تفاصيل جديدة حول وفاة باحثة مصرية بفرنسا في ظروف غامضة
تاريخ النشر: 26th, August 2024 GMT
القاهرة - الوكالات
تداول مستخدمون على منصات التواصل الاجتماعي في مصر، خبر وفاة باحثة الدكتوراة المصرية ريم حامد في فرنسا منذ أيام بشكل "غامض"، بينما أصدرت وزارة الخارجية المصرية بيانًا رسمية كشفت فيه تفاصيل عن الواقعة.
وقالت وزارة الخارجية المصرية في بيان عبر صفحتها الرسمية عبر فيسبوك،د: "في إطار متابعة وزارة الخارجية والهجرة وشؤون المصريين بالخارج لواقعة وفاة الباحثة المصرية ريم حامد، والتي تُوفيت في فرنسا مساء الخميس ٢٢ أغسطس/آب الجاري، وفور تلقي القنصلية العامة لجمهورية مصر العربية في باريس خبر وفاة المواطنة المذكورة، تواصلت القنصلية في الحال مع السلطات الفرنسية للوقوف على ملابسات واقعة الوفاة، وطلب موافاة القنصلية المصرية بنتائج التحقيق في أسرع وقت".
وأضاف بيان الوزارة أن "وزير الخارجية المصري بدر عبدالعاطي، وجه فور علمه بالواقعة بقيام القنصلية العامة في باريس بمتابعة إجراءات وسير التحقيقات عن كثب مع السلطات الفرنسية، والوقوف على تقرير جهات الاختصاص الفرنسية لمعرفة أسباب الوفاة. كما وجه بسرعة إنهاء الإجراءات اللازمة لاستخراج شهادة الوفاة ونقل جثمان الفقيدة إلى أرض الوطن، فور الانتهاء من التحقيقات".
وختم بيان الوزارة قائلا: "وتعرب وزارة الخارجية والهجرة وشؤون المصريين بالخارج عن بالغ أسفها لوفاة الفقيدة، وتتقدم بخالص التعازي لأسرتها".
وكانت مواقع إخبارية ومستخدمون على منصة "إكس"، زعموا أن "طالبة الدكتوراة ريم حامد ماتت أو تم قتلها"، وتداولوا منشورات لها عبر حسابتها على مواقع التواصل الاجتماعي ادعوا أنه تم حذفها فيما بعد، حيث "تتهم فيها جهة مجهولة بمراقبتها وتهديدها باستمرار".
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
كلمات دلالية: وزارة الخارجیة
إقرأ أيضاً:
وزارة التضامن تكشف تفاصيل جديدة في حادث اعتداء معلمة على طفلة بحضانة
أعلنت حسناء إبراهيم، وكيلة وزارة التضامن الاجتماعي بمحافظة الغربية، تفاصيل واقعة الاعتداء على طفلة داخل إحدى الحضانات الخاصة بمركز السنطة، والتي أثارت موجة غضب بين الأهالي بعد انتشار فيديو يوثق الحادثة.
وخلال مداخلة هاتفية في برنامج صالة التحرير مع الإعلامية فاتن عبدالمعبود على قناة صدى البلد، أوضحت إبراهيم أن الحادثة تعود إلى أكثر من شهر، وأنه فور تداول الفيديو، قامت الوزارة بالتواصل مع مدير الإدارة بالسنطة لفحص السجلات والأوراق الخاصة بالحضانة محل الواقعة.
فصل المعلمة واتخاذ الإجراءات القانونية
أكدت إبراهيم أن المعلمة المتورطة، والتي تبين أنها حاصلة على تعليم عالٍ، تم فصلها فور اكتشاف الحادثة من قِبل مديرة الحضانة.
وأشارت إلى أن أولياء أمور الطفلة لم يتخذوا أي إجراء قانوني بشأن ما حدث لابنتهم، بل أبدوا رغبة في عودة المعلمة إلى عملها.
تشديد الرقابة على الحضانات
وأشارت وكيلة وزارة التضامن إلى أنه تم تشكيل لجنة مختصة لتكثيف الرقابة على جميع الحضانات بالمحافظة، وضمان منع أي اعتداء أو تجاوز ضد الأطفال.
وشددت على أن الوزارة تعمل على تعزيز معايير الأمان والحماية داخل المؤسسات التعليمية لضمان سلامة الأطفال.
رسالة إلى الأهالي والمسؤولين
اختتمت إبراهيم تصريحاتها بالدعوة إلى أهمية تحمل الجميع مسؤولياتهم تجاه الأطفال، سواء عبر الإبلاغ عن أي تجاوزات، أو من خلال متابعة أداء الحضانات لضمان توفير بيئة تعليمية آمنة وخالية من أي انتهاكات.
تأتي هذه الواقعة كجرس إنذار يدعو إلى ضرورة تحسين الرقابة على المؤسسات التعليمية، وتعزيز الوعي بسبل حماية حقوق الأطفال في جميع المراحل التعليمية.