صحيفة الاتحاد:
2025-03-11@12:13:09 GMT

الصحافة الإسبانية تهاجم مبابي

تاريخ النشر: 26th, August 2024 GMT


أنور إبراهيم (القاهرة)

أخبار ذات صلة برشلونة «الانطلاقة القوية» ومبابي «العقدة التهديفية» أنشيلوتي: لا تقلقوا على مبابي!

لم يسلم الفرنسي كيليان مبابي من هجوم وانتقادات معظم الصحف الإسبانية بعد أدائه المخيب للآمال للأسبوع الثاني على التوالي، في الجولة الثانية للدوري الإسباني أمام بلد الوليد، رغم أنه كان يلعب في «السانتياجو برنابيو» أمام جماهير الريال الغفيرة التي شجعته بحرارة ولكنه لم يفعل شيئاً يُذكر، واستحق العقاب السريع من جانب الصحافة الإسبانية التي لا تصبر عادة على النجوم.


ومنذ الهدف الذي سجله مبابي في مرمى أتالانتا الإيطالي خلال مباراة السوبر الأوروبي التي فاز الريال بكأسها، لم ينجح «فتى بوندي المدلل» في تسجيل أي هدف في الدوري خلال جولتيه الأوليين أمام ريال مايوركا (1/1) وبلد الوليد (3/صفر).
وخصصت الصحف الإسبانية صفحاتها الأولى للحديث عن إخفاق مبابي وفشله في التسجيل طوال 86 دقيقة لعبها أمام بلد الوليد، بينما أشادت بالبرازيلي الشاب إندريك «18عاماً»، الذي نزل بدلاً منه ونجح في تسجيل هدف تعزيزالفوز3/صفر.
وكانت صحيفة ماركا أكثر الصحف الإسبانية رحمة ولطفاً مع مبابي، وإن كانت وضعت صورة إندريك على كامل غلافها، مشيدة بأدائه في الدقائق القليلة التي لعبها. ودافعت الصحيفة عن بطل العالم المتوج بمونديال روسيا 2018، قائلة: بداية زين الدين زيدان كانت شبيهة ببداية مبابي، ولكنه سرعان ما أنهاها «زيزو» وعاش أيام المجد في البرنابيو.
غير أن الصحف الإسبانية الأخرى كانت لهجتها أكثر حدة، وقالت آس: كان المفروض أن يكون هذا اليوم عيداً لمبابي ولكن إندريك «سرق منه النجومية». أما إذاعة كادينا سير، فقالت إن اللاعبين الأساسيين أياً كانت أسماؤهم، يجب تغييرهم عندما لا يقدمون شيئاً.
وقالت سبورت: إندريك سجل الهدف الذي لم يسجله مبابي. أما موندو ديبورتيفو، فقالت إن «كابتن» منتخب فرنسا لم يكن في يومه أمام بلد الوليد.
واعترف ألفارو بينيتو لاعب الريال القديم، والذي يعمل معلقاً تلفزيونياً، بأن مبابي ليس من نوعية اللاعبين الذين يمكنهم صنع الفارق عندما تكون الكرة أمامهم.
وأجمعت الصحافة الإسبانية في الختام على أن الإسبان يتابعون باهتمام شديد أداء مبابي وينتظرون منه الكثير، وما عليه إلا أن يقنعهم بما لديه من موهبة مهارة وقدرة على تسجيل الكثير من الأهداف، حتى يتجنب التعرض للهجوم والانتقادات. 

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: الدوري الإسباني ريال مدريد كيليان مبابي بلد الوليد الصحف الإسبانیة

إقرأ أيضاً:

الصحافة الفرنسية تعلن عن ذهولها من الصناعات الدفاعية في تركيا

 

قالت صحيفة لوموند الفرنسية إن قطاع الصناعات الدفاعية في تركيا يشهد "صعودًا مبهرًا" في السنوات الأخيرة، مع انخفاض الاعتماد على الخارج بشكل ملحوظ.

وفي تقرير بعنوان "الصعود المبهر لقطاع الصناعات الدفاعية في تركيا"، سلطت الصحيفة الضوء على الخطوات التي اتخذتها أنقرة لتعزيز صناعاتها الدفاعية.

وأوضحت أن الحوافز التي وفرها الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، ساهمت في تقليل اعتماد الجيش التركي على المعدات الأجنبية من 70 بالمئة إلى 30 بالمئة.

وأضافت أن قطاع الصناعات الدفاعية في تركيا يضم أكثر من ألفي شركة، ويوفر فرص عمل لما يقارب 100 ألف شخص، بالإضافة إلى تصدير المنتجات الدفاعية إلى حوالي 170 دولة.

وأشار التقرير إلى أن "بايكار"، إحدى أبرز شركات الصناعات الدفاعية التركية، توفر فرص عمل لنحو 4 آلاف شخص في مقرها بإسطنبول، ويبلغ متوسط أعمار العاملين فيها 29 عامًا.

