لبنان ٢٤:
2024-11-26@01:29:40 GMT

خلف: الى طاولة التسويات الكبرى در

تاريخ النشر: 26th, August 2024 GMT

خلف: الى طاولة التسويات الكبرى در

لفت النائب ملحم خلف إلى أن ترتيبات طاولة المحادثات بدأت تكتمل، وستبلغ بلدان المنطقة كافة بالدور المناط بها.   وبتصريح في اليوم الـ585 لوجوده في مجلس النواب، قال خلف: " الى طاولة التسويات الكبرى، در… تمددت الضربات وتوالت، وبين كل طرف في هذا النزاع حجم قوته، ورسمت الخطوط الحمر غير المسموح تخطيها، وبدأت ترتيبات طاولة المحادثات تكتمل وستبلغ بلدان المنطقة كافة بالدور المناط بها… الجميع متأهب، يحبس الانفاس ويحاول تجميع قواه لتحسين شروط دوره في المنطقة.

الجميع، إلا لبنان!!! لبنان الرسمي المقطوع الرأس، والذي تديره حكومة مستقيلة وعاجزة ومجلس نواب منكفئ، هو في سبات عميق...".

ورأى أنه "في خضم هذا المنعطف التاريخي للمئة سنة المقبلة، يبقى مغتصبو السلطة في لبنان غائبين عن هذه التحضيرات، بل مرتهنين بغالبيتهم الى الخارج… في الوقت الضائع، يتفانى قسم منهم في تبرير فشله، في حين يستجدي قسم آخر رضى الخارج عن أدائه، والجميع متخبط في وحول الطائفية والمذهبية! من دون اي ورع أو خشية، يعمدون الى اسقاط الشرعية، يتخطونها، يخالفونها، ولا حسيب ولا رقيب".

اضاف: "٦٦٤ يوماً من دون انتخاب رئيس للجمهورية... أتى وقت المحادثات الكبرى ولبنان غائب عن تلك الطاولة لأن ليس هناك من رئيس للدولة… يا أيها النواب، أسرعوا الى المجلس النيابي وادخلوه ولا تخرجوا منه الا بإعلان اسم الرئيس… الوقت داهم، انه زمن الحضور، زمن المشاركة وتثبيت الدور… انه زمن الانقاذ". 0الوكالة الوطنية للإعلام)

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

ما مصلحة إيران في عرقلة المفاوضات بين لبنان وإسرائيل؟

ذكر موقع "سكاي نيوز عربية" أنه في ظل التصعيد العسكري بين حزب الله وإسرائيل، كشف تقرير جديد عن تدخل إيران السري لعرقلة المفاوضات بين لبنان وإسرائيل، التي كانت تهدف إلى وقف إطلاق النار.

فقد أكد الباحث السياسي مجد حرب، أن إيران تلعب دورًا محوريًا في دعم حزب الله وتوجيه سياساته، وهو ما يعكس تأكيد طهران على قدرتها على التأثير على مجريات الأحداث في لبنان.

وأضاف حرب: "إيران ترى أن أي اتفاق بين لبنان وإسرائيل قد يكون ضارًا بمصالحها، خصوصًا إذا كانت تؤدي إلى تقييد حركة حزب الله في الساحة اللبنانية."

وأوضح أن طهران لا ترغب في أن يشهد لبنان استقرارًا يمكن أن يؤدي إلى تقليص نفوذ حزب الله في المنطقة، وهو ما يبرر تصرفات إيران في تعطيل هذه المفاوضات.   وأضاف أن إيران تعتبر سلاح حزب الله جزءًا من إستراتيجيتها الإقليمية، وأن أي محاولة لتقييد أو تحجيم هذا السلاح قد تعتبر تهديدًا لمصالح طهران.

وقال: "إيران مصرة على الحفاظ على قدرات حزب الله العسكرية في لبنان، وتعتبر أن هذا السلاح جزء أساسي من المقاومة ضد إسرائيل، وهو جزء من مشروعها الإقليمي في المنطقة".

وأكد حرب أن طهران تدافع عن القرار 1701، ولكنها ترى أن أي إضافة عليه قد يصب في مصلحة إسرائيل. في ما يتعلق بالدور الغربي في أزمة لبنان، أشار حرب إلى أن الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي يسعيان لتحقيق تسوية سلمية، لكن إيران تحول دون حدوث تقدم كبير.

وقال: "الدور الأميركي يتمثل في محاولة التوصل إلى حل دبلوماسي يمكن أن يوقف التصعيد، لكن إيران لا تريد أن يكون هذا الحل على حساب مصالحها في لبنان".

وأضاف أن المجتمع الدولي يسعى لضمان عودة المدنيين إلى منازلهم، لكن نجاح هذه الجهود يعتمد على موقف حزب الله وإيران.   وأشار حرب إلى أن إيران وسوريا تعدان الحليفين الرئيسيين لحزب الله في المنطقة، ويقدمان الدعم العسكري والمالي للحزب.

وقال: "إيران تسعى إلى تكريس وجودها العسكري والسياسي في لبنان من خلال حزب الله، وهو ما يعزز موقفها في مواجهة إسرائيل والدول الغربية".

وأضاف أن أي تسوية سياسية قد تضر بمصالح إيران في المنطقة، مما يجعلها تستمر في دعم الحزب بأقصى ما تستطيع. (سكاي نيوز عربية) 

مقالات مشابهة

  • ملف الحدود مع دول الجوار على طاولة المنفي ورئيس الأركان ولجنة ترسيم الحدود
  • البيت الابيض: لا تطور يمكن الحديث عنه في اتصالات وقف النار بين لبنان وحزب الله
  • إسرائيل توافق “مبدئياً” على وقف إطلاق النار مع حزب الله اللبناني
  • الشرق الأوسط وأوكرانيا على طاولة "مجموعة السبع"
  • سيف على رقاب الجميع
  • إيران تعلن عن محادثات مع 3 دول أوروبية
  • الخارجية الإيرانية: اجتماع إيراني أوروبي يوم الجمعة المقبل
  • ما مصلحة إيران في عرقلة المفاوضات بين لبنان وإسرائيل؟
  • من أرشيف الكاتب أحمد حسن الزعبي .. في بيتنا تلفزيون
  • تصعيد اسرائيلي يعكس تشاؤما حيال وقف النار.. مصادر لبنانية:المحادثات تتقدم ببطء في اتجاه إيجابي