غزة - صفا اعتبرت حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، يوم الاثنين، ما كشف عنه الوزير المتطرف بن غفير صباح الاثنين، حول عزمه بناء كنيس يهودي داخل المسجد الأقصى المبارك، يمثِّل إعلانًا خطيرًا. وقالت الحركة في بيان وصل وكالة "صفا"، إن هذا الإعلان يعكس طبيعة نِيّات حكومة الاحتلال تجاه الأقصى وهويته العربية والإسلامية، وخطواتها الإجرامية التي تسعى إلى تهويده وإحكام السيطرة عليه.

وأضافت أن ما يرتكبه الاحتلال الفاشي من جرائم غير مسبوقة في قطاع غزة، وانتهاكات واسعة في الضفة، وإطلاق يد وزرائه المتطرفين لتنفيذ مخططاتهم الخبيثة في القدس والأقصى، وتدنيسه واقتحامه وتنفيذ جولات استفزازية فيه بشكل يومي، هي سياسة تصب المزيد من الزيت على النار، ولن تجد من شعبنا إلا مزيدًا من المقاومة لحماية مقدساتنا. ودعت"حماس" أبناء شعبنا في الضفة الغربية والداخل المحتل للنفير العام والحشد في الأقصى والرباط في ساحاته، والتصدي لمخططات الاحتلال. كما دعت المقاومة والشباب الثائر في الضفة المحتلة إلى تصعيد اشتباكهم مع العدو المجرم وقطعان مستوطنيه. وأكدت أن الأمة العربية والإسلامية، من حكومات وشعوب ومنظمات، وعلى رأسها منظمة التعاون الإسلامي مدعوّةٌ اليوم للوقوف عند مسؤولياتها، واتخاذ موقف حازم تجاه مخططات الاحتلال واعتداءاته السافرة على أولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين، والعمل بكل السبل لوقف هذا العدوان الوحشي على شعبنا الفلسطيني، ولحماية مقدساتنا الإسلامية والمسيحية، وفي مقدمتها المسجد الأقصى. 

المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية

كلمات دلالية: الأقصى حماس

إقرأ أيضاً:

نتنياهو يواصل تحريضه ضد إيران وسوريا ويؤكد عزمه مواصلة التصعيد

واصل رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو حملته التحريضية ضد كل من سوريا وإيران، مؤكدًا أن قوات المعارضة السورية الموالية لتركيا قد تمكنت من "إسقاط نظام الأسد"، مشيرًا في ذات السياق إلى أن إسرائيل "نجحت في تدمير 90% من قدرات الجيش السوري السابق"، وهو تصريح يكشف بوضوح عن حجم التدخل الإسرائيلي السري والمعلن في الأزمة السورية.

وفيما يتعلق بإيران، شدد نتنياهو على أن الكيان الصهيوني تمكن من "تحطيم المحور الإيراني" في المنطقة، إلا أنه أقر بأن أمام إسرائيل "الكثير لإنجازه" لاستكمال أهدافها الاستراتيجية، في إشارة إلى استمرار العمليات العسكرية والاستخباراتية ضد الوجود الإيراني وحلفائه في المنطقة.

وحول البرنامج النووي الإيراني، أكد نتنياهو مجددًا أن "إسرائيل لن تسمح لإيران بامتلاك سلاح نووي"، معتبرًا أن طهران تمثل "تهديدًا لإسرائيل والعالم الحر" بأكمله، في محاولة لصياغة خطاب عالمي يبرر التحرك العسكري ضد إيران تحت غطاء الدفاع عن الأمن الدولي.

ودعا نتنياهو إلى "القضاء الكامل على البرنامج النووي الإيراني"، مشددًا على ضرورة أن يشمل أي اتفاق دولي مع طهران بنودًا تتعلق بالصواريخ الباليستية، وهو مطلب يعكس قلق الاحتلال من تطور القدرات العسكرية الإيرانية على نحو يهدد تفوقه العسكري في المنطقة.

تصريحات نتنياهو تأتي في ظل تصاعد التوترات الإقليمية، وضمن سياسة إسرائيلية ممنهجة تهدف إلى إبقاء المنطقة في حالة دائمة من النزاع والفوضى، بما يضمن استمرار الاحتلال وتفوقه الاستراتيجي، على حساب استقرار شعوب المنطقة وحقوقهم المشروعة.

طباعة شارك رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إيران سوريا المعارضة السورية تركيا إسرائيل الجيش السوري الأزمة السورية إسقاط نظام الأسد

مقالات مشابهة

  • بأس “الحوانين” يواصل كسر “السيف” الصهيوني.. ملاحم انتصار أجــدّ في غزة
  • حماس تنفي رفض المقاومة الفلسطينية “صفقة شاملة” توقف الحرب على غزة
  • الدويري: كمائن غزة ترجمة لتحذيرات الاحتلال من تصعيد ضد قواته
  • نتنياهو يواصل تحريضه ضد إيران وسوريا ويؤكد عزمه مواصلة التصعيد
  • نتنياهو يواصل خطابه التصعيدي .. ويزعم: غيرنا وجه الشرق الأوسط
  • أول تعقيب من حماس على تعيين حسين الشيخ نائبا للرئيس
  • كمائن المقاومة تربك حسابات جيش الاحتلال.. والوسطاء يواصلون المساعي للتوصل إلى هدنة قريبة
  • هل وافقت المقاومة على نزع سلاحها ؟ .. قيادي فيها يوضح
  • حماس ترد على السلطة: تصريحاتكم صادمة وسلاح المقاومة خط أحمر
  • قيادي في “حماس”: سلاح المقاومة غير مطروح للتفاوض