وزير الأوقاف السوداني: مصر تهتم بتعزيز دور المرأة في بناء المجتمع
تاريخ النشر: 26th, August 2024 GMT
أكد وزير الأوقاف السوداني، أسامة حسن البطحاني أن مصر من منطلق ريادتها الحضارية في العالم الإسلامي، تهتم بالمرأة وتنميتها وتعزيز دورها في بناء المجتمع، خاصة فيما يتعلق بتعزيز الوعي المجتمعي.
وأضاف في تصريح لـ لوكالة أنباء الشرق الأوسط أن هناك العديد من المؤسسات في مصر تبنت تنمية المرأة وتمكينها حتى تضطلع برسالتها ودورها في بناء المجتمع، ولذلك نجد المجلس الأعلى للشؤون الدينية والأوقاف والأزهر الشريف وكافة مؤسسات المجتمع المدني مع المنظمات والمؤسسات الرسمية للدولة تتبنى دائما قضايا المرأة وتعمل على تشجيعها لتصل إلى مراتب عليا، حتى وصل كثير من نساء مصر إلى مناصب عليا مثل الوزيرة والسفيرة وأيضا في المنظمات الدولية نجد مشاركة الدولة المصرية أمرا واضحا جدا ما يدل على اهتمام كافة مؤسسات مصر بالمرأة ودورها ورسالتها في بناء المجتمع من كافة المناحي الاقتصادية والسياسية والاجتماعية وغيرها من مجالات الحياة.
وأشار الوزير السوداني إلى أن الأزهر الشريف كمؤسسة علمية ودعوية ودينية ولها ريادة في المجتمع وحب وتقدير كبير من دول العالم الإسلامي، تهتم بالمرأة ودورها في بناء المجتمع وتنشئة الأجيال وتربيتهم، على منهج الاعتدال والوسطية في الفكر والسلوك، ولذلك نجد كثيرا من الكتابات والبرامج والأنشطة التي تهتم بتعظيم مكانة المرأة ودورها في تربية الأبناء على الأخلاق الكريمة وعلى المنهج المعتدل.
اقرأ أيضاًوزير الأوقاف الفلسطيني: المرأة لها دور في تحقيق الأمن والسلم المجتمعي
وزير الأوقاف: هدفنا خدمة ديننا وأوطاننا وأمتنا وتصحيح صورة الدين
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الأوقاف الأزهر الشريف وزير الأوقاف السوداني فی بناء المجتمع وزیر الأوقاف
إقرأ أيضاً:
مفتي الجمهورية : يوم المرأة المصرية تكريمٌ لها ولدورها في بناء الوطن
قال الدكتور نظير عياد، مفتي الجمهورية، إننا في يوم المرأة المصرية، السادس عشر من شهر مارس، نقف وقفة إجلال وتقدير لكل امرأةٍ مصريَّة كانت وما زالت رمزًا للعطاء والتضحية، وأساسًا في بناء الأسرة والمجتمع، وشريكًا في نهضة الوطن.
وقال مفتي الجمهورية، في بيان إن الإسلام كان ولا يزال دينًا منح المرأة مكانةً عظيمةً، وأقرَّ لها حقوقها في التعليم، والعمل، والملكية، والمشاركة المجتمعية، والحياة الكريمة، فكانت المرأة في تاريخنا الإسلامي نموذجًا للعلم والحكمة، كما في شخصية السيدة عائشة رضي الله عنها التي كانت من كبار رواة الحديث، والسيدة نفيسة العلم التي كانت مرجعًا في الفقه والتفسير.
شموخ المرأة المصريةوفي تاريخ مصر الحديث، وقفت المرأة المصرية شامخةً في جميع الميادين، في الحقول والمصانع، في الجامعات والمستشفيات، في السياسة والفن، وفي التربية والتعليم، رافعةً راية الكفاح، ومساهمةً في صنع مستقبل هذا الوطن.
وتابع: وإننا في دار الإفتاء المصرية نؤكد أن تكريم المرأة والاعتراف بدورها ليس مجرد شعار، بل هو واجب شرعي وأخلاقي، فالنبي صلى الله عليه وسلم قال: «إنما النساء شقائق الرجال»، وهذا يرسّخ مبدأ المساواة في الحقوق والواجبات، مع مراعاة الفطرة التي خلق الله عليها الرجل والمرأة، تكاملًا لا صراعًا، وشراكةً لا تنافسًا.
لقد كانت المرأة المصرية عبر العصور مثالًا للصبر والقوة، فقد واجهت التحديات، وحملت أعباء المسؤولية، وكانت الحاضنة الأولى للقيم والتقاليد التي تحفظ هوية المجتمع.
كما تابع: لقد كانت المرأة المصرية، وما زالت رمزَ القوة والرحمة، وأساسَ المجتمع، وركنَه الثابت في بناء الوطن. فهي الأم والمعلمة والطبيبة والقائدة والمربية، والتي أوصى بها النبي صلى الله عليه وسلم خيرًا.
لقد كانت المرأة المصرية وما زالت مثالًا يُحتذى به في التضحية والإبداع.
وأوضح المفتي أن الاحتفاء بالمرأة المصرية في يومها هو تكريم لمكانتها المستحقة، وإقرار بدورها الفاعل في كل الميادين، فهي الأم المربية، والعالمة المجتهدة، والطبيبة المخلصة، والمعلمة الملهمة، والقيادية الحكيمة.
وقدم مفتي الجمهورية، تحية تقدير وإجلال لكل امرأة مصرية تسهم بجهدها وفكرها في رفعة هذا الوطن، قائلًا: كل عام وأنتن مصدر قوة وإلهام وفخر لمصرنا العزيزة.
وختم بيانه قائلا: نسأل الله تعالى أن يحفظ كلَّ امرأة مصرية، وأن يسدد خطاها في طريق الخير، وأن يجعلها دائمًا منارةً للعلم، وعنوانًا للعفة والكرامة.