخفاض التضخم يمنح الصناعة فرصة كبيرة لتحقيق مزيد من النمو والاستقرار
  • توفير 498 فرصة عمل داخل 3 شركات بالقليوبية
  • الأعمال التجارية والخيرية مصدر أساسي لتوفير 6 تريليونات دولار سنوياً لتمويل المبادرات المناخية
  • الرقابة المالية: الاستدامة فرصة للأسواق الناشئة لاجتذاب الاستثمارات ومكافحة التغير المناخي
  • التصديري للكيماويات: 10% سنويا معدل النمو المستهدف لصادرات القطاع خلال عام
  • نائب أمير المدينة المنورة يرعى انطلاق أعمال ملتقى القمة السعودية لريادة الأعمال الاجتماعية
  • انطلاق الأعمال في مشروع استاد الأمير محمد بن سلمان بالقدية .. صور
  • «كاتاليست» تطلق ثلاثة استثمارات مباشرة جديدة
  • وزير الإسكان يوجه بسحب الأعمال من الشركات المتأخرة في تنفيذ وحدات «سكن لكل المصريين»