قال أشرف عكة، خبير العلاقات الدولية، إنّ الأمم المتحدة هي منظومة أمن جماعي دولي وبالتالي الميثاق العالمي يوضح أنّ هناك مجموعة من القواعد والقيود التي تحدد مسار وسلوك الدول، مشيرا إلى أنّ الدول الغربية تساعد إسرائيل وخاصة الولايات المتحدة من خلال توفير الغطاء السياسي والقانوني والتسليحي لها، من أجل إبادة الشعب الفلسطيني ومواصلة انتهاكات قواعد القانون الدولي المعروفة.

النظام العالمي والدولي

وأضاف «عكة»، خلال مداخلة هاتفية عبر فضائية «إكسترا نيوز»، أنّ القواعد الدولية والقانون الدولي يطبق في أرجاء العالم ولكن بعيدا عن إسرائيل، وهذا يجعل العالم أمام مرحلة جديدة في سياق النظام العالمي والدولي الذي يحتاجه العالم ويتماشى مع طبيعة المنظومات الدولية، موضحا أنّ هناك تساؤل كبير حول الأمم المتحدة وآلية اتخاذ القرار فيها، كما أنّ هناك دعوات عالمية لإصلاحها وإدخال دول ذات ثقل عالمي مثل أفريقيا وآسيا في هذه المنظومة، وتحديدا في دائرة الدول دائمة العضوية بمجلس الأمن الدولي.

إسرائيل تحت حماية أمريكية

وتابع خبير العلاقات الدولية، أنّ إسرائيل لا تأخذ بقواعد القانون الدولي بفعل الحماية الأمريكية، ما أدى إلى عجز المؤسسات القضائية الدولية من إنفاذ قراراتها وخاصة المحكمة الجنائية الدولية التي أصدرت مذكرات اعتقال بحق بنيامين نتنياهو رئيس وزراء دولة الاحتلال الإسرائيلي، ولكن الضغوط الدولية من الولايات المتحدة الأمريكية وبعض الدول الغربية تؤخر إصدار هذه المذكرات، كما تساعد في نشر العدوان الإسرائيلي.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: إسرائيل غزة حرب أمريكا

إقرأ أيضاً:

سياسي إيراني: علينا التفاوض وإعادة العلاقات مع أمريكا

بغداد اليوم -  طهران

دعا نائب رئيس البرلمان الإيراني السابق والقيادي السياسي في التيار المعتدل، علي مطهري، اليوم الاثنين (20 كانون الثاني 2025)، إلى التفاوض مع إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وإعادة العلاقات الدبلوماسية المقطوعة منذ عام 1979 بعد الثورة الإسلامية والإطاحة بنظام شاه إيران محمد رضا بهلوي.

وقال مطهري في مقال له نشرته صحيفة "شرق" الإصلاحية وترجمته "بغداد اليوم"، إنه "يجب أن نتصرف وفقا لأفعال وسلوك الإدارة الجديدة في الولايات المتحدة وعدم التسرع في الرد، فقد أبدت الإدارة الجديدة في الولايات المتحدة استعدادها للتفاوض والتوصل إلى اتفاق مع إيران، وموقف إيران هو في وضع جيد أيضاً".

وأضاف أن "هذا يعني أن الظروف إقليمياً وعالمياً أصبحت مهيأة لكي تتمكن إيران الآن من إجراء مفاوضات مع الولايات المتحدة، وهي تتمتع بموقع مناسب وموقف متكافئ".

وأشار السياسي الإيراني إلى أنه "في الأساس، ينظرون (المحافظون في إيران) إلى أي تفاوض أو اتفاق مع أمريكا على أنه سلبي، ويرفضونه، ويفسرونه على أنه خيانة للثورة الإسلامية وهذا خطأ كبير".

ومرت العلاقات الإيرانية الأمريكية بمنعطفات عديدة، لكنها انقطعت في عام 1979، وأدى اغتيال الجنرال الإيراني قاسم سليماني في العراق مطلع عام 2020 إلى تصعيد عسكري بين الطرفين.

وتبقى العلاقات الإيرانية الأمريكية معقدة ومتأرجحة بين التصعيد والتهدئة، ومع تشابك المصالح الإقليمية والدولية، فإن أي تقدم نحو الاستقرار يعتمد على إرادة سياسية من كلا الطرفين لتجاوز الخلافات والتركيز على الحوار.

المصدر: وكالات

مقالات مشابهة

  • مستقبل العلاقات الصينية الأمريكية في إدارة ترامب الثانية
  • رئيس يشغل العالم.. "ترامب 2025" عاصفة التغيير ومستقبل أمريكا.. السياسة الخارجية الأمريكية تواجه تحديات المشروع النووي الإيراني.. وتعهدات بإنهاء الحرب في أوكرانيا وحل النزاعات الإقليمية
  • نبيل فهمي: خطاب ترامب يكشف ملامح أمريكا الجديدة والانفصال عن المسؤولية الدولية
  • باحث سياسي: روسيا ترى تنصيب ترامب أمرا يساهم في عودة العلاقات مع أمريكا
  • سياسي إيراني: علينا التفاوض وإعادة العلاقات مع أمريكا
  • هل تشعل عودة ترامب إلى البيت الأبيض حربا تجارية جديدة مع الصين؟ أم أن هناك فرصة لتحسين العلاقات؟
  • خبير في العلاقات الدولية: تنفيذ اتفاق غزة تتويج حقيقي للجهود المصرية
  • الولايات المتحدة الأمريكية الأكثر عرضة لتأثيرات تلوث الهواء عالميًا
  • باحث: المجتمع الدولي عاجز عن معاقبة إسرائيل على جرائم الحرب في غزة
  • باحث: المجتمع الدولي عاجز عن معاقبة إسرائيل على جرائم الحرب في غزة ولبنان