الورقة الانتخابية الأردنية تُعتبر باطلة في هذه الحالات
تاريخ النشر: 26th, August 2024 GMT
#سواليف
أكد الدكتور عيسى الطراونة مدير المعهد الانتخابي في #الهيئة_المستقلة_للانتخاب، أن اليوم الاثنين هو آخر موعد للانسحاب من الترشح للقوائم المحلية بينما لا يسمح بالانسحاب للقوائم الحزبية والعامة بعد قبولها.
وأضاف الطراونة أن إجمالي عدد #الناخبين في الجداول النهائية للانتخابات البرلمانية لعام 2024 قد بلغ 5,115,219 ناخب وناخبة.
وبين في حديثه لإذاعة الأمن العام، أن عدد الناخبين الذين تقل أعمارهم عن 35 سنة قد بلغ 2,323,478 ناخب وناخبة، مما يمثل نسبة 45.4٪ من إجمالي عدد الناخبين وهذه النسبة تعكس دور الشباب الكبير في الانتخابات المقبلة، مما يشير إلى تأثيرهم المحتمل في تشكيل المشهد السياسي الأردني في الانتخابات البرلمانية لعام 2024.
مقالات ذات صلة انتهاء موعد الانسحاب من الترشح للانتخابات النيابية اليوم 2024/08/26وأشار إلى أن الإثبات الشخصي “هوية الأحوال المدنية” هو المتطلب الوحيد لدخول مراكز الاقتراع والفرز، ولن يُعتمد تطبيق “سند” كإثبات شخصي لغايات فنية وإجرائية مرتبطة بالعملية الانتخابية وهي قراءة بيانات الهوية من خلال الماسح، منوهاً إلى قيام الفرق الميدانية برصد أي مخالفات للدعاية الانتخابية ويتم التعامل معها في الميدان.
ونوه إلى أن عملية استخراج النتائج تبدأ من أصغر وحدة في الغرفة الانتخابية، والهيئة ستعلن النتائج تباعاً على موقعها الإلكتروني، حيث تبدأ عملية استخراج النتائج في المرحلة الأولى من اصغر وحدة على مستوى الغرفة أو الصندوق، ويقوم كل رئيس لجنة اقتراع وفرز داخل الغرفة بفرز صناديق الاقتراع بالغرفة ذاتها دون نقل الصناديق ويتم تلخيص النتائج بمحضر فرز لكل من الدائرتين المحلية والحزبية وتعلق النتيجة على باب الغرفة، ومن ثم تبدأ المرحلة الثانية حيث تقوم الهيئة بإعلان نتيجة فرز كل صندوق أول بأول على الموقع الإلكتروني ، ويتم بالمرحلة الثالثة التوجه إلى مدير مركز اقتراع بإصدار محضر تجميعي ويقوم بتعليق نتائج المحضر التجميعي على باب المركز ، ويتم في المرحلة الرابعة يتم نقل مراكز الاقتراع في الدائرة المحلية إلى مركز استخراج النتائج ليتم الاحتساب على مستوى الدائرة المحلية حيث أول ما يتم الاحتساب هو “حد العتبة ” وهو نسبة حددها المشرع للدائرة المحلية ويجب تجاوزها للتنافس على الفوز ، بالإضافة إلى أن أي قائمة لم تصل إلى هذه النسبة تعتبر خارج دائرة المنافسة مشيراً إلى أن عملية احتساب النتائج في الدائرة العامة تتطلب وصول نتائج 18 دائرة محلية قبل بدء فرز نتائج القوائم العامة.
لافتاً إلى أن نسبة حد العتبة للقوائم المحلية هي 7٪ من المقترعين وللقوائم العامة 2.5٪ أما ما يتعلق بالمقاعد المخصصة للمرأة، أو المسيحيين، أو الشركس أو الشيشان فتحسب وفق نظام التمثيل النسبي.
وأضح أن #الورقة_الانتخابية تُعتبر باطلة إذا تم التأشير على قائمتين أو إذا تركت الورقة بيضاء خاتما حديثه بالتأكيد على انه لن يتم تمديد فترة التصويت وستُغلق مراكز الاقتراع عند الساعة السابعة مساءً دون تمديد للفترة الزمنية المحددة للتصويت.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف الهيئة المستقلة للانتخاب الناخبين الورقة الانتخابية إلى أن
إقرأ أيضاً:
دراسة تكشف ارتفاعًا مقلقًا في معدلات التوحد العالمية (تفاصيل)
كشفت نتائج دراسة عالمية جديدة أجريت ضمن إطار تحليل العبء العالمي للأمراض والإصابات وعوامل الخطر (GBD) لعام 2021 ونشرت في مجلة "لانسيت للطب النفسي"عن إصابة حوالي 61.8 مليون شخص باضطراب طيف التوحد (ASD) في عام 2021، أي ما يعادل شخصا واحدا من كل 127 فردا.
وأظهرت النتائج الرئيسية تباينات كبيرة في انتشار اضطراب طيف التوحد عالميا، حيث كان الانتشار أعلى بشكل ملحوظ بين الذكور، حيث بلغ معدل الإصابة 1065 حالة لكل 100 ألف ذكر، أي ما يقارب ضعف المعدل بين الإناث الذي وصل إلى 508 حالات لكل 100 ألف أنثى.
وسجلت مناطق مثل آسيا والمحيط الهادئ ذات الدخل المرتفع، بما في ذلك اليابان، أعلى معدلات انتشار عالمي (1560 حالة لكل 100 ألف شخص)، في حين سجلت منطقة أمريكا اللاتينية الاستوائية وبنغلاديش أدنى المعدلات.
ورغم الفروقات في الجنس والمنطقة، فإن اضطراب طيف التوحد موجود في جميع الفئات العمرية على مستوى العالم.
وتؤكد هذه النتائج على الحاجة الملحة للكشف المبكر عن التوحد وتوفير الدعم المستدام للأفراد المصابين به ومقدمي الرعاية لهم، في كافة أنحاء العالم.
ويتطلب معالجة العبء الصحي العالمي الناتج عن اضطراب طيف التوحد تخصيص الموارد اللازمة لبرامج الكشف المبكر وتحسين أدوات التشخيص، لا سيما في البلدان ذات الدخل المنخفض والمتوسط حيث يعاني العديد من الأشخاص من محدودية الوصول إلى الرعاية. كما يجب دعم مقدمي الرعاية وتوفير خدمات مصممة لتلبية الاحتياجات المتطورة للأفراد المصابين بالتوحد طوال حياتهم.
وتقدم هذه النتائج أساسا حاسما لتطوير السياسات والممارسات التي تهدف إلى تحسين نوعية الحياة لملايين الأفراد المصابين بالتوحد حول العالم.