عمرو عبيد (القاهرة)

أخبار ذات صلة الأرقام تمنح النصر «بداية مبشرة» العين يستهل مشواره في «كأس القارات» أمام أوكلاند


اقتحم الهداف التوجولي لابا كودجو «نادي المئة» في تاريخ الدوري الإماراتي، بعد تألقه بشدة خلال المواسم الماضية مع فريق العين، ولم يكن غريباً أن ينطلق «قطار لابا» مع «الزعيم» بكل قوة ليُسرع نحو دخول قائمة أصحاب الـ100 هدف في دورينا، عقب تسجيله «هاتريك» في افتتاح الموسم الحالي من البطولة، وأوشك لابا على دخول «نادي المئة» الموسم الماضي، لولا تعرضه لإصابة أبعدته عن مواصلة تسجيل معدلاته التهديفية المُرتفعة، لكن «الهاتريك» الافتتاحي كان كافياً لمنحه هذا الإنجاز التاريخي، الذي يضعه ضمن قائمة أصحاب «أسرع مئوية» في تاريخ دورينا.


رقمياً، بلغ لابا هدفه المئوي في افتتاح موسمه السادس مع «الزعيم»، لكن الواقع يشير إلى أنه احتاج إلى 5 مواسم كاملة بالإضافة إلى مباراة واحدة فقط مع «ضربة بداية» موسمه السادس، ليصل إلى 101 هدف ويدخل القائمة التاريخية، بل إن التحليل الإحصائي يشير إلى أنه يملك ثالث أفضل معدلات الوصول إلى «المئوية» على الإطلاق، بمتوسط 0.94 هدف/ مباراة، بفارق 0.1 فقط عن «الأسطوري» أسامواه جيان، لاعب العين وشباب الأهلي الأسبق، الذي بلغ «مئويته» بمعدل 1.04 هدف/ مباراة، وبفارق 0.04 فقط عن «الهداف القدير» سيباستيان تيجالي، الذي حقق «المئوية» بمعدل 0.97 هدف/ مباراة.
وبحسابات الأرقام، فإن لابا يظهر «ثالثاً» في قائمة «أسرع مئوية» بفارق ضئيل عن الثنائي «التاريخي»، حيث نجح جيان وتيجالي في تسجيل 100 هدف في دورينا خلال 5 مواسم لكل منهما، وبمعدلين هما الأفضل على الإطلاق في تاريخ البطولة، وجاء فابيو ليما نجم «الإمبراطور» في المرتبة الرابعة، حيث وصل إلى «الرقم 100» هو الآخر خلال 6 مواسم تكاد تكون مُكتملة، بمعدل 0.77 هدف/ مباراة، بينما حقق ماخيتي ديوب ذلك الإنجاز مع 3 فرق بدورينا، خلال 8 مواسم، بمتوسط 0.68 هدف/ مباراة، وبحسب البيانات المتاحة للحقبة الزمنية القديمة، فإن «الأسطوري» فهد خميس و«الأيقوني» علي مبخوت، بلغا إنجاز «المئوية» خلال 9 مواسم لعب لكل منهما، ليكتمل عقد «السبعة الكبار» في قائمة «أصحاب أسرع مئوية».
بالعودة إلى «العصر القديم»، يتضح أن دخول «نادي المئة» لم يكن بالأمر السهل أبداً، حيث احتاج «الأساطير» إلى سنوات كثيرة من اللعب لتسجيل 100 هدف، إذ خاض محمد عمر 15 موسماً مع 6 فرق لبلوغ عدد أهدافه القياسية، مقابل 13 موسماً لفيصل خليل مع 3 فرق، وكذلك كان الأمر مع يوسف عتيق، أسطورة هدافي الأهلي، أما «الأيقوني» عدنان الطلياني وعبد العزيز محمد وأحمد عبد الله، فقد تجاوزوا أعداد تلك المواسم بفارق كبير، مثلما كان الحال مع «الأسطوري» إسماعيل مطر، الذي خاض 23 موسماً مع «العنابي» وسجّل 101 هدف.
ولا يزال علي مبخوت «متفرداً» بصدارة قائمة الهدافين العامة في تاريخ دورينا، بـ218 هدفاً، لكن «المُثير» أن مبخوت حصد مئويته الثانية بعد 6 مواسم فقط من بلوغه الـ 100 هدف الأولى، بل يُمكن القول بأنه أصغر هداف يصل إلى 100 هدف في الدوري الإماراتي، حيث حصد ذلك في موسم 2016/2017 عندما كان يبلغ 27 عاماً تقريباً، والمؤكد أن أرقام مبخوت ستبقى صامدة لفترة زمنية طويلة، وقد لا تتحطم في المُستقبل القريب.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: الإمارات دوري أدنوك للمحترفين العين لابا كودجو

