قالت شركة الفضاء اليابانية سبيس ون إنها ستطلق النموذج الثاني من صاروخ كايروس الذي يحمل الأقمار الاصطناعية الصغيرة في وقت مبكر من ديسمبر، بعد أن انتهى إطلاق النموذج رقم 1 بالفشل في هذا الربيع.

وأضافت الشركة التي يقع مقرها في طوكيو أنه قد تم التوصل إلى أن فشل إطلاق النموذج رقم 1 كان ناتجا عن نظام سلامة الطيران الذي يعمل ذاتيا داخل الصاروخ الذي حدد أن السرعة الأبطأ من المتوقع "غير طبيعية" مما تسبب في إلغاء الصاروخ لرحلته، وفقا لما ذكرته وكالة الأنباء اليابانية "جيجي".

وسيتم الإعلان عن الجدول الزمني التفصيلي للنموذج رقم 2 قبل شهرين من الإطلاق. ومن المقرر أن يحمل النموذج  رقم 2 قمرا اصطناعيا صغيرا وأربعة أقمار اصطناعية متناهية الصغر.

أخبار ذات صلة تحذيرات من إعصار "شانشان" القوي في اليابان «سرب».. فصل جديد من التميز في الأقمار الاصطناعية الرادارية

ونقلت وكالة جيجي عن شركة سبيس ون قولها إن النموذج رقم 1، الذي انفجر بعد وقت قصير من إطلاقه، كانت لديه قوة دفع أقل مما تم حسابه مسبقا في الصاروخ في المرحلة الأولى، حيث كان معدل حرق الوقود الفعلي أقل من المتوقع.

وكان السبب الآخر وراء الانفجار هو أن معايير الحكم لنظام الطيران الذي يعمل ذاتيا كانت محددة بدقة لضمان السلامة. وفي مؤتمر صحفي عبر الإنترنت، قال مامورو إندو، مدير شركة سبيس ون، إن الشركة ليس لديها نظام لتوفير إمكانية إعادة إنتاج الصاروخ، موضحا أنه تم إدخال تحسينات لضمان التوقعات الصحيحة.

المصدر: وكالات

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: اليابان الفضاء الأقمار الاصطناعية

إقرأ أيضاً:

سي إن إن: أميركا استنفدت ربع مخزونها من صواريخ ثاد خلال حرب إسرائيل وإيران

نقلت شبكة "سي إن إن" عن مصدرين أن الولايات المتحدة استنفدت نحو ربع مخزونها من صواريخ ثاد للدفاع الجوي خلال حرب إسرائيل مع إيران في يونيو/حزيران الماضي.

وأضاف المصدران أن القوات الأميركية ردت على الصواريخ الباليستية الإيرانية بـ100 أو 150 صاروخ ثاد، وهو جزء كبير من مخزونها.

وتشير معطيات نشرتها صحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية إلى أن تكلفة كل صاروخ اعتراض من منظومة "ثاد" الأميركية تصل إلى 15 مليون دولار.

وبحسب مسؤولين أميركيين سابقين وخبراء تحدثت إليهم "سي إن إن"، فقد أثار الانخفاض السريع في مخزون صواريخ ثاد مخاوف أمنية لواشنطن.

لكن متحدثا باسم وزارة الدفاع (البنتاغون) قال إن "الجيش الأميركي في أقوى حالاته ولديه ما يحتاجه لتنفيذ أي مهمة في العالم".

و"ثاد" منظومة دفاع جوي مضادة للصواريخ يمكنها اعتراض الصواريخ الباليستية قصيرة ومتوسطة وطويلة المدى، وهو النظام الوحيد في الولايات المتحدة الأميركية المصمم لاعتراض الأهداف داخل وخارج الغلاف الجوي، وتستخدمه واشنطن وعدد من حلفائها مثل الإمارات العربية المتحدة وإسرائيل، وتعارض الصين وروسيا نشره في كوريا الجنوبية.

ويؤمّن "ثاد" منطقة أكبر مقارنة بنظام باتريوت للدفاع الجوي والصاروخي، ويعمل بشكل تكاملي معه، ومع نظام إيجيس للدفاع الصاروخي البحري ونظام الدفاع الأرضي، ويوفر "ثاد" طبقة دفاعية إضافية على ارتفاعات أعلى جويا.

وفي 13 يونيو/حزيران الماضي شنت إسرائيل حربا مفاجئة على إيران استمرت 12 يوما، وشملت ضربات متبادلة أسفرت عن مئات القتلى والجرحى، قبل أن تعلن واشنطن وقف إطلاق النار في الـ24 من الشهر نفسه، وسط ادعاء كل طرف تحقيق النصر.

وقبيل العدوان الإسرائيلي على إيران خاضت طهران وواشنطن جولات عدة من مفاوضات غير مباشرة بشأن البرنامج النووي الإيراني.

إعلان

مقالات مشابهة

  • فضيحة مدوية.. شاهد ما الذي كانت تحمله شاحنات المساعدات الإماراتية التي دخلت غزة (فيديو+تفاصيل)
  • بصمة خالدة.. اكتشاف أثر يد حرفي مصري عمره 4000 عام
  • لماذا لا يصلح نموذج أردوغان لسوريا اليوم؟
  • سوريا والسعودية تطلقان شراكة استراتيجية.. شركة أردنية تعتزم تزويد سوريا بـ 40 ألف أسطوانة غاز يومياً
  • سي إن إن: أميركا استنفدت ربع مخزونها من صواريخ ثاد خلال حرب إسرائيل وإيران
  • فرنسا: دول أوروبية تعتزم الاعتراف بالدولة الفلسطينية
  • «سبيس إكس» تطلق 28 قمراً صناعياً جديداً عبر «ستارلينك»
  • من يُنقذ الشركات المتعثرة من الإفلاس؟ مقارنة بين نموذجين عالميين
  • إسرائيل تعلن سقوط صاروخ في غلاف غزة وتوسيع القتال بخان يونس
  • «أنصار الله» تعلن قصف مواقع إسرائيلية بصاروخ فرط صوتي وطائرات مسيّرة