قطاع السياحة في تونس يسجل انتعاشا كبيرا
تاريخ النشر: 26th, August 2024 GMT
أفادت بيانات البنك المركزي التونسي، أن قطاع السياحة في تونس سجل انتعاشة خلال الموسم الحالي، محرزا بذلك تقدما بنسبة 6.7 بالمئة مقارنة بالعام الماضي.
وبحسب البيانات، “حقق قطاع السياحة في تونس، عائدات بقيمة 4.53 مليار دينار منذ بداية العام وحتى شهر أغسطس 2024”.
وبحسب البيانات، “يطمح القائمون على القطاع السياحي في تونس إلى بلوغ رقم 10 ملايين سائح خلال العام الجاري لتجاوز الرقم المسجل في 2023 (8 ملايين سائح) وأرقام السنة المرجعية 2019 والتي عبرت عن ذروة انتعاشة السياحة في تونس بـ9 ملايين سائح”.
ووفق البنك المركزي، “ساهم السياح الأوروبيون بدرجة أولى في تحقيق انتعاشة السياحة التونسية حيث بلغ عددهم 1.77 مليون سائح أوروبي إلى جانب السياح الجزائريين”.
وأكد مدير الدراسات والتعاون الدولي بالديوان التونسي للسياحة، أيمن الرحماني، “تسجيل 5.8 مليون سائح وافد على تونس منذ بداية السنة إلى غاية منتصف أغسطس الجاري”.
هذا وتوقعت بيانات “أبحاث الأثر الاقتصادي” الصادرة عن المجلس العالمي للسفر والسياحة، “أن يضخ قطاع السياحة 23 مليار دينار في الاقتصاد التونسي سنة 2024 على أن يصل المبلغ، في ظلّ دعم مُناسب من الحكومة، إلى أكثر من 32 مليار دينار خلال الـ10 سنوات المقبلة”.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: اقتصاد تونس السياحة في تونس سياح أجانب السیاحة فی تونس قطاع السیاحة
إقرأ أيضاً:
ملتقى «دراية» يناقش تحديات الموارد البشرية في قطاع السياحة
ناقش ملتقى السياحة التخصصي «دراية» في نسخته الأولى اليوم تحديات الموارد البشرية في قطاع السياحة العُماني، مثل نقص الكفاءة المدربة، والاحتفاظ بالموظفين، وأهمية التأهيل المستمر الذي يؤثر بشكل مباشر على أداء المؤسسات وقدرتها التنافسية.
ويهدف الملتقى الذي نظمته كلية عُمان للسياحة إلى تبادل الأفكار والخبرات بين المؤسسات الأكاديمية الحكومية والخاصة المعنية بإدارة الموارد البشرية وبحث آلية إعداد المخرجات التعليمية وتأهيلها لمواكبة احتياجات سوق العمل، وقد رعت الملتقى معالي الأستاذة الدكتورة رحمة بنت إبراهيم المحروقية، وزيرة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار.
وتناول الملتقى البرامج الأكاديمية والمهنية والحرفية المتاحة لتأهيل الكوادر الوطنية وفق متطلبات سوق العمل، كما ركّز على مواءمة المخرجات مع احتياجات السوق، وتم فتح باب النقاش لبحث آلية تطوير هذه البرامج التعليمية لتلبية احتياجات قطاع السياحة العُماني.
واستعرض الملتقى الأبحاث والدراسات المنجزة في القطاع السياحي، مثل دراسات الباحثين العُمانيين، والأبحاث المنشورة في الدوريات العالمية المتخصصة، بالإضافة إلى أبحاث مشروعات تخرج الطلبة في الكلية التي تسلّط الضوء على الفرص والتحديات والاتجاهات الجديدة للقطاع.
وقال أحمد بن سليمان المحرزي، مساعد عميد كلية عُمان للسياحة: «إن الملتقى يعد منصة مشتركة تجمع جميع شركاء هذا القطاع من مشغلين، ومزودي خدمات، وموفري البرامج التعليمية، ومسؤولي وزارة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار ووزارة التراث والسياحة، والخروج بتصورات تخدم تطوير القطاع السياحي في مجالات التعليم والتدريب والتوظيف»، معتبرًا أن الكلية هي المزود الرئيسي للتعليم السياحي في سلطنة عُمان.
من جهتها، أكّدت الدكتورة أمينة بنت عبدالله البلوشية، مستشارة البحوث والدراسات بوزارة التراث والسياحة، على أهمية هذه الملتقيات لإيجاد حلول مستدامة تعزز التنمية السياحية في سلطنة عُمان وتذليل التحديات التي تواجه القطاع.
وتطرق الملتقى إلى عرض تجربة مجموعة عُمران في إعداد وتأهيل الكوادر الوطنية والقادة في القطاع السياحي من خلال البرامج التدريبية التي طرحتها.
وعلى هامش الملتقى، أقيم معرض الوظائف الخامس ضمن الجهود التكاملية بين مختلف مكونات القطاع لدعم ملف الباحثين عن عمل.