إقرأ أيضاً:

الرياضيون يطالبون بمدرب من «دورينا» لقيادة «الأبيض»

معتز الشامي (أبوظبي)
مازالت هوية مدرب المنتخب الوطني الجديد خلفاً للبرتغالي بينتو، تشغل الشارع الرياضي، ومازال الحديث عن المعايير والخيارات المتاحة أمام الاتحاد لاختيار الاسم الأنسب، مطروحة للنقاش، بينما اشتعلت منصات التواصل الاجتماعي بالحديث عن آراء الجماهير، بشأن المدرب البديل للبرتغالي، الذي تمت إقالته عقب 8 ساعات من مباراة «الأبيض» أمام كوريا الشمالية بالجولة الثامنة للتصفيات الآسيوية المؤهلة لمونديال 2026.
ويحلُّ منتخبنا في المركز الثالث لمجموعته بفارق 4 نقاط عن منتخب أوزبكستان الوصيف، ويحتاج منتخبنا إلى الفوز أمام ذلك المنتخب في الجولة المقبلة يونيو المقبل، ثم الفوز على حساب قيرغيزستان شريطة أن يتعثر أوزبكستان أمام قطر بتعادل أو خسارة، حتى يضمن المنتخب التأهل، ما يعني استمرار وجود فرصة سانحة للمنتخب، حتى ولو كانت ضعيفة وتحتاج إلى «مساعدة الآخرين».
واستطلعت «الاتحاد»، وجهة نظر أصحاب الرأي الفني من مدربين ولاعبين سابقين للمنتخب، حيث اتفقت أغلب الآراء على ضرورة الاعتماد على مدرب «محلي» من دورينا، بدلاً من البحث عن سيرة ذاتية لمدربين لم يسبق لهم العمل في الكرة الإماراتية، وبالتالي يحتاجون إلى وقت ووديات ومعسكرات للتأقلم والتعرف على اللاعبين وقدراتهم، بينما سيوفر وجود كوزمين مدرب الشارقة أو ميلوش مدرب الوصل كل ذلك، حيث دخل المدربان في قائمة الترشيحات لتولي المسؤولية خلفا لبينتو، بينما تم طرح اسم الحسين عموتة مدرب الجزيرة، نظراً للنجاح الساحق العام الماضي مع المنتخب الأردني الذي أوصله إلى نهائي كأس آسيا للمرة الأولى في تاريخه.


الكرة الحديثة 

من جانبه أكد المدرب الوطني الدكتور عبد الله مسفر، أن المنتخب تأثر كثيراً في الفترة الأخيرة مع البرتغالي بينتو، مشيراً إلى أن المرحلة الحالية تفرض ضرورة البحث عن مدرب بديل يجيد الكرة الحديثة، ولديه أفكار شاملة يستطيع فرضها وإفادة منتخبنا فنياً معها، بالإضافة لضرورة تمتع المدرب المنتظر بخبرة في المنتخبات، وسبق له العمل معها وحقق نجاحات كما يعرف الكرة الآسيوية.
وعلّق الدكتور عبد الله مسفر، على رؤية الشارع الرياضي بضرورة التعاقد مع مدرب يمتلك الخبرة مع «دورينا»، ويعرف اللاعب الإماراتي قائلاً: «مسألة الإصرار على مدرب صاحب خبرة في الدوري من عدمها، ليست مشكلة، لأنك ربما تقع مع مدرب، يستبعد لاعبين أكثر جاهزية، لصالح آخرين غير جاهزين للمشاركة، وهو ما حدث في فترات سابقة مع مدربين تعاقدنا معهم لخبراتهم في كرة الإمارات».
وتطرّق المسفر لنقطة سلبية يراها مستمرة منذ سنوات قائلاً: «للأسف في السنوات الخمس الأخيرة ومنذ رحيل مهدي علي، لا نرى مباريات ودية لمنتخبنا، وهذا أمر غير صحي، ولا يفيد في تطوير الأداء بالنسبة للمنتخب، ربما يطلب الاتحاد من المدرب عدم خوض الوديات، ولكن هذه نقطة سلبية وأثرت على شكل إعداد المنتخب، فكيف تخوض تصفيات بهذا الحجم دون تحضير كافٍ ووديات، وأرى أن من يعمل مع المنتخب، واللاعب الإماراتي، يحتاجان إلى تجارب كثيرة».
وتابع: «مشكلتنا أننا دائماً نرشح فقط المدربين لتولي مسؤولية المنتخب، لكن دون دراسة كافية، وأرى أننا نحتاج إلى مدرب طموح، لديه فكر مميز ويستطيع استغلال إمكانات اللاعبين، ويعرف من يخدم خطته في التشكيلة».


مسؤولية بينتو

أخبار ذات صلة «عشب الملاعب» الكورية صداع في رأس سون عُمان والكويت.. «عُقدة 27 عاماً»!

