أسواق الإسكندرية خارج السيطرة.. والتجار يحتكرون السلع
تاريخ النشر: 26th, August 2024 GMT
تشهد أسواق محافظة الإسكندرية، صباح اليوم الاثنين، موجه من الارتفاع فى اسعار عدة اصناف من الخضروات، حيث عبر المواطنين عن استيائهم من حالة الغلاء المستمرة.
وكشف المواطنين إن السبب يعود إلى جشع التجار واحتكار السلع، وطالبوا وزارتي الزراعة والتموين والجهات المعنية بالتدخل لضبط الأسعار التى كل يوم فى تزايد مستمر
" الدخل ضعيف جدا امام الاسعار "
قالت عطيات حلمى، ربة منزل، إن الأسعار سيئة جدا ومرتفعة للغاية، وكل يوم في ارتفاع، ودخل زوجى الشهري لا يكفي حتى 10 أيام في الشهر"، إن المواطن أصبح محتار بين زيادة فواتير الكهرباء والغاز، وفي نفس الوقت لا يكفي دخله لشراء المستلزمات الأساسية من الخبز والخضار وغيره".
ولفت إلى أنه لا يوجد أحد يراعى اننا داخلين على موسم المدارس ونحتاج الى كل مليم من اجل متطلبات اطفالنا وطلبات المدارس والدروس التى لم تنتهى
" اين الرقابة "
وطالب منعم محمد موظف، فرض المزيد من الرقابة على الاسواق من اجهزة الدولة اضافة الى دور المجتمع المدنى من خلال طرح مبادرات لمنع الاحتكار وضبط الاسواق وسد الفجوة بين العرض والطلب مع ضرورة تدخل وزارتى الزراعة والتموين بزيادة عدد منافد بيع الخضروات والفاكهة .
" احتكار كبار التجار "
ولفت السيد علي، بائع، إلى أن ارتفاع أسعار العديد من الخضروات يعود إلى وجود فواصل عروة في المحاصيل الزراعية، ما تسبب في نقص كميات كبيرة من الخضروات المتاحة في الأسواق وارتفاع أسعارها" كما "تشهد المحاصيل الزراعية في الفترة الحالية ما يسمى بالعروة، ومعناها الفاصل بين زراعة المحاصيل الصيفية والشتوية، وهي تشمل البطاطس والطماطم والخيار والباذنجان والكوسة، خاصة وأن العروة الجديدة من محصول الكوسة ستبدأ في الظهور في شهر أكتوبر إلى ديسمبر المقبل".
وأشار إلى وجود احتكار من كبار التجار للخضار، ما يؤدي إلى استغلال المواطن، وصغار البائعين، وإلى زيادة سعر السلعة في أسواق الجملة، وبعدها يزيد سعر بيع السلعة عند التاجر الصغير.
ورصدت " الوفد " استمرار ارتفاع اسعار السلع الغذائية حيث تبين ان مازالت اسواق الاسكندرية تشهد ارتفاع اسعار السلع الغدائية التى تصاعدت باسعار مبالغ فيها ،شهدت الاسعار الخضروات ارتفاع ملحوظا حيث سجل سعر كيلو البطاطس البطاطس 35 جنيهًا فيما سجل سعر كيلو كيلو الطماط 30 جنيهًا.سجل سعر كيلو الجزر 30 جنية وسجل سعر كيلو الكوسه 37 جنية و سجل سعر كيلو البامية 60جنيهًا والبامية الزيرو 80 جنية . سجل سعر كيلو ورق العنب 130جنيهًا. وسجل سعر الثوم الكيلو 130 جنيهًا. سجل سعر كيلو البصل الأحمر 20 جنيها وسجل سعر سجل سعر كيلو البصل الابيض 18 جنيهات.
سعر كيلو البادنجان عروس اسود 16 جنيها و الباندجان الكوبى الكيلو 16 جنيها وسجل سعر كيلو الفلفل الالوان الكيلو 55 جنية و الفلفل الحامي بـ 20 جنيهًا والفلفل الحلو بـ 30 جنيهًا والفلفل الألوان بـ 30 جنيهًا.وسعر كيلو الليمون بـ 20 جنيهًا.وسعر البسلة الخضراء بـ 20 جنيهًا.سعر الكرنب يتراوح بين 5 و10 جنيهات حسب الحجم. سعر الخيار 27 جنيهًا. والملوخية سعر الكيلو 12 جنيها وسجل سعر البنجر الكيلو 25 جنيها
كما تشهد أسعار غالبية أنواع الفاكهة ارتفاعا ملحوظا،
أسعار الفاكهة فى أسواق الإسكندرية سجل سعر الجوافة الكيلو 60 جنيهاً وسجل سعر التين مطروح الكيلو 50 جنيها وسعر الكيلو المانجو السكرى 50 جنيها والمانجو النعومى سعر الكيلو 60 جنية والمانجو العويسى سعر الكيلو 75 جنيها وسعر كيلو العنب الاحمر 45 جنيها والعنب الاصفر سعر الكيلو 50 جنيها وسجل العنب الأسود بـ40 جنيهاً سعر البطيخة تبدأ من 50 الى 100 جنيهاً حسب النوع والوزن وسجل سعر كيلو الخوخ 20 و30 جنيهاً سجل سعر كيلو التفاح البلدى 65 جنيها و التفاح الاحمر والأصفر يتراوح بين 40 و45 جنيهاً و سعر كيلو الموز ب 30 جنيها ، سعر كيلو الشمام 17 جنيها .وسجل سعر البلح الكيلو 60 جنية والكمثرى الكيلو 65 جنيها
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الإسكندرية ارتفاع الأسعار السلع الغذائية احتكار كبار التجار سجل سعر کیلو سعر الکیلو جنیها وسجل وسجل سعر ا وسجل جنیه ا کیلو ا
إقرأ أيضاً:
أسواق اليوم الواحد.. نافذة اقتصادية لتخفيف الأعباء عن المواطنين
في إطار الجهود المبذولة لتخفيف الأعباء الاقتصادية عن المواطنين ومواجهة ارتفاع الأسعار، برزت أسواق اليوم الواحد كحل مبتكر لتوفير السلع الأساسية والخدمات بأسعار مناسبة. هذه الأسواق أصبحت جزءًا مهمًا من المشهد الاقتصادي والاجتماعي في العديد من المحافظات، حيث تستهدف الفئات الأكثر احتياجًا وتعمل على تعزيز التواصل المباشر بين المنتجين والمستهلكين.
