أعراض الجفاف عند الأطفال.. «صحة الشرقية» توضح الأسباب وطريقة العلاج
تاريخ النشر: 10th, August 2023 GMT
كشف الدكتور هشام مسعود وكيل وزارة الصحة بمحافظة الشرقية، عن علامات الجفاف عند الأطفال، وأسباب، موضحا دور الزنك في علاج النزلات المعوية.
وقال في تصريح لـ الوطن إن علامات الجفاف هي:
- قلة البول أو أو البول داكن اللون (أقل من 6 حفاضات مبللة يوميا للرضع و8 ساعات أو أكثر بدون التبول للأطفال).
- العطش (قد يظهر العطش من خلال البكاء وسرعة الانفعال والحرص على شرب الماء عند تقديم أي شيء للطفل).
- التهيج عدم تناول الطعام بالشكل المعتاد وفقدان الوزن.
- جفاف الفم وتشقق الشفاه.
- عدم تناول الطعام بالشكل المعتاد.
- عدم وجود الدموع عند البكاء في الأطفال الذين تقل أعمارهم عن 18 شهرا.
- ظهور البقع اللينة الغائرة أعلى رؤوسهم الجلد.
- النعاس المتكرر في أوقات متعددة.
دور الزنك في علاج النزلات المعويةوأشار وكيل وزارة الصحة بمحافظة الشرقية إلى أنه يمكن أن يكون القيء والإسهال (البراز المائي المتكرر) ضارا لأنهما قد يسببان الجفاف، مضيفا أن الجفاف يحدث عندما تفقد الكثير من السوائل، ويمكن أن يصاب الأطفال الصغار وكبار السن بالجفاف بسرعة.
وأوضح أن الزنك له دور فعال في علاج النزلات المعوية، وعلاج الإسهال وعلاج مرض سوء التغذية، مشيرا إلى أن استخدام الزنك يكون مع محلول معالجة الجفاف، ويتم تناوله عن طريق الفم عند أول ظهور للإسهال؛ ويقلل استخدام الزنك من مدة وشدة النوبات ويمنع النوبات اللاحقة.
ولفت وكيل وزارة الصحة بمحافظة الشرقية إلى أنه يتم إعطاء الرضع في عمر أكبر من 6 أشهر، الدواء عن طريق الفم: 20 مجم من عنصر الزنك مرة واحدة يوميا، ولمدة من 10 إلى 14 يوم، ويحتوي كل 5 مللى من سلفوزنك 20 على: 54.85 مجم مونوهیدرات سلفات الزنك (يكافئ 20 مجم أيونات الزنك).
وشدد على أن الجرعة في الرضع أقل من 6 أشهر تتم ناولها عن طريق الفم: 10 ملغ من عنصر الزنك، مرة واحدة يوميا، ولمدة من 10 إلى 14 يوما.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الشرقية الصحة الجفاف شرب الماء
إقرأ أيضاً:
تضاعف الجفاف الثلجي يهدد النظم البيئية في العالم
كشفت دراسة علمية جديدة أن وتيرة حدوث "الجفاف الثلجي" ستتضاعف 3 إلى 4 مرات بحلول عام 2100 مقارنة بفترة الثمانينيات، نتيجة تسارع الاحترار العالمي، مما يهدد الأمن المائي والنظم البيئية في العديد من المناطق حول العالم، خاصة تلك التي تعتمد على الثلوج كمصدر أساسي للمياه.
وتُعرَّف ظاهرة الجفاف الثلجي بأنها انخفاض كبير في المياه الثلجية مقارنة بالمعدل الطبيعي، ويحدث هذا إما بسبب قلة هطول الثلوج أو بسبب تحولها إلى أمطار نتيجة ارتفاع درجات الحرارة، أو بسبب تسارع ذوبانها.
وتشير الدراسة، المنشورة في مجلة "جيوفيزيكال ريسيرش ليترز" شهر أبريل/نيسان الجاري، إلى أن الجفاف الناتج عن الحرارة سيصبح النوع الأكثر شيوعا، إذ سيشكل 65% من حالات الجفاف الثلجي بحلول عام 2050، بينما سيتراجع الجفاف الناتج عن قلة الهطول بشكل ملحوظ.
وأفادت بأن السبب الأساسي لهذا التغيّر يعود إلى تراكم الغازات الدفيئة في الغلاف الجوي، والتي أدت إلى ارتفاع متوسط درجات الحرارة العالمية، مؤدية إلى تقليل نسبة الهطولات التي تتساقط على شكل ثلج، وزيادة معدلات ذوبان الثلوج في الشتاء والربيع.
الدول الأكثر تأثراوبحسب نتائج الدراسة، فإن المناطق الجبلية والمناطق ذات خطوط العرض المتوسطة والعالية ستكون الأكثر تعرضا للجفاف الثلجي المتكرر، خصوصا في ظل استمرار ارتفاع انبعاثات الغازات الدفيئة.
إعلانوتشمل المناطق المتأثرة بالجفاف الثلجي أميركا الشمالية مثل ولايات الغرب الأميركي بالإضافة إلى أجزاء من كندا مثل كولومبيا البريطانية وشرق كندا، ودولًا في القارة الأوروبية مثل ألمانيا وأوكرانيا وإيطاليا وبولندا.
كذلك ستتأثر خلال السنوات المقبلة بالجفاف الثلجي هضبة التبت والمناطق المجاورة لها مثل شمال الهند ونيبال وبوتان، ما يعني تأثر الأنهار التي تعتمد على ذوبان الثلوج في تغذيتها مثل نهري الغانج واليانغتسي.
وبحسب النماذج المناخية التي حللتها الدراسة، ستتأثر جبال الأنديز في تشيلي والأرجنتين، والتي تعتمد على الثلوج كمصدر للمياه، كما أن آثار الظاهرة ستصل إلى دول مثل كازاخستان، أوزبكستان، وتركمانستان التي تعتمد على الجريان الثلجي في تغذية الأنهار والري الزراعي.
وتشير الدراسة إلى أن الجفاف الثلجي يحمل تداعيات بيئية واقتصادية خطيرة.
فمع انخفاض كمية الثلوج وتغير توقيت ذوبانها، قد تواجه هذه المناطق صعوبات في تخزين المياه، وانخفاضا في تدفقات الأنهار خلال فصل الصيف، مما يؤثر على الزراعة وتوليد الطاقة الكهرومائية وإمدادات مياه الشرب.
كما حذر الباحثون من أن البنية التحتية لإدارة المياه في العديد من هذه المناطق لم تُصمم لمواجهة أنماط التغير الجديدة، مما يتطلب تحديثات عاجلة في السياسات وأنظمة التخزين والتوزيع.
وحذرت الدراسة من أن ذوبان الثلوج نتيجة الجفاف سيؤدي إلى فيضانات شتوية في المناطق المتأُثرة بسبب تدفق المياه بسرعة، كما سيسفر عن نقص حاد في المياه خلال الصيف بسبب عدم وجود مخزون ثلجي كاف.
وشدد الباحثون القائمون على الدراسة على أن خفض الانبعاثات للحد من ارتفاع درجات الحرارة هو الحل الوحيد لتجنب السيناريوهات الأسوأ.