وعن رأيه في بينتو مع المنتخب قال مسفر: «أرى أن هذا المدرب «ضاع في الطوشة»، أو بمعنى أدق، تاه بسبب عملية كثرة دخول لاعبين جدد للمنتخب، وبالتالي وقع بين مرحلة البناء للمستقبل بعناصر جديدة أو مرحلة الثبات على شكل من أجل المنافسة، وبالتالي لم ينجح في كلا الجانبين، لأنه لم يتخذ مساراً محدداً فيها منذ البداية، وأرى أن المنتخب عموماً ضاع بين مرحلة البناء ومرحلة المنافسة، لذلك نحتاج إلى مدرب يعرف اللاعبين في الدوري، ورغم ذلك لا أتفق مع تولي كوزمين للمنتخب، وأرى أنه ليس المدرب المناسب للمرحلة الحالية، فهو لم يدرب منتخبات، وهو ليس من المدربين الذين يصنعون الإضافة، أما مسألة أنه يمتلك شخصية قوية، فجميع المدربين لديهم شخصية قوية وليس كوزمين فقط، لذلك نحن يجب أن نبحث عن مدرب يمتلك فكراً حديثاً وعالياً، لكن كوزمين لا يزال صاحب فكر قديم، بينما منتخبنا يحتاج إلى من يعرف كرة القدم الحديثة وليست القديمة، كما أن كوزمين نجح في مشواره مع الأندية بسبب تعاقدات تلك الأندية مع لاعبين سوبر، لكنه لا يقدم أفكاراً في الملعب ولا يقدم وجوهاً أو لاعباً ناشئاً، ورغم ذلك هو مدرب له نجاحات، لكنه لن يكون الأنسب للمنتخب، وأشبه كوزمين بمورينيو، الذي حقق نجاحات لكن فكره غير مرغوب في دوريات كثيرة بأوروبا حالياً، وبالتالي إذا كنّا نريد تطوير المنتخب، فعلينا البحث عن أصحاب كرة القدم الحديثة فقط».

فيصل خليل: الاتحاد أنقذ المنتخب من بينتو.. والحل في الشارقة والوصل!

وجّه فيصل خليل هدّاف منتخبنا الوطني ونادي شباب الأهلي السابق، الشكر لاتحاد الكرة، بسبب قرار الإطاحة بباولو بينتو، مشيراً إلى أن ذلك يعتبر أمراً ضرورياً للغاية، وأضاف: «نعم القرار تأخر كثيراً، ربما لأن الاتحاد كان يتمسك بالاستقرار الفني للأبيض، لكن رغم ذلك صدر قرار الإقالة في توقيت مناسب للغاية، أنقذ به الفريق وفرصته في التصفيات حتى ولو كانت ضئيلة، وأرى أنه قرار جريء وقوي، لأن المدرب حصل على فرصته لعامين، لكنه لم يستغل ذلك بشكل صحيح».
وأضاف: «شخصياً أرى أن قرار الاتحاد كان قوياً، وفي وقته، لأن المنتخب يحتاج الآن إلى التغيير، ونريد أن نرى انعكاس ذلك قريباً، لأن دورينا يمتلك لاعبين مميزين وكذلك المنتخب، وإذا أجرينا مقارنة بينهم وبين باقي فرق مجموعتنا نرى أن منتخبنا هو الأفضل».
وعن رأيه في بديل بينتو في ظل رغبة الشارع الرياضية في التعاقد مع مدرب من «دورينا»، حيث يتصدر كوزمين مدرب الشارقة قائمة الترشيحات بالإضافة لميلوش مدرب الوصل، قال: «أتمنى من المدرب القادم أن يكون مطلعاً على الدوري، وأرى أن دورينا لديه إمكانات كثيرة ومدربون جيدون بالفعل، والحل في الوقت الحالي ضرورة التعاقد مع مدرب يفهم اللاعبين ويعرف كيف ينسجم معهم، لذلك أرى أن كوزمين مناسب جداً في الوقت الحالي، ويجب التعاقد مع كوزمين، خاصة أن الشارع الرياضي لديه رغبة شديدة في تولي المدرب الروماني للمسؤولية الآن».
وأكمل: «الكل يتحدث عن كوزمين وميلوش، وبالنسبة لي أرى أنه من الجيد وجود كوزمين، فهو يجيد التعامل مع الجانب النفسي للاعبين بصورة كبيرة ومنتخبنا يحتاج إلى من يرفع معنويات اللاعبين ويجيد احتواءهم وينسجم معهم، وأرى أن قوة كوزمين في انسجامه مع اللاعبين وقربه منهم، لذلك أرى بالنسبة لي أنه الأنسب بالنسبة للمنتخب».