مفهوم أسواق اليوم الواحد:
أسعار تنافسية
تعد أسواق اليوم الواحد مبادرات محلية أو حكومية تُقام بشكل دوري في مناطق محددة، تستمر ليوم واحد فقط، ويتم فيها عرض مجموعة واسعة من السلع والخدمات التي تلبي احتياجات السكان بأسعار مخفضة.
تتنوع المعروضات بين المواد الغذائية، الملابس، المنتجات الزراعية، والسلع المنزلية.
ضبط 3 آلاف عبوة سلع غذائية منتهية الصلاحية بالفيومأهداف أسواق اليوم الواحد:
1. تخفيف العبء المادي عن المواطنين: من خلال تقديم السلع بأسعار تنافسية تقل عن الأسعار في الأسواق التقليدية.
2. دعم المنتجين المحليين: عبر إتاحة منصة لتسويق منتجاتهم مباشرة للمستهلكين دون وسطاء، مما يزيد من أرباحهم ويقلل من تكاليف التسويق.
3. تحقيق التوازن في الأسواق: من خلال زيادة المعروض من السلع، مما يساهم في استقرار الأسعار.
4. تنشيط الاقتصاد المحلي: عبر تشجيع صغار التجار والحرفيين على المشاركة وعرض منتجاتهم.
الجهود الحكومية في تنظيم الأسواق:
تعمل الجهات الحكومية، مثل وزارة الزراعة والتنمية المحلية، بالتعاون مع المحافظات على تنظيم أسواق اليوم الواحد في المناطق الأكثر احتياجًا، خاصة في القرى والمناطق النائية. يتم التنسيق مع الشركات الوطنية والجمعيات الأهلية لتوفير المنتجات بكميات كبيرة وأسعار مدعمة، لضمان استفادة أكبر عدد من المواطنين.
تنوع المنتجات والخدمات:
تتميز أسواق اليوم الواحد بتقديم مجموعة متنوعة من السلع والخدمات، منها:
- المنتجات الزراعية: مثل الخضروات والفواكه الطازجة التي تُعرض مباشرة من المزارعين.
- المواد الغذائية: اللحوم، الدواجن، الأسماك، والمخبوزات.
- منتجات الحرف اليدوية: مثل الأثاث، المشغولات اليدوية، والملابس المحلية الصنع.
- خدمات مجانية أو مخفضة: مثل الفحوصات الطبية، أو استشارات زراعية للمزارعين.
تجربة ناجحة:
على سبيل المثال، شهدت محافظة القاهرة إقامة أسواق اليوم الواحد في عدة أحياء، مما لاقى ترحيبًا واسعًا من السكان.
وأشار مواطنون إلى أن الأسعار كانت أقل بنسبة 20-30% مقارنة بالأسواق التقليدية، مع توفير سلع ذات جودة عالية.
التحديات وآفاق التطوير:
رغم نجاح أسواق اليوم الواحد، تواجه بعض التحديات مثل الحاجة إلى تنظيم مستمر، وتوسيع نطاقها لتشمل مزيدًا من المناطق، وتوفير دعم أكبر للمنتجين المحليين. ومع ذلك، تعد هذه المبادرات خطوة فعالة لتعزيز الاقتصاد المحلي وتحقيق العدالة الاجتماعية.
إشادة محلية ومطالب بالتوسع:
أشاد المواطنون والتجار بهذه المبادرة، مطالبين بتكرارها بشكل أسبوعي أو شهري، لتلبية احتياجات أكبر عدد ممكن من الأسر، خاصة في ظل الظروف الاقتصادية الحالية.
تعد أسواق اليوم الواحد نموذجًا مبتكرًا للتكافل الاجتماعي والتنمية المحلية، حيث تحقق توازنًا بين متطلبات السوق واحتياجات المواطن، مما يجعلها تجربة ناجحة تستحق التوسع والتطوير.