كتب - محمود مصطفى أبوطالب:

عُقدت الجلسة العلمية الخامسة لمؤتمر المجلس الأعلى للشئون الإسلامية الخامس والثلاثين برئاسة الدكتور جمال شفيق أمين عام لجنة الطفولة بالمجلس الأعلى للجامعات، وتحدث فيها كل من، الخضر عبد الباقي مدير المركز النيجيري للبحوث العربية، والدكتورة إيمان كمال حسن بحيري أستاذ بكلية طب القصر العيني، والدكتورة شوق النكلاوي مدرس أدب الطفل بجامعة مطروح، والدكتورة فاطمة محمد راشد علي مدرس بكلية الدراسات الإسلامية والعربية بنات.

وأكد الحضور ، أن هذا المؤتمر دليل واضح على تكريم المرأة في الإسلام، وأن رسالتها تقوم على بناء الوعي خدمة للمجتمع وتعزيز قيم التسامح والتعايش وصنع السلام. وأكد العلماء أن دور المرأة في بناء الأسرة والتنشئة ينطلق من أدوار المرأة الوظيفية، فأدوار المرأة الوظيفية داخل المنظومة الأسرية مختلفة، فلها دور الزوجة والأم والأخت، ولها إسهامات في المجالات الأسرية والاجتماعية والتوعوية، وتمثل المرأة العمود الفقري في منظومة الأسرة نظرًا للأدوار الوظيفية المتعددة والتي تحافظ بها على سلامة البيت ونظامه، وهي الداعمة الأولى للأسرة.

وأشادوا باعتماد وزارة الأوقاف مصطلح "بناء" بدلًا من "تربية" في عنوان المؤتمر والذي جاء بعنوان: "دور المرأة في بناء الوعي" فالبناء عملية محكمة وشاملة أبعد من التربية والتي هي جزء من جزئيات عمليات البناء لأنه يعبر عن المعنى الواسع للتربية وما يلزم له من تعهد الأسرة ورعايتها، وفي ظل البيئة الرقمية هناك العديد من التحديات والمدخلات التي تنازع المرأة في عملية التنشئة، وتجعل مهمتها أصعب في تشكيل عقلية النشء.

وأضافوا أنه كلما كان النظام التعليمي مرتبطًا بخصوصيات المجتمع ومعتقداته كان أقدر على مواجهة الانحرافات الفكرية فيه، فإذا تم تنشئة الطفل في بيته وتعليمه على وجود الله تعالى ومراقبته إياه في السر والعلن تقل في المجتمع أشكال الغش والاحتكار والاستغلال والسرقة، وكذلك تعلم الثقة والاطمئنان في أمر الرزق، وأن يكون وسطًا بين الإسراف والتقتير.

المصدر: مصراوي

كلمات دلالية: هيكلة الثانوية العامة سعر الدولار إيران وإسرائيل الطقس أسعار الذهب زيادة البنزين والسولار التصالح في مخالفات البناء معبر رفح تنسيق الثانوية العامة 2024 سعر الفائدة فانتازي الحرب في السودان مؤتمر دور المرأة في بناء الوعي الأعلى للشئون الإسلامية المرأة فی

إقرأ أيضاً:

بريطانيا تجدد رفض الاستيطان وتطالب بإدخال المساعدات لغزة

جددت بريطانيا اليوم الثلاثاء رفضها للاستيطان الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية المحتلة، وطالبت بإدخال المساعدات لقطاع غزة.

وقال وزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي إن الاستيطان الإسرائيلي يضر بحل الدولتين ولا يوفر الأمن لإسرائيل أو الفلسطينيين.

واعتبر أن ضم أراضي فلسطينية لن يؤدي إلا إلى العنف وتعريض احتمالات إقامة دولة فلسطينية للخطر.

وقال إن "ثقافة إفلات المستوطنين المتورطين في العنف من العقاب أمر لا يطاق".

وأضاف "أكدنا في حوارنا مع الحكومة الإسرائيلية أن الاستيطان يقوض جهود السلام".

وذكر بأن لندن علقت صادرات أسلحة لإسرائيل "بعد تقييمنا لوجود خطر واضح لانتهاك القانون الدولي في غزة".

أخطر مكان في العالم

من جانبه، أكد وزير شؤون الشرق الأوسط البريطاني يمش فلوكنر أن المملكة المتحدة لا تتفق مع ما تقوم به إسرائيل في الأراضي الفلسطينية المحتلة.

وقال للجزيرة "لا نتفق مع ما تقوم به إسرائيل، ونأسف على المشاهد في الضفة الغربية وغزة".

وأضاف ان غزة أخطر مكان في العالم للعاملين في الإغاثة الإنسانية، "ولا يمكن لهذا الأمر أن يستمر".

وطالب المدعي العام الإسرائيلي بالدعوة لوقف استهداف عمال الإغاثة.

وقال إن على إسرائيل أن تخفف القيود وتسمح بدخول المساعدات الإنسانية الملحة إلى غزة.

إعلان

وجاء في تصريحات الوزير البريطاني "لم نفلح الأشهر الماضية في إدخال مساعدات ملحة لغزة وضمان أمن العمل الإغاثي.

مقالات مشابهة

  • إسرائيل تبحث غدا بناء 2545 وحدة استيطانية جديدة قرب القدس
  • بريطانيا تجدد رفض الاستيطان وتطالب بإدخال المساعدات لغزة
  • ختام فعاليات الشمول المالي للمرأة في البنوك.. تفاصيل
  • 3 تهم تواجه الشهود فى حال مخالفتهم للقانون.. تفاصيل
  • الذهب عند أعلى مستوى على الإطلاق مسجلا 3143.05 دولار للأوقية
  • خالد الجندي: ويل للمطففين تحذير إلهي ليس البيع والشراء فقط
  • إقرار المحاكمة عن بعد في ملف التآمر بتونس وسط تهديدات بالمقاطعة
  • إسلام صادق يوجه رسالة لـ لاعبي كرة القدم .. تفاصيل
  • الرئيس الإيراني: نحتاج إلى بناء الثقة مع الولايات المتحدة
  • مسؤولون أوروبيّون وفلسطينيّون: عبّاس سيُقيل رئيس المخابرات ماجد فرج ليختتم عملية تطهير القيادات بالسلطة- تفاصيل