عبد الرحمن محمد: نحتاج إلى مدرب يجيد تعليم «التكتيك» للاعبين

أكد عبد الرحمن محمد نجم جيل منتخبنا الوطني في مونديال 90 ونادي النصر السابق، أن «الأبيض» في حاجة ماسة إلى مدرب يجيد تعليم اللاعبين الكثير من الجوانب التكتيكية، مشيراً إلى أنه يساند خيار كوزمين، الذي ينادي به الكثير في الشارع الرياضي حالياً، لأنه يعتبر خياراً مثالياً بالنسبة للتوقيت الحالي، وحاجة المنتخب لمدرب يعرف لاعبيه ويعرف فرق المنطقة وآسيا، وهي كلها سمات تتوافر للمدرب الروماني كوزمين.
وعن قرار إقالة بينتو ووضع المنتخب حالياً في ظل الفترة المقبلة قال: «القرار صائب تماماً، ولكنه متأخر، ومن وجهة نظري كان يجب أن يتخذ من بعد خليجي 26 بالكويت، لأنه خلال عامين لم يقدم بينتو أي شيء للمنتخب، فلا توجد بصمة ولا شخصية ولا أسلوب لعب، ولا طريقة ثابتة للأداء ولا ملامح منتخب تراها في أرضية الملعب، بالإضافة لاختياراته غير المفهومة خلال مسيرته مع الفريق، على الرغم من توفير كل عوامل النجاح من الاتحاد ورابطة المحترفين، سواء بتوقفات الدوري أو بالوديات أو من خلال اللاعبين الذين دخلوا قوام المنتخب من الحاصلين على الجنسية، كل هذه العوامل لم يستطع بينتو أن يحقق الاستفادة منها، رغم أنه كان يفترض بأنه لديه الخبرة الكافية لذلك فهو خاض تجارب مع كوريا الجنوبية والبرتغال، ولكننا لم نرَ خبراته».
وأضاف: «منتخبنا لم يكن يقوم ببناء هجومي وتكتيكي مدروس، وتوظيف اللاعبين كان سيئاً في أغلب المباريات، لذلك أرى أن القرار تأخر، لكن أعتقد أنه جاء في وقته، لأن لدينا فرصة للمنافسة على بطاقة مؤهلة للمونديال».
وعن شكل ومعايير اختيار المدرب الجديد للمنتخب في ظل الظروف الحالية قال: «نحتاج إلى مدرب لديه فكر تكتيكي وفني، ويمتلك القدرة على تعليم اللاعبين، لأن لدينا أخطاء كثيرة في المنظومة الدفاعية وطريقة تمركز اللاعبين، ونحتاج إلى مدرب يفهم كيف يستطيع الوصول إلى توليفة دفاعية وتجانس بين اللاعبين».
وتابع: «أعتقد أن كوزمين من المدربين الجيدين الذين يمكن الاستعانة بهم لخدمة المنتخب ووارد جداً أن ينجح، رغم تحفظي على أسلوبه الدفاعي في بعض المباريات، لكنه مدرب مناسب لأنه يعرف جميع اللاعبين ويعرف دورينا وقدرات كل لاعب».
واختتم: «أرى أن ميلوش سيكون خياراً جيداً للمنتخب، كونه يمتلك مرونة تكيتيكة أكبر من كوزمين، ويمكنه أن يعطي للمنتخب فاعلية هجومية ودفاعية في نفس الوقت، فهو ينجح في تقديم فريق متوازن بين الدفاع والهجوم، ويجيد توظيف اللاعبين بأكثر من خطة لعب، على عكس كوزمين في بعض الجوانب الذي يميل للدفاع بدرجة أكبر».

مقالات مشابهة

  • أمريكا تتصدر قائمة الدول المستوردة للصناعة التقليدية المغربية
  • طولكرم ونور شمس تحت الحصار.. العدوان الإسرائيلي يدخل شهره الثالث وسط دمار ونزوح قسري
  • الملك تشارلز يدخل المستشفى إثر مضاعفات علاج السرطان
  • الخطيب يؤدي مناسك العمرة رفقة رئيس نادي الاتحاد السكندري
  • فليك يعلن قائمة برشلونة لمواجهة أوساسونا في الدوري الإسباني
  • الرياضيون يطالبون بمدرب من «دورينا» لقيادة «الأبيض»
  • The Residence يدخل قائمة الأعمال الأعلى مشاهدة في مصر
  • محمد صلاح يتقاسم المركز الثالث في قائمة الأعلى أجرا بالدوري الإنجليزي
  • طاهر محمد طاهر يدخل فى نوبة ضحك بعد اكتشاف مقلب رامز جلال
  • بعد واقعة مباراة سيراليون.. هل يدخل مصطفى محمد دائرة أعداء العميد على طريقة إمام عاشور؟