نداء من لقاء سيدة الجبل إلى القوى السياسية: لإعادة النظر بسلوككم
تاريخ النشر: 26th, August 2024 GMT
عقد "لقاء سيدة الجبل" اجتماعه الاسبوعي في مقر الاشرفيه . وأصدر المجتمعون بيانا اعتبروا فيه انه "مع بداية انهيار "حزب الله" وعجزه عن حماية لبنان من الإعتداءات الإسرائيلية المتكرّرة وتمكنّها من استهداف قيادته العسكرية والسياسية، وظروف المنطقة التي تركته لوحده في مواجهة عبثية بعد ان انكفأت ايران وراجعت حساباتها في انتظار الانتخابات الاميركية القادمة، يطالب "لقاء سيدة الجبل"، بتكرارٍ وأصرار، كل القوى السياسية بإعادة النظر بسلوكها والسعي إلى تشكيل جبهة وطنية لبنانية ترفع الاحتلال الايراني عن القرار الوطني وتعيد لبنان وطنا سيدا مستقلا، لأننا اذا فقدنا الاستقلال بسبب سلاح ايران في لبنان فعلينا ان لا نفقد وطنيتنا".
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
محلل سياسي: لبنان نقطة التقاء المشروعات السياسية في الشرق الأوسط
بحث الرئيس اللبناني جوزيف عون، مع الجنرال مايكل كوريلا، قائد القيادة المركزية الأمريكية، تعزيز قدرات الجيش اللبناني والتحديات الأمنية المشتركة، وجرى مناقشة سُبل تفعيل التعاون بين الجيشين اللبناني والأمريكي، إلى جانب دعم الولايات المتحدة للبنان، كما تناول اللقاء تقدم آلية وقف الأعمال العدائية بين إسرائيل ولبنان والوضع في الجنوب، بما في ذلك مراحل تنفيذ الانسحاب الإسرائيلي.
التعاون العسكري بين لبنان والولايات المتحدة يشهد توسعا كبيراوقال المحلل السياسي اللبناني فادي عاكوم، في تصريحات خاصة لـ«الوطن»، إن استقرار العلاقات اللبنانية الأمريكية، ينعكس إيجابا على الداخل اللبناني، مشيرا إلى أن لبنان نقطة التقاء المشروعات السياسية في الشرق الأوسط، واستقراره يعزز أمن المنطقة.
وأضاف أن الولايات المتحدة تضغط لإنهاء الفراغات السياسية في لبنان كجزء من التغيرات الجيوسياسية الكبيرة في المنطقة، مشيرا إلى أن الجيش اللبناني استطاع خلال السنوات الماضية، بقيادة العماد جوزيف عون، الحفاظ على الأمن الداخلي رغم الظروف الصعبة، والتعامل مع التحديات الأمنية على الحدود وفي الداخل.
وأضاف أن الجيش يحظى بدعم داخلي وخارجي كبير، وهو أحد المؤسسات القليلة التي حافظت على قوتها وثباتها رغم الانهيارات الاقتصادية والسياسية، متابعا أن التعاون العسكري بين لبنان والولايات المتحدة يشهد توسعا كبيرا.
وأشار إلى زيارة الجنرال كوريلا للرئيس عون، أكدت التزام الولايات المتحدة بدعم الجيش اللبناني لتعزيز قدراته القتالية ليكون جزءا من منظومة الأمن الإقليمي في الشرق الأوسط.
وتابع أن انتخاب الرئيس جوزيف عون وتكليف نواب سلام لرئاسة الحكومة يشير إلى مرحلة تغيير قادمة في لبنان، بعيدة عن الوجوه التقليدية وهيمنة القوى السياسية التقليدية.
إعادة القرار السيادي للبنان واختيار المسؤولين بعيدا عن التأثيرات الخارجيةوأضاف أن هذا التغيير يهدف إلى إعادة القرار السيادي للبنان واختيار المسؤولين بعيدا عن التأثيرات الخارجية، سواء لرؤساء الجمهورية أو الحكومة وحتى باقي الموظفين.
وأكد أن الرئيس جوزيف عون يواجه معركة حقيقية بأدوات متعددة؛ أبرزها الحفاظ على الأمن الداخلي، وضبط الحدود مع سوريا لوقف عمليات التهريب والاشتباكات الحدودية اليومية، بالإضافة إلى نشر الجيش اللبناني في الجنوب بعد تأمين الدعم اللازم له، كما أنه من الصعب فصل ملف الحكومة عن رئاسة الجمهورية.
وأوضح أن خطاب القسم للرئيس عون وتصريحات نواب سلام بعد اجتماعهما مع النواب يشيران إلى خطة مشتركة للنهوض بلبنان.