شركة بريطانية تفوز بعقد لتوريد محطة طاقة شمسية لحقل نفطي في البصرة
تاريخ النشر: 26th, August 2024 GMT
فازت شركة Hydro-C البريطانية بعقد لتصميم وتوريد محطة طاقة شمسية لحقل مجنون النفطي في محافظة البصرة. وبحسب بيان صادر عن مجلس الأعمال العراقي البريطاني (IBBC)، تلقت "الاقتصاد نيوز" نسخةً منه، فإنه سيتم تنفيذ المشروع لصالح شركة نفط البصرة (BOC) التي تديرها شركتا Antonoil Services وKBR.
تُعد المحطة، التي ستورد من المملكة المتحدة وتُركب في العراق، جزءاً من خطة رئيس الوزراء العراقي، محمد شياع السوداني، ووزير النفط، حيان عبد الغني، لدعم مشاريع الطاقة المستدامة ومكافحة تغير المناخ.
وبعد عملية تقييم فني وتجاري استمرت لستة أشهر، نالت Hydro-C رسمياً على المشروع الذي يمكن تطويره وتكراره في حقول النفط والغاز الرئيسية في العراق.
وصرح حسن حشمت، المدير التنفيذي لشركة Hydro C، إن "هذه أخبار رائعة للعديد من الأشخاص، بما في ذلك أصحاب المصلحة لدينا، وخاصة الشعب العراقي، حيث نبدأ التحول إلى الطاقة الخضراء في البلاد ونوفر مصدراً للكهرباء تشتد الحاجة إليه"، مضيفاً أن "هذا سيمكن الشركات البريطانية من تطوير المهارات المحلية في العراق ومساعدة البلاد على بناء مشاريع الطاقة الخضراء المستدامة".
من جانبه ، علق السيد كريستوف ميشيلز، مدير إدارة مجلس الاعمال العراقي البريطاني (IBBC)، قائلاً "يسعد IBBC أن ترى سيطرة Hydro C في قطاع الطاقة الجديد المبتكر والمهم هذا. وبعد عدة أشهر من العمل والتحضير الشامل من قبل السيد حشمت، يعد هذا المشروع نموذجا لما هو ممكن للمستقبل وسيستفيد منه جميع المرتبطين بالتحول الأخضر"، معتبراً إياه "فوز للمملكة المتحدة وIBBC والعراق وبالاخص شركة Hydro-C".
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار
إقرأ أيضاً:
العراق يتحرر من أغلال إيران.. السوداني في البصرة لمتابعة مشروع استيراد الغاز الخليجي- عاجل
بغداد اليوم - البصرة
يصل رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني، يوم غد الأحد (16 اذار 2025)، إلى محافظة البصرة لمتابعة أعمال مشروع أنبوب نقل الغاز من المنصة العائمة، في خطوة حاسمة لتأمين احتياجات البلاد من الطاقة بعد انتهاء مهلة الإعفاء الأمريكي لاستيراد الغاز الإيراني.
وكشف النائب عن محافظة البصرة وعضو لجنة النفط والغاز والثروات الطبيعية، علي المشكور، في تصريح لـ"بغداد اليوم"، السبت (15 آذار 2025)، أن "وزارة النفط بدأت العمل بالمشروع قبل 30 يوما، ويسير بوتيرة متسارعة لإنجازه خلال 120 يوما، حيث بلغت نسبة الإنجاز حتى الآن أكثر من 33٪".
وأضاف، أن "العراق يتجه إلى التعاقد مع قطر وسلطنة عمان لاستيراد 200 مقمق من الغاز الجاف"، مشيرا إلى أن "وزارة النفط شرعت بإنشاء خط ناقل يمتد من أرصفة خور الزبير إلى ناظم شط البصرة، بطول 40 كم وقطر 42 إنشا، وفق المعايير الدولية".
وأكد، أن "المشروع ينفذ بأيادٍ عراقية خالصة من كوادر الجهد الوطني في شركة المشاريع النفطية، ما يعزز قدرة العراق على تنفيذ المشاريع الاستراتيجية ذاتيا".
وشدد على أن "توجيهات وزير النفط، حيان عبد الغني، تقضي بالإسراع في التنفيذ، لضمان جاهزية الخط قبل دخول فصل الصيف الذي يشهد ارتفاعا حادا في الطلب على الكهرباء".
ولطالما اعتمد العراق بشكل كبير على الغاز الإيراني لتشغيل محطات الكهرباء، حيث يستورد منه نحو 40% من احتياجاته لتوليد الطاقة.
غير أن هذا الاعتماد جعل العراق عرضة للضغوط السياسية والتقلبات الناجمة عن العقوبات الأمريكية المفروضة على إيران، والتي تتطلب استثناءات دورية من واشنطن للسماح باستمرار تدفق الغاز.
في 8 آذار الجاري، انتهت مهلة الإعفاء الأمريكي، ما يعني أن العراق لم يعد قادرا رسميا على استيراد الغاز من إيران دون مواجهة تبعات قانونية واقتصادية.
ومع حلول فصل الصيف، الذي يشهد ذروة الطلب على الكهرباء، كان لا بد من تحرك عاجل لإيجاد بدائل تضمن استقرار إمدادات الطاقة.
ويأتي هذا المشروع، وفقا لخبراء، ضمن رؤية الحكومة العراقية لتعزيز أمن الطاقة وتقليل الهدر في قطاع النفط والغاز، فضلا عن خلق فرص عمل محلية عبر تنفيذ المشاريع بأيادٍ عراقية، ما يعزز استقلالية البلاد في قطاع الطاقة.