نجاة قيادي بحماس من محاولة اغتيال إسرائيلية في صيدا
تاريخ النشر: 26th, August 2024 GMT
نجا قيادي في فصيل فلسطيني، اليوم الاثنين، من محاولة اغتيال بعد استهداف مسيّرة إسرائيلية سيارته في مدينة صيدا جنوبي لبنان.
وقال مسؤول فلسطيني في حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، للجزيرة نت، إن الشخصية المستهدفة تنتمي إلى الحركة، مؤكدا نجاتها من الغارة.
وأفادت مراسلة الجزيرة نت نجية الدهشة بأن الصاروخ الذي أطلقته المسيرة الإسرائيلية أدى لاحتراق السيارة بالكامل، حيث أُصيب القيادي بجروح وجرت معالجته، فيما ضربت القوى الأمنية طوقا حول المكان وباشرت تحقيقاتها.
وكان مراسل الجزيرة نقل عن مصدر أمني لبناني قوله إن الشخص المستهدف في الغارة الإسرائيلية، الذي ينتمي إلى أحد الفصائل الفلسطينية، قد نجا وأُصيب بجروح طفيفة.
وبحسب تقارير إعلامية لبنانية، فإن القيادي المستهدف أوقف سيارته وترك هاتفه داخلها ثم دخل متجرا ليحدث الانفجار في تلك اللحظة.
السيارة المستهدفة في #صيدا pic.twitter.com/J6lMK7HXY6
— هنا لبنان (@thisislebnews) August 26, 2024
وعملت فرق الإطفاء على إخماد الحريق الذي شب بالسيارة، في حين ضربت القوى الأمنية طوقا حول المكان.
وجاءت الغارة الإسرائيلية بعد يوم من أعنف قصف متبادل بين حزب الله اللبناني والجيش الإسرائيلي.
وكانت إسرائيل نفذت في الأسابيع الماضية عمليات اغتيال عديدة استهدفت قياديين وعناصر في حزب الله وفصائل لبنانية وفلسطينية.
وهذه المرة الثالثة التي تستهدف فيها إسرائيل صيدا، إذ اغتالت خلال الشهر الجاري العميد خليل المقدح، أحد قادة كتائب شهداء الأقصى، والقيادي في كتائب القسام -الجناح العسكري لحركة حماس- سامر الحاج، وفي يونيو/حزيران الماضي، قصفت مسيّرة إسرائيلية أحد البساتين في منطقة القياعة بصيدا، من دون وقوع إصابات.
غارات إسرائيليةفي غضون ذلك، أفاد مراسل الجزيرة بأن الطيران الحربي الإسرائيلي شن اليوم غارتين على بلدتي كفركلا والطيبة جنوبي لبنان.
وكان المراسل أفاد في وقت سابق اليوم بتعرض بلدة طير حرفا لقصف إسرائيلي.
من جهته، قال الجيش الإسرائيلي إن الدفاعات الجوية أسقطت طائرة مسيرة شرق بحيرة طبريا تسللت من سوريا.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات
إقرأ أيضاً:
قيادي بحماس: هكذا تمنع إسرائيل إغاثة غزة
قالت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) اليوم الجمعة إن إسرائيل تفرض سلسلة إجراءات لمنع إغاثة الشعب الفلسطيني في قطاع غزة الذي يتعرض لعدوان دموي وإبادة جماعية منذ أكثر من عام وشهر.
وأفاد القيادي في الحركة خليل الحية -في بيان- بأن أول هذه الإجراءات هو تحديد حجم المساعدات عبر السماح بعبور عدد شاحنات ضئيل يوميا، لا يزيد على 40 شاحنة في الشمال و60 في الجنوب، مشيرا إلى أنه في بعض الأحيان لا تدخل أي شاحنات على الإطلاق.
وقبل أن تبدأ إسرائيل عدوانها على قطاع غزة، في السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، كان يدخل قطاع غزة يوميا أكثر من 600 شاحنة بضائع ومواد غذائية، وفق مصادر رسمية فلسطينية.
وأوضح القيادي بالحركة أنه ضمن إجراءات الاحتلال لمنع إغاثة غزة إغلاق معبر رفح (على الحدود مع مصر) ومنع دخول مئات الشاحنات التي بقيت تنتظر في العراء لعدة أشهر، مما أدى إلى تلفها.
وأشار إلى أن إسرائيل تعمل كذلك على تقييد عمل المؤسسات الإغاثية الدولية، لافتا إلى أن وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) تواجه قيودا ممنهجة رغم أنها المؤسسة الوحيدة المؤهلة والمنظمة لإيصال الإغاثة، وتقدم المساعدات لثلثي الشعب الفلسطيني.
كما ذكر الحية أن جيش الاحتلال "يسمح للصوص" -حسب وصفه- بالعمل ضمن مناطق سيطرته، ويستهدف اللجان الخاصة بتأمين وصول المساعدات.
ويعاني الفلسطينيون في غزة من سياسة تجويع ممنهجة جراء شح في المواد الغذائية بسبب عرقلة إسرائيل إدخال المساعدات الإنسانية إلى القطاع، حسب تأكيدات مؤسسات أممية ودولية عديدة. ويطالب المجتمع الدولي إسرائيل بتسهيل إدخال المساعدات الإنسانية، لكن دون جدوى.
واستفحلت المجاعة في جل مناطق القطاع جراء الحصار الإسرائيلي، لا سيما في الشمال إثر الإمعان في الإبادة والتجويع، في حين تعيش مناطق القطاع كافة كارثة إنسانية غير مسبوقة، تزامنا مع حلول الشتاء للعام الثاني على نحو مليوني نازح فلسطيني، معظمهم يعيشون في خيام.