شهد اليوم الثاني لملتقى لوجوس الرابع لشباب الكنيسة الأرثوذكسية فقرات عديدة ومتنوعة، بدأت بالقداس الإلهي فجرًا، والذي تلاه البابا تواضروس بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، وبعد تناول شباب الملتقى وجبة الإفطار، واستمعوا لمحاضرة الأنبا ميخائيل أسقف حلوان والمعصرة، الذي تحدث عن أن الله يعمل بإمكانياتنا حتى أقل الإمكانيات، داعيًا كل شباب إلى وضع إمكانياته بين يدي الله.

محاضرة عن خطوات تأسيس المشروعات

وألقى رجل الأعمال كريم سامي سعد محاضرة عن خطوات تأسيس مشروعك الخاص وتطويره، وتضمنت الفترة المسائية مجموعات عمل تضمنت إحداها مشاركة البابا في مناقشات موسعة في العديد من الموضوعات التي أفرزتها أسئلتهم وحدثهم عن الكنيسة القبطية في مصر وانتشارها الحالي خارجها، بينما حوت إحدى المجموعات أشغالًا يدوية، وأخرى، بانوراما عن الذكاء الاصطناعي (AI) وكيفية الاستفادة به في الخدمة الكنسية، ومجموعة درس كتاب.

ندوة لفريق «بانوراما برشا»

وأقيمت ندوة حضرها فريق «بانوراما برشا» أبطال فيلم «رفعت عيني للسما»، الفائز بجائزة العين الذهبية لأفضل فيلم تسجيلي في مهرجان «كان» السينمائي الدولي، وهو أول فيلم مصري على الإطلاق يفوز بإحدى جوائز المهرجان، جرى خلالها استعراض تجربة الفريق كنموذج مجتمعي ناجح له رسالة.

وتناولت مجموعات العمل الثانية دراسة كتاب مقدس اختصت بموضوع الملتقى «خد خطوة»، واختتم اليوم بالتسبحة اليومية التي صلاها شباب الملتقى في أجواء روحية مفرحة.

ويناقش الملتقى الرابع لشباب لوجوس محاور أربعة في إطار عنوانه «خد خطوة» وهي خذ خطوة نحو الله، نفسك، مجتمعك، هويتك القبطية.

ملتقيات لوجوس للشباب

وتحتضن ملتقيات لوجوس للشباب منذ بدايتها عام 2018، شباب الكنيسة القبطية الأرثوذكسية من جميع الإيبارشيات من خارج وداخل مصر. تحت شعار «العودة إلى الجذور» للشباب من خارج مصر بينما تحمل ملتقيات شباب الداخل شعار «التمتع بالجذور».

وتهدف إلى تأصيل روح الفرح بصورة حيّة مُعاشة في نفوس الشباب، الذين يعدون مستقبل الكنيسة، وتدريبهم على التلامس مع محبة المسيح وسط الضغوط والمشغوليات التي تواجههم في حياتهم اليومية.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الكنيسة القبطية في مصر الكنيسة القبطية ملتقى لوجوس للشباب ملتقى لوجوس رفعت عيني للسما

إقرأ أيضاً:

حسن الزهراني لـ”الثقافية”: ملتقى الأدب الساخر علامة فارقة بالمشهد الثقافي

الثقافية – علي بن سعد القحطاني
أعلن النادي الأدبي في منطقة الباحة عن انطلاق الملتقى الأول للأدب الساخر، المقرر عقده في الفترة من 22 إلى 24 ديسمبر 2024م، الموافق 21 إلى 23 جمادى الآخرة 1446هـ.
وأوضح رئيس النادي الشاعر حسن الزهراني لـ”الثقافية” أن الملتقى يأتي بمشاركة نخبة من الأدباء والباحثين من داخل المملكة وخارجها، حيث أقرت لجنة مشورة الملتقى، التي تضم الدكتور عبدالله الحيدري والدكتور ماهر الرحيلي والقاص محمد الراشدي ورسام الكاريكاتير أيمن يعن الله الغامدي، محاور الملتقى. وتشمل هذه المحاور:
* الأدب الساخر: المفهوم والدلالات والمصادر.
* الاتجاهات الموضوعية للأدب الساخر في المملكة.
* الخصائص الفنية للأدب الساخر محلياً.
* مستويات التأثر والتأثير بين التجارب الساخرة محلياً وعربياً.
* الأدب الساخر في الصحافة المحلية عبر التاريخ.
* أثر القوالب التقنية ومواقع التواصل في نشوء أشكال جديدة من الأدب الساخر.
* سيميائية الكاريكاتير الساخر محلياً.
وأضاف الزهراني بأن النادي تلقى 40 موضوعاً للمشاركة، وتم اعتماد 27 بحثاً من قِبل اللجنة لأسماء بارزة في مجال الأدب الساخر، مثل الدكتور محمد الخضير، والدكتور صالح الحربي، والدكتورة بسمة القثامي، والدكتور عادل الزهراني.. وغيرهم.
وأشار إلى تخصيص جلسة شهادات للمبدعين، يقدمها الكاتبان محمد الراشدي وعلي الرباعي، إلى جانب عرض فيلم مرئي حول فن الكاريكاتير الساخر.
ويعد الملتقى منصة مهمة لاستكشاف الأدب الساخر كوسيلة نقدية وثقافية، ولتسليط الضوء على تجارب أدبية وفنية متنوعة، مما يعكس ثراء هذا النوع الأدبي في المملكة.
وأكد الزهراني أن النادي يواصل مسيرته في تقديم فعاليات نوعية ومبتكرة، بعد النجاح الذي حققته ملتقيات الرواية والمسرح ومهرجانات الشعر والقصة القصيرة والقصيرة جداً خلال الأعوام الماضية، التي حظيت بتفاعل واسع على المستويين المحلي والعربي.
وأوضح الزهراني أن فكرة ملتقى الأدب الساخر جاءت لتسليط الضوء على أحد أكثر أشكال الكتابة الأدبية رواجاً وتأثيراً، وقال: “الأدب الساخر يتميز بقدرته الفريدة على مقاربة إشكالات الإنسان وقضاياه وفق طرح مغاير ونسق إبداعي جاذب ومختلف. ورغم ذلك، لم ينل هذا اللون الأدبي نصيبه الكافي من الاهتمام والعناية البحثية على المستوى المحلي؛ لذلك يقوم الملتقى على إبراز الكتابة الساخرة في فضاءات التداول البحثي والنقدي، والتحاور حول واقعها في الأدب المحلي قديماً وحديثاً، إلى جانب الاحتفاء بالمنجز الإبداعي في هذا المجال”.
وأشار الزهراني إلى أن الملتقى يهدف أيضًا إلى:
* تأسيس فعاليات وملتقيات مستقبلية تعنى بالأدب الساخر.
* تسليط الضوء على هذا الشكل الأدبي العريق في تاريخ الأدب العربي.
* تشجيع الأجيال الصاعدة والمواهب الشابة على تبني هذا اللون الكتابي والتجديد فيه.
* كسر رتابة الألوان الأدبية التقليدية واستكشاف آفاق جديدة ومبتكرة.
وأعرب الزهراني عن سعادته بالتفاعل الكبير الذي وجدته فكرة الملتقى من قبل الأدباء والمثقفين، مؤكدًا أن هذا الحدث سيكون علامة فارقة في المشهد الثقافي بالمملكة، وموجهاً الشكر لكل من أسهم في إنجاح هذا المشروع الثقافي الواعد.

مقالات مشابهة

  • حسن الزهراني لـ”الثقافية”: ملتقى الأدب الساخر علامة فارقة بالمشهد الثقافي
  • الكنيسة القبطية الأرثوذكسية تدخل في الأيام الأخيرة من صوم الميلاد
  • الكنيسة القبطية تحتفل بتذكار حبل القديسة حنة
  • الكنيسة القبطية الأرثوذكسية تحتفل بتذكار تكريس كنيسة القديس أنبا ميصائيل السائح
  • شرطة دبي تختتم فعاليات ملتقى المدينة العالمية المجتمعي
  • الكنيسة القبطية تشلح كاهن بحلوان بعد ثبوت مخالفاته
  • افتتاح ملتقى ليبيا الدولي «للطب والسلامة المرورية»
  • ندوة عن الذكاء الاصطناعي والتحول الرقمي بمركز شباب أحمد عبده بالسويس
  • حضور مجتمع ثقافي كبير في أول أيام ملتقى القراءة الدولي بالرياض
  • ملتقى القراءة الدولي في الرياض يرسخ قيم الاستزادة المعرفية