ولفتت الصحيفة إلى أن الطائرات المسيرة المسلحة التي تنتجها الشركة لعبت دورًا في النزاعات في أوكرانيا وقره باغ بأذربيجان وليبيا.

- بايكار تتحول إلى رمزٍ للقوة الخشنة في تركيا

وأكدت الصحيفة أن الطائرة التركية المسيّرة "بيرقدار" (TB2)، التي تنتجها شركة "بايكار"، تُستخدم حاليًا في حوالي 30 دولة، منها المغرب، وبوركينا فاسو، وإثيوبيا، ومالي.

وأضاف التقرير أن بيرقدار تواصل إظهار نجاحات يشار إليها بالبنان، حتى أن الأوكرانيين أهدوها أغنية خاصة بها تقديرًا لدورها.

وأشارت الصحيفة إلى أن الجيش التركي بدأ استخدام هذه الطائرات المسيّرة خلال عمليات ضد منظمة "بي كا كا" الإرهابية في شمال العراق، منذ العقد الماضي.

وأوضحت أنه "منذ عام 2016، أصبحت بايكار رمزًا للقوة الخشنة في تركيا، حيث لم تقتصر على تغيير طبيعة النزاعات، بل ساهمت أيضًا في تعزيز مكانة البلاد على الساحة الدولية".

ولفت التقرير إلى الاتفاقية التي وقعتها "بايكار" مع "ليوناردو" الإيطالية، إحدى كبرى شركات الدفاع الأوروبية، في 6 مارس/ آذار الجاري، حيث تقوم الاتفاقية على إجراء تعاون بين الشركتين، لإنتاج طائرات مسيرة في إيطاليا.

- تركيا تحقق الاعتماد الذاتي في المجال الدفاعي

وذكرت لوموند أن قطاع الصناعات الدفاعية التركي شهد توسعًا كبيرًا خلال السنوات الأخيرة، وأصبح يغطي مجموعة واسعة من المنتجات، بدءًا من الطائرات المسيرة وصولًا إلى الطائرات الحربية.

واستشهد التقرير ببيانات عن موقع "جلوبال فاير باور"، المتخصص في تصنيف الجيوش، والتي أشارت (البيانات) إلى أن الجيش التركي يحتل المرتبة التاسعة بين أقوى الجيوش في العالم.

كما أشار إلى أن تطوير قطاع الصناعات الدفاعية في تركيا بدأ منذ فرض الولايات المتحدة حظرًا على تصدير الأسلحة إلى تركيا عقب عملية السلام في قبرص عام 1974.

وأكدت الصحيفة أن قطاع الدفاع التركي شهد تسارعًا في وتيرة التطور خلال فترة حكم الرئيس أردوغان، مشيرة إلى أن نجاح الطائرات المسيرة من إنتاج "بايكار" عزز هذا التقدم بشكل كبير.

وأوضح التقرير أن ميزانية مشاريع الدفاع التي كانت تُقدر بـ5 مليارات دولار سنويًا خلال الحكومات السابقة، قفزت إلى 60 مليار دولار في عهد الرئيس أردوغان، ما ساعد في إنشاء مجموعات صناعية تعمل تحت شعار "صنع في تركيا".

كما سلط الضوء على دور شركة "أسيلسان"، التي تُعد أكبر شركة للإلكترونيات الدفاعية في تركيا، إذ تركز على تطوير أنظمة الرادار والدفاع الجوي.

وأشار التقرير أيضًا إلى أن الدول الرئيسية المستوردة للمعدات العسكرية التركية، كانت دول الشرق الأوسط وإفريقيا، لكن الطلب عليها بدأ يتزايد أيضًا من دول أوروبا الشرقية

 

مقالات مشابهة

  • الأمير الوليد بن طلال وابنته الأميرة ريم وابنه الأمير خالد في أحدث ظهور..صور
  • غضبة الحليم: دكتور الوليد ادم موسي مادبو
  • الرد على الوليد آدم مادبو- بين أزمة الخطاب وامتحان العقل
  • ‏مبابي يقود هجوم الريال أمام فاليكانو
  • مبابي يقود ريال مدريد أمام رايو فاييكانو في الدوري الإسباني
  • الشرطة الإسبانية تعتقل مغربياً اغتصب أغناماً و حمير بتاراغونا
  • مبابي يقود تشكيل ريال مدريد ضد رايو فاليكانو في الدوري الإسباني
  • الصحف العربية.. دمشق تتشدّد ضد «الفلول» والأعمال الانتقامية.. عقوبات أمريكية «واسعة» تحدق بالعراق.. خيارات «كييف» تضيق أمام ضغوط واشنطن
  • أحمد موسى: منذ دخولي الصحافة وأنا أدافع عن مصر.. فيديو
  • الصحافة الفرنسية تعلن عن ذهولها من الصناعات الدفاعية في